الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 21/11/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 21/11/2023

النهار

-احصاءات لبنانية: نزوح 46 الفا و722 غارة

-هوكشتاين مجددا يسابق خطر حرب على لبنان

-إسرائيل تستهدف المستشفى الاندونيسي وبايدن متفائل بتبادل للأسرى 

-الحوثيون يحذرون: السفن الاسرائيلية هدف مشروع لنا

نداء الوطن

– مشروع لتطويع 8 آلاف جندي والراعي مع “القائد” إلى النهاية

قلق أميركي متزايد من حرب لبنان وإسرائيل تضغط لانسحاب «الحزب»

– واشنطن متفائلة يقرب إطلاق الرهائن… ومخاوف من تكرار سيناريو «الشفاء»

وفد «قمة الرياض» في الصين: لوقف فوري لإطلاق النار في غزة 

– مجلس الأمن عن ال 1701 انتهاكات متبادلة ودعوة إلى التهدئة

– ملف البريد يفتح على فصول جديدة

– ديفيد كاميرون صانع «بریکست» يعود إلى الخارجية البريطانية

– مصرف لبنان بالمرصاد للبنوك الرافضة تطبيق زيادة المستفيدين من التعميم 136

الأخبار

– غزة… الهدنة مقابل التبادل أقرب

-الإعلام الخليجي يكتم صوت غزّة المذبوح

-خط «مباشر» بين بيروت وتل أبيب: أنظمة تشويش على اتصالات المقاومة؟

-مشروع وصاية عسكرية بريطانية على لبنان

اللواء

-تدخل أميركي مباشر لاحتواء انزلاق إسرائيل إلى حرب مع لبنان

-«القوات» في بكركي لفرض التمديد لعون..وقرار بتعويم صفقة الفيول معدّلة

-الجيش فوق مستوى الخلافات السياسية

-حزب الله ومأزق مساندة غزة

الجمهورية

– تحرُّك أميركي لتجنُّب حرب إقليمية

-بايدن: اتفاق وشيك بشأن الرهائن

-هكذا يتعامل »حزب الله« مع استحقاق قيادة الجيش

-مصرف لبنان يرفع الاحتياطي بالدولار

-مدريد 2 قيد التحضير؟

-سيناريوهات تحاكي »اليوم الاول« في غزة بعد الحرب

الشرق

-فلسطين للفلسطينيين العرب (الحلقة الأولى)

-اسرائيل تفتك بالمستشفيات و «القسام » تقصف تل أبيب

الديار

-هوكشتاين في «إسرائيل» لمنع التدهور بعد مُؤشرات مُقلقة على جبهات القتال

-«إسرائيل» تريد إبعاد فرقة «الرضوان» عن الحدود… وحزب الله يردّ ميدانياً

-«بركان» المقاومة يُضلّل الصواريخ الاعتراضية… ويُحوّل «برانيت» الى حطام

البناء

– مؤشرات أميركية «اسرائيلية» فلسطينية قطرية على قرب اعلان الهدنة والتبادل /

– المقاومة تلهب شمال غزة بوجه الاحتلال وعشرات الصواريخ تسقط على تل أبيب /

– 4 صواريخ بركان تدمّر موقع برانيت… وهوكشتاين في تل أبيب لمنع توسع الحرب/

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 21/11/2023

الأنباء الكويتية

– «هيئة الطواريء» بلا فعالية بعد نحو 722 غارة وقصف ومقتل 96 شخصاً ونزوح 46 ألفاً

-أكد أن ما تقوم به إسرائيل لن يجلب لها الأمن والسلام

-النائب ميشال موسى لـ «الأنباء»: لبنان نقيض إسرائيل وعلينا حمايته من خلال الوحدة الوطنية

-الغيابات تلغي جلسة الحكومة .. و«تأجيل التسريح» يشمل إلى قائد الجيش المدير العام لقوى الأمن الداخلي

الشرق الأوسط

– «حزب الله» يضغط بمسيرات «هجومية» وصواريخ «بركان»

