الهديل

حصاد اليوم الثلاثاء 21/11/2023

حصاد اليوم….

اسرائيل تصطاد صحافيي لبنان واحدا تلو الاخر بداية مع الشهيد عصام عبدالله واليوم مع استشهاد فرح عمر وربيع المعماري الصحافيين في قناة الميادين ولا احد يعلم ما التالي… انه حدث اسود في حرب دامسة لا تعرف للانسانية عنوانا ولا قيمة .. انها فظاظة اسرائيل اللا منتهية تجاه المدنيين والابرياء..

 القائد جوزاف عون: المؤسسةُ العسكرية تقفُ اليومَ أمامَ مرحلةٍ مفصليةٍ وحساسةٍ

‏استشهاد الصحافية فرح عمر والمصور ربيع معماري من قناة الميادين جراء استهدافهم من قبل العدو الإسرائيلي على مثلث طيرحرفا

البيسري: تغمر قلوبنا غصة كبيرة نتيجة ما تعرض ويتعرض له الشعب الفلسطيني

معلومات أمنية: المستهدف بسيارة الرابيد في ‎الشعيتيه نائب قائد ‎كتائب_االقسام -‎لبنان خليل خراز ومعه ثلاثة عناصر

نتنياهو: إن هناك أخبار جيدة قريبا بشأن الإفراج عن الأسرى

● وجّه قائد الجيش العماد جوزيف عون، أمر اليوم إلى العسكريين، لمناسبة عيد الاستقلال الثمانين.

زجاء في نص الأمر: “أيها العسكريون، في الذكرى الثمانين للاستقلال، نستحضرُ معاني التضحيةِ والحرية، ونعودُ بوجدانِنا إلى محطاتٍ لامعة، تروي للأجيالِ قصةَ وطنٍ حُفِرَ اسمُهُ في أعماقِ التاريخ، ونضالٍ خاضَهُ أجدادُنا الذين رأَوا في لبنانَ وطنًا نهائيًّا يحتضنُ أحلامَهم ومستقبلَ أبنائهم، فبذلوا الغالي والنفيس من أجلِ حمايتِه والحفاظِ عليه”.

وأضاف، “أيها العسكريون، قُدّرَ لِوَطَنِنا أنْ يواجِهَ التحدي تلوَ التحدي على مدى تاريخِهِ الحديث، في منطقةٍ تعاني منَ الاضطراباتِ والنزاعاتِ الداميةِ والمتلاحقة. واليوم، نقفُ أمامَ مشهدٍ شديدِ الخطورة، إذ يواصلُ العدوُّ الإسرائيليُّ ارتكابَ أفظعِ المجازرِ وأشدِّها دمويّةً على نحوٍ غيرِ مسبوقٍ في حقِّ الشعبِ الفلسطيني، ويكرّرُ اعتداءاتِهِ على سيادةِ وطنِنا وأهلِنا في القرى والبلداتِ الحدوديةِ الجنوبية، مستخدِمًا ذخائرَ محرمةً دوليًّا، إلى جانبِ استمرارِ احتلالِهِ لأراضٍ لبنانية”.

وتابع، “في الوقتِ نفسه، يواجهُ لبنانُ تحدياتٍ جسيمةً على مختلفِ الصعد، تنعكسُ سلبًا على مؤسساتِ الدولة، ومِن بينِها المؤسسةُ العسكرية، التي تقفُ اليومَ أمامَ مرحلةٍ مفصليةٍ وحساسةٍ في ظلِّ التجاذباتِ السياسية، في حينِ تقتضي المصلحةُ الوطنيةُ العليا عدمَ المساسِ بها، وضمانَ استمراريتِها وتماسُكَها والحفاظَ على معنوياتِ عسكرييها”.

وأردف، “أيها العسكريون، إزاءَ هذهِ الصعوبات، تبقى الآمالُ معلّقةً عليكم، والأنظارُ شاخصةً إلى ما حققتموهُ مِن إنجازات. لَمْ يعرفِ اليأسُ طريقًا إليكُم لأنكُم بَقيتُم متسلّحين بمعنوياتٍ عالية، وإرادةٍ لا تنكسر، وعزمٍ لا يلين”.

