تفاصيل تكشف للمرة الاولى.. المكالمة الأخيرة للأميرة ديانا مع ابنيها ويليام وهار
القصة المؤثرة للمكالمة الهاتفية الأخيرة للأميرة ديانا مع ابنيها؛ الأميرين هاري وويليام، كانت موضوعاً مثيراً للجدل والتحليل على مر السنين. وقد صور مسلسل “The Crown” هذه المكالمة بطريقة تعكس الأحداث الحقيقية. هذه المكالمة الأخيرة بين الأميرة ديانا وابنيها لا تزال تثير التساؤلات والأحاسيس. فهي ليست مجرد لحظة في التاريخ، بل تمثل نقطة تحول حاسمة في حياة ويليام وهاري، وتظهر الأبعاد العميقة لعلاقتهما بوالدتهما. الوثائقيات والدراما التلفزيونية مثل “The Crown” تحاول استكشاف هذه اللحظات بحساسية وعمق، مانحة الجمهور نظرة أكثر شمولاً على الأحداث التي شكلت حياة هذه العائلة الملكية وأثرت عليها بشكلٍ كبير.
عندما وقع الحادث المأساوي في باريس في أغسطس 1997، كان الأمير ويليام والأمير هاري- وعمرهما آنذاك 15 و12 عاماً على التوالي- في قلعة بالمورال باسكتلندا. يتذكر الأمير ويليام تلك المكالمة الأخيرة، لكنه لم يكشف عن التفاصيل، مشيراً إلى أنه وهاري كانا في عجلة من أمرهما لتوديع والدتهما، دون أن يدركا أنها ستكون المرة الأخيرة التي يتحدثان فيها معها
أما الأمير هاري قال أنه لا يستطيع تذكر ما دار بينهما، لكنه قال- بكلماتٍ مؤثرة- أنه لو كان يعلم أن تلك المكالمة ستكون الأخيرة، لقال لأمه كلمات مختلفة. ويعترف بأنه يندم على قصر المكالمة، ويتمنى لو قال لأمه أموراً أكثر.
قد ترغبين في معرفة الطرق التي كسرت بها الأميرة ديانا التقاليد الملكية وكيف اتخذت لنفسها طريقاً جديداً
ريتشارد كاي آخر من تحدثت معه الأميرة ديانا تليفونياً
ريتشارد كاي، الصحفي الملكي وصديق الأميرة ديانا، كشف في وثائقي آخر عام 2021 أن الشرطة كشفت أن مكالمة الأميرة له كانت آخر مكامة هاتفية لها قبل وفاتها. ويتذكر في تلك المكالمة أنها كانت ترغب بشدة في العودة ورؤية ابنيها.
آخر مرة رأى فيها الأميران ويليام وهاري والدتهما
في وثائقي 2017، Diana, Our Mother: Her Life and Legac، يكشف الأمير هاري عن عدم رؤيته وشقيقه الأمير ويليام لوالدتهما لعدة أسابيع قبل وفاتها، وأن آخر من التقت بهم هم ضحايا ألغام أرضية قابلتهم ديانا في مهمتها الأخيرة بالبوسنة، لرفع مستوى الوعي حول وحشية الألغام الأرضية. ويعبر هاري عن شعوره بأن هؤلاء الضحايا كانوا من آخر من رأوا والدته قبل وفاتها.
ad
حياة الأمير ويليام والأمير هاري لأبوين مطلقين
كأطفال لأبوين مطلقين، عاش الأميران هاري وويليام حياة مليئة بالتنقل بين منزلي والديهما، وهو ما شكل تجربة فريدة في نموهما وتطورهما العاطفي. يشير الأمير هاري إلى أن تلك السنوات شهدت الكثير من السفر والمشاجرات مع أخيه، التي كان ينتصر فيها عادةً.
يعبر الأمير هاري عن تقديره لتلك التجارب على الرغم من صعوبتها، مؤكداً أنهما لم يكونا الوحيدين اللذين عانيا من هذه الظروف، لكنها كانت طريقة فريدة للنمو والتطور