-هل لبنان في مأمن من انزلاقه لحرب مع إسرائيل؟

-التمديد لقائد الجيش اللبناني يتحوّل معركة استباقية لرئاسة الجمهورية

الراي الكويتية

– هوكشتاين يتحرّك فوق «جمر» الجبهة اللبنانية – الإسرائيلية لتبريد «الرؤوس الحامية»

الجريدة الكويتية 

-فرص الاستثمار الواعدة أصبحت في الماء

-نوال الزغبي وصالح وخيرت في «القلعة» الموسيقي

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 21/11/2023

 اسرار النهار

■رغم الأوضاع السياسية والأمنية غير المشجعة لوحظ فتح أكثر من مؤسسة تجارية على اوتوستراد الحازمية – بعبدا وأيضاً في منطقة المريجات أول البقاع

■لوحظ حضور فاعل لقدامى المحامين في حزب الكتلة الوطنية في انتخابات نقابة المحامين وفي الدورتين للأعضاء والثانية للنقيب

■يتحدث عضو في مجلس أمناء جمعية بيروتية عن كثرة الاتصالات التي يتلقاها في الأسابيع الأخيرة حيث يطلب أصحابها الحصول على مساعدات إغاثية لمساعدة عائلاتهم

■أعرب مرجع سياسي بارز خلال جولاته على بعض القرى والبلدات في منطقته، عن تشاؤمه حيال المرحلة المقبلة متوقعاً أن تطول الحرب وأن يشهد لبنان أوضاعاً صعبة، ودعا الناس إلى الإنتباه والتموين “لأننا مقبلون على مرحلة قاسية

 اسرار اللواء

همس

■رافق وفد من «بطانة رئاسية» شخصية كلفت بمهمة في دولة صديقة، وبدا وكأنه ضمن «إجازات السياحة

غمز

■يكاد إعلام دولة مجاورة يغيب كلياً عن الإندماج على غرار إعلام دول وجهات أخرى، في تغطية المواجهات الجارية في قطاع غزة

لغز

■لم تجزم المصادر المعلومات المتداولة عن دخول «قوة النخبة في المقاومة» ساحات المواجهة في الجنوب!

نداء الوطن

■يقال إن الأجهزة الأمنية سبق وأعطت موافقتها على مضمون العقد بين وزارة الاتصالات وشركة «ستارلينك».

■عُلم أن تياراً سياسياً تابعاً لشخصية بارزة قد دعم من تحت الطاولة مرشح «المستقبل» في انتخابات نقابة المحامين في طرابلس سامي الحسن، وأن انسحاب منافسه صفوان المصطفى في بداية الدورة الثانية قد جاء على خلفية نصيحة تلقاها الأخير من نائب طرابلسي.

■يتردد أن نقاشاً مفتوحاً في برلمان إحدى الدول الأوروبية حول تعديل منح الجنسية، من باب إلزام طالب الجنسية بالإقرار بحق اسرائيل في الوجود

البناء

خفايا

■تقول مرجعية سياسية إقليمية إن محور المقاومة بدأ المرحلة الثانية من خطة المساندة لصمود غزة والمقاومة فيها بعدما كانت المرحلة الأولى قد أنشأت منصات المشاركة وأشعلت فتيل المواجهة. وفي المرحلة الثانية مفاجآت سوف تقلب موازين المواجهة وتوسّع ساحاتها وتنوّع أسلحتها بينما بدأت علامات الإنهاك تظهر على جيش الاحتلال وقد استنفد أقصى ما عنده

كواليس

■تؤكد غرفة عمليات المقاومة في غزة إن العمليات النوعية في غزة والضفة الغربية قد بدأت بعدما تمّ احتواء الهجوم البري لقوات الاحتلال ووضع آليات التعامل معها، وتجهيز القوى والأسلحة اللازمة لذلك، بما في ذلك استهداف عمق الكيان بالصواريخ وبما يلزم من أشكال أخرى للعمل المقاوم