واستكمل، “تَقِفونَ في مواجهةِ العدوِّ الإسرائيليِّ في الجنوب، حيثُ تعملونَ بالتنسيقِ مع قوةِ الأممِ المتحدةِ المؤقتةِ في لبنان، وتبذُلونَ أقصى طاقاتِكم لمَنْعِ الوضعِ مِنَ التدهور، وما قد يَنْجُمُ عنهُ مِن تداعياتٍ على أهالي المناطقِ الحدودية. كما تنتشرونَ على طولِ الحدود، وتكافحونَ التهريبَ والتسللَ غيرَ الشرعيِّ للنازحين، الذي يشكّلُ خطرًا وجوديًّا على الكيانِ اللبناني، وتنفّذونَ مهماتٍ معقدةً لملاحقةِ الخلايا الإرهابيةِ والجريمةِ المنظَّمة، وتوقيفِ تجارِ المخدراتِ والمخلّينَ بالأمن. تحافظونَ على الاستقرارِ والسلمِ الأهليِّ والعيشِ المشترك، غيرَ آبهينَ بحملاتِ التشكيكِ والاتهامات، لأنها واهيةٌ تَسقطُ أمامَ تضحياتِكم. ولا بدَّ في هذا السياقِ مِن أنْ نستذكرَ شهداءَنا الأبرارَ وجرحانا الأبطال، الذين روَوا بدمائهم الزكيةِ ترابَ الوطن”.

وقال: “أيها العسكريون، صمودُكم وتضحياتُكم هي مِن أهمِّ عواملِ قوةِ اللبنانيين، فثابِروا على القيامِ بواجبِكم، وحافِظوا على جهوزيةِ المؤسسةِ العسكرية، كي تبقى حاضرةً لمواجهةِ التحدياتِ والتطوراتِ في هذهِ المرحلةِ الصعبة، والأخطارِ التي تهددُ لبنانَ وعلى رأسِها العدوُّ الإسرائيلي”.

وختم: “تَمسّكوا بقدسيةِ مهمّتِكم لأنَّ في ذلكَ خلاصَ بلدِنا. سنظلُّ درعَ الوطنِ وسياجَه، نذودُ عن أهلِنا ونَرُدُّ عنهم شرَّ الأعداء، حتى يظلَّ عَلَمُنا الشامخُ عنوانًا لإرثِنا المُشرِق”.

●صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة

البلاغ التالي:

في إطار العمل الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لملاحقة وتوقيف الشبكات التي تنشط بترويج المخدّرات، توافرت معلومات لفصيلة المريجة عن قيام المدعو:

ن. ش. (من مواليد عام 1980، لبناني)

بترويج المخدرات في منزله الكائن في أكثر الأحياء شعبية واكتظاظاً في محلة حي السلم شارع السوق.

 

‎ بنتيجة المتابعة والاستقصاءات والتحرّيّات، قامت قوة من قطعات سرية الضاحية بمداهمة المنزل المذكور وبتوقيف المروّج بالجرم المشهود وضبط كمية من المخدرات، وهي عبارة عن /200/ ظرف من مادة الهيرويين، بالإضافة إلى هاتفه الخلوي.

أودع الموقوف مع المضبوطات مكتب مكافحة المخدرات المركزي للتّوسّع بالتحقيق معه، بناءً على إشارة القضاء المختص.

●البيت الأبيض: نحن أقرب من قبل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

حماس: سلمنا ردنا بشأن صفقة التبادل وما زلنا ننتظر رد إسرائيل

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

في يومِ عيد العلم، وعشيَّة عيد الاستقلال الثمانين، الذي سيبقى عيداً، ولن يتحوَّل مجرَّد ذكرى، تكريماً لكل من استُشهِد وضحى على مرِّ الزمن، شهيدان جديدان تقدمهما الصحافة اللبنانية اليوم على مذبح الوطن، بفعل همجية اسرائيلية لم تعد تعرف حدوداً، وسط صمت إقليمي ودولي مريب، الا عن ترداد العبارات التقليدية، من ابداء الحزن والأسف والقلق، على الأطفال والنساء والرجال والشيوخ الذين يموتون كل يوم.

فماذا يمكن لإسرائيل أن ترتكبه بعد لجرّ لبنان الى حرب؟ سأل رئيس التيار الوطني الحر اليوم، مختصراً كلَّ المشهد، ومبدياً اطمئنانه في الوقت نفسه لأن الوعي والحرص يتآخيان مع البسالة والاستشهاد والمقاومة، في وقت دان تكتل لبنان القوي جرائم الحرب التي تستهدف المدنيين العزل، كما حصل اليوم في جنوب لبنان باستشهاد الاعلاميين من محطة الميادين، مجدّداً موقفه الداعم لحق لبنان في الردّ على اي عدوان من دون اي تورّط في اي حرب لا علاقة مباشرة للبنان بها.