اسرار الجمهورية

■عمّم أحد الدبلوماسيين الشرقيين على مراجع ديبلوماسية مختلفة مطالعة قانونية وإنسانية لما يجري في منطقة متفجرة تؤدي الى محاسبة مرتكبي الجرائم بقوة المواثيق والمعاهدات الدولية

■مسؤول حزبي كبير أبلغ إلى مرجع سابق أن الحزب لن يزعّله في مسألة حساسة مطروحة حالياً

■اعتبر سياسي مخضرم أن حمل أحد الأحزاب لواء التسويق لخيار مهم أضر بصاحب الخيار

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

في الأوضاع المتداخلة والمتشابكة ولا سيما في خضم حربٍ شرسة يخوضها الفلسطينيون ضد إسرائيل في غزة ولكن بقيادة “حماس” وفي الضفة الغربية بمبادرة شخصية وفصائلية في آن من فلسطينييها وبإشراف مباشر على حرب إسرائيل للولايات المتحدة لا يستطيع أحد أو جهة الجزم بأن هذه الحرب ستبقى محصورةً داخل فلسطين أو بأنها ستتجاوزها الى لبنان الذي يقود منه “حزب الله” حرباً محدودة بالصواريخ والمسيّرات وغيرها على جيش إسرائيل هدفها تخفيف الضغط عن “حماس” حليفته في غزة. فمجريات القتال الميداني هي التي تتحكم بالتطورات الحربية تصعيداً أو تخفيفاً ومعها بل قبلها موقف الولايات المتحدة الرافض في المطلق أو حتى الآن على الأقل تحويل إسرائيل “حربها” على لبنان أو مناوشاتها الحربية مع “حزب الله” فيه حرباً شاملة. علماً أن هذا الرفض يشمل أيضاً إيران التي يحاول رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو إستدراجها الى حربٍ تكون أميركا حليفته فيها فيُنهي ما يعتبره الخطر الأول على بلاده وتوسّعها السياسي في المحيط العربي وربما لاحقاً في المحيط الإسلامي كله.

ما هو موقف “حزب الله” من تطوّر قتاله “التخفيفي” عن “حماس” مع إسرائيل إنطلاقاً من المناطق المجاورة لها حدودياً أو بالأحرى من تطويره ويعني ذلك تصعيدي؟ يجيب متابعون لبنانيون ومن قرب “حزب الله” وحركته داخلاً وخارجاً بالقول: “ما في حرب بالمعنى الواسع بل الشامل للكلمة. يعني ذلك أن لبنان لن يُستدرج الى حربٍ واسعة أو ربما شاملة مع إسرائيل.

علماً أنها هي قد تفعل ذلك أو تحاول فعله. لكن “الحزب” يريد حتى الآن على الأقل “حرب استنزاف” لا تستدرج إسرائيل الى شنّ حربٍ واسعة وشاملة على لبنان أو لا تدفعها الى ذلك.

والإستنزاف هذا يجمّد ثلث الجيش الإسرائيلي في شمال بلاده لحماية المدن والمستوطنات في هذه المنطقة، ولمنع “حزب الله” من التفكير في الإنتقال من “القتال التخفيفي” الى الحرب الواسعة أو إذا فرضت عليه إسرائيل ذلك. و”التجميد” المذكور يُخفّف بعض الشيء عن “كتائب القسام” الذراع العسكرية لـ”حماس” في غزة بل عن أهلها كلهم. علماً أن ما شاهده العالم من على شاشات التلفزة وسائر وسائل الإعلام الأكثر حداثة وتطوراً منها يشير الى أن “الإستنزاف اللبناني” لم يحقّق غرضه ربما لشعور قادة إسرائيل وفي مقدمهم نتنياهو أنهم وجيشهم وبلادهم محميون بالأسطول الأميركي البحري والجوي الذي سارع الى نجدتها بعد عملية “طوفان الأقصى”. الدليل الأبرز على ذلك سقوط نحو إثني عشر أو ثلاثة عشر ألف قتيل غالبيتهم الساحقة من المدنيين الفلسطينيين وتدمير ثلث قطاع غزة وربما نصفه والإستعداد لتدمير ما تبقّى منه. طبعاً يعرف “حزب الله” ذلك لكنه يعرف بحساباته الدقيقة أن لتدخلّه “الإستنزافي” فوائده”.