ويأتي تحذير التكتل في ظل ارتفاع منسوب الخوف من حماقة اسرائيلية اضافية في جنوب لبنان، خصوصا بعد الزيارة المفاجئة لآموس هوكستين لفلسطين المحتلة والمعطيات التي اوردتها الوال ستريت جورنال اليوم عن نشر 100 الف جندي اسرائيلي على الحدود مع لبنان… علماً ان الرئيس الاميركي جو بايدن جدد في رسالة الى رئيس حكومة تصريف الاعمال لمناسبة عيد الاستقلال التشديد ان الولايات المتحدة ستواصل العمل مع لبنان ومع الشركاء في منطقة الشرق الأوسط بشكل وثيق للحفاظ على السلام ومنع توسع رقعة الصراع

Nbn

‏‎#مقدمة_النشرة

بالأمس عصام عبدالله… واليوم فرح عمر وربيع المعماري… صحافيون شــ.ـهداءَ وشهوداً على حقيقة همجية عــ.ـدوٍ لئيم

المنار

مرةً جديدةً تُسْقَى الحقيقةُ من دماءِ ابنائها، فتزدادُ قوةً بوجهِ اعدائها، ومرةً جديدةً تسابقُ الكاميرا والمذياعُ صاروخَ الحقدِ الصهيوني فيَصلانِ الى الهدفِ رغماً عن اجرامِه ..

هكذا فعلَ فرح عمر وربيع المعماري ومعهما حسين عقيل ، الذين زَرعوا مِخرزاً جديداً للحقيقةِ بعينِ العدو، واجساداً مباركةً في ارضِ الجنوب – عندَ طريقِ القدس، كتلكَ المزروعةِ بارضِ فلسطين، ليَنبُتَ قريباً نصرٌ مُبين ..

عادوا من ميدانِ الواجبِ ببسمتينِ ووردة، ونيشانِ شهادةٍ لقناةِ الميادين، واَثبتوا بالدمِ وليس فقط بالصوتِ والصورةِ انَ الصهيونيَ عدوٌ جبانٌ لا يقدرُ على اَندادِ السلاحِ المقاومينَ الذين اَذاقوا جيشَه شرَّ البلايا، فعادَ لينتقمَ من الاعلامِ ومن المدنيين ..

جنونٌ وانتقام، سبَبُهُ ضياعُه في الميدان، هي حالُ الصهيوني الذي اَفقدَه المقاومونَ بنوكَ اهدافِه، وفضحَه الاعلامُ بكلِّ فشلِه واجرامِه في غزةَ وشمالِ فلسطينَ وجنوبِها، كما فضحَ حقدَهُ سيلُ الدمِ المسفوكِ غِيلةً في القطاعِ والضفةِ وجنوبِ لبنان، من اطفالٍ وشيوخٍ ونساء واعلاميينَ، وليسَ آخرَهم فريقُ الميادين، وجدةٌ وحفيدتُها في بلدةِ كفركلا واستهدافُ المساجدِ والكنائسِ وبيوتِ الآمنين ..

وسريعاً كانَ القِصاصُ بيدِ المقاومينَ الذين اَصابوا العدوَ باهدافٍ دقيقةٍ في قاعدةِ هلل العسكريةِ قربَ كريات شمونا وتجمعاتٍ للجنودِ الصهاينةِ في افيفيم والمنارة والمالكية والمطلة وبياض بليدا وغيرِها رداً على استهدافِ الاعلاميين والمدنيين ونصرةً لغزةَ ودعماً لشعبِها ومقاومتِها كما جاءَ في بياناتِ المقاومةِ الاسلامية..

امّا ما جاءَ على لسانِ اهلِ الشهداءِ فيؤكدُ كلَّ العزيمةِ والثبات، والبصيرةَ والاحتسابَ والمضيَّ على طريقِ القدسِ مهما بلغت التضحيات، معَ مطالبتِهم للمقاومينَ والاعلاميينَ بالصمودِ على طريقِ النصرِ الذي ما هو إلا صبرُ ساعة..

وفيما اهلُ غزةَ على صبرِهم، ومقاومتُهم على عزيمتِها، سجلَ العدوُ المزيدَ من مجازرِه التي رَفعت مئاتِ الشهداءِ خلالَ اربعٍ وعشرينَ ساعة، ووثّقت المقاومةُ المزيدَ من انجازاتِها مستنزفةً العدوَ وجنودَه الذي ما زال يَعُدُّ قتلاهُ عندَ بيت حانون وجحر الديك المتاخمتينِ للمستوطنات ..

اما الحديثُ عن الهدنةِ فبات بمرحلةٍ جديَّةٍ، واعلنت حركة حماس عن تسليمِ ردِّها على المُقترحاتِ الى القطريين، وتنتظر موقفَ الاحتلال ..

Exit mobile version