هل قيادات “حزب الله” كلها والهيئات الداخلية فيه مكتفية بـ”حزب الإستنزاف” التي يخوضها مقاتلوه مع حلفاء فلسطينيين لهم من على أرض لبنان ومن بعض لبنانيين؟ يجيب المتابعون اللبنانيون من قرب أنفسهم لحركة “حزب الله” داخلاً وخارجاً وإنطلاقاً من معلوماتهم: “طبعاً هناك شخصيات معيّنة داخل “الحزب” حضّت وتحضّ على شن حرب مفتوحة على إسرائيل، ولكن من منطلقين مختلفين. الأول هو الحرص على سمعة “الحزب” وعلى شعبيته اللبنانية والعربية والإسلامية ولكن من دون الأخذ في الإعتبار العوامل والأسباب التي جعلت قيادته ومعظم مؤسساته وكادراتها تقرّر إعتماد “الإستنزاف” والإبتعاد عن الحرب الشاملة. بعض هذه الأسباب تحوّل الرد العسكري البالغ القسوى والشراسة على “كتائب القسام” في قطاع غزة حرباً إقليمية بين إسرائيل من جهة والعرب والمسلمين من جهة أخرى رغم التفاوت في عمق مواقف هؤلاء ومدى الإستعداد لترجمة الإلتزام بنصرة فلسطين بالوسائل العسكرية. علماً أن موقفاً كهذا يبقى أفضل من اللاموقف، ولا سيما في ظل إنضمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية إليه المنخرطة أساساً وعلى نحو غير مباشر في مواجهة إسرائيل عسكرياً في غزة وفي لبنان وعلى نحو مباشر في مواجهتها سياسياً من خلال الإجتماع المشترك الذي عقدته القمة العربية ومؤتمر التعاون الإسلامي في السعودية قبل مدة قصيرة. هذا فضلاً عن تعاطيها المباشر وغير المباشر سواء من عُمان أو من قطر مع الولايات المتحدة لوقف الحرب – المجزرة الإسرائيلية والإستعداد الجدي للعمل من جديد على إعادة بعض الحق للفلسطينيين من خلال حل الدولتين رغم صعوبة إنجازه حالياً. أما الموقف الثاني فكان مشابهاً لموقف قياديين آخرين وأكثر عمقاً وتعمّقاً في الإيديولوجيا الإسلامية لـ”الحزب” وحرصاً على خوض الحرب المقدّسة الى الآخر، لأن العقيدة وخصوصاً إذا كانت إسلامية لا تحتمل أنصاف الحلول أو الإشتراك في تسويات، فضلاً عن أن النصر هو في النهاية من عند الله عزّ وجلّ. لكن قيادة “الحزب” وبموافقة غالبية هيئاته قرّرت “حرب الإستنزاف” المُشار إليها أعلاه وبدأتها وهي تطوّرها باستمرار. ولا شيء يمنع في النهاية تحوّلها حرباً شاملة إذا قرّر نتنياهو ذلك. علماً أن قراراً كهذا ليس له وحده داخل بلاده وحتى خارجها. فالولايات المتحدة لا تريد حرباً مع لبنان رغم سلبية موقفها من “حزب الله” واستطراداً إيران الإسلامية على الأقل حتى الآن. وعلماً أيضاً أن “الحزب” يعرف أن حرباً كهذه ستدمّر لبنان وإن دمّرت معه إسرائيل”.

ماذا عن الفلسطينيين وإيران في رأي المتابعين اللبنانيين من قرب أنفسهم حركة “حزب الله” داخلاً وخارجاً؟

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version