الهديل

حصاد اليوم الأربعاء 22/11/2023

حصاد اليوم….

وأخيرا اتت الهدنة الى غزة لتمتد الى جنوب لبنان ولكن بشرط افصح عنه حزب الله بأن تلتزم اسرائيل بالاتفاق وان اي خرق للهدنة جنوبا او حتى في فلسطين من قبل الاحتلال سيقابل بالرد. وكانت اعلنت قيادة حماس انه تم الافراج عن ٥٠ من محتجزي الاحتلال مقابل ١٥٠ اسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال. ولاقى الاتفاق المنتظر ترحيبا دوليا واسعا مع تمنيات بأن يتطور ليصبح وقفا نهائيا لاطلاق النار.

ماذا عن النازحين السوريين؟ يؤكد المدير العام للامن العام اللواء البيسري ان موعد تسليم داتا اللاجئين بات قريبا وهذه اللحظة ستكون بداية الحل لهذه الازمة المتفاقمة والتي اودت البلاد الى مشاكل عدة اخرى. 

رئاسيا تمنى الرئيس ميقاتي خلال كلمته بمناسبة الاستقلال ان يتم انتخاب رئيس بأسرع وقت مع الاشادة بدور الجيش وجهوده الجبارة البناءة رغم الظروف الصعبة مع الدعوة للالتفاف حول هذه المؤسسة العسكرية.

ميقاتي توجه الى قلعة راشيا لإحياء ذكرى الإستقلال

مولوي: بناء الدولة… أساسُ كل استقلال

البيسري يكشف عن قرب تسلم داتا النازحين

صحيفة هآرتس العبرية: وقف إطلاق النار بين ‎إسرائيل و ‎حماس سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة الخامسة من فجر يوم غدٍ الخميس

مشغرة تودع الصحافية الشهيدة ‎فرح عمر

■أقامت المديرية العامة للأمن العام إحتفالاً مركزياً رمزياً في العيد الثمانين للاستقلال في المقر المركزي للمديرية ترأسه المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري.

وبعد أن استعرض ثلة من التشريفات، وضع المدير العام اكليلاً من الزهر على نصب الشهداء ووقف دقيقة صمت مترافقة مع معزوفة الموتى. ثم التقى اللواء البيسري كبار الضباط في قاعة ٢٧ آب حيث افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد الأمن العام.

وبعد أن تلا رئيس مكتب شؤون الإعلام العميد ايلي الديك النشرة التوجيهية التي وجهها المدير العام الى العسكريين، تحدث اللواء البيسري الى الضباط شارحاً التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة متناولاً المسؤوليات الملقاة على الأمن العام في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الوطن، وركز على أهمية تحصين المديرية من خلال الإنضباط والالتزام بالقوانين والتعليمات، مشددا على إيلاء المواطن كل الإهتمام وهو الذي يعاني من الوضع الصعب. ونوه بالجهود المبذولة من أجل استمرار المديرية بأداء مهامها على أكمل وجه لوجستياً وإدارياً وتأمين المتطلبات الأساسية للعسكريين، كل في نطاق مسؤولياته.

وتطرق إلى ملف النازحين السوريين باعتباره ملفاً أساسياً يتصل بحاضر ومستقبل لبنان، كاشفا عن قرب تسلم داتا النازحين متمنياً أن يساهم ذلك في إيجاد الحلول لهذا الملف الضاغط على لبنان بالتعاون مع الوزارات والإدارات المعنية.

وختم بتوجيه المعايدة للضباط والعسكريين، مثنياً على جهودهم الاستثنائية في صون الوطن وتحصينه وحماية المواطن. وخص الرائد الشهيد روجيه جريج بتحية اجلال وتقدير لمناقبيته العالية”.

■صـدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة

البلاغ التالي:

حصلت في الآونة الأخيرة عدة عمليات سلب مواطنين بقوة السلاح من قبل عصابة مسلّحة ينتحل أفرادها صفة أمنية في عدة مناطق من محافظتي بيروت وجبل لبنان.

على الأثر، كثفت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها في أماكن حصول هذه العمليات، وقد تبيّن لشعبة المعلومات أن الفاعلين يستخدمون لهذه الغاية سيارة رباعية الدفع نوع ” تويوتا FJ CRUISER” لون فضي دون لوحات.

نتيجة المتابعة والاستقصاءات والتحريات، توصلت هذه الشعبة الى تحديد هويات أفراد العصابة، ومن بينهم:

ر. ن. ج. (مواليد عام 1999، لبناني) الرأس المدبر للعصابة

ز. ص. (مواليد عام 1992، سوري)

بتاريخي 13و14-11-2023، وبعد عملية متابعة دقيقة، تمكنت القوة الخاصة في شعبة المعلومات من رصد الاول في محلة صفير على متن السيارة رباعية الدفع المستخدمة في عمليات السلب، حيث نفذت القوة كمينًا محكمًا في المحلة أسفر عن توقيفه وضبطت مسدسه الحربي، وبتفتيش المركبة الآلية عثر بداخلها على مظروف فارغ ومبلغ مالي ولوحات أجنبية. كما أوقفت الثاني في محلة التبانة وضبط بحوزته مبلغ مالي مزيّف ومخدرات وهاتف مسلوب.

بالتحقيق معها، اعترفا بما نسب اليهما لجهة تنفيذ عشرات عمليات السلب بقوة السلاح بالاشتراك مع شخص ثالث -العمل جار لتوقيفه- منتحلين صفة أمنية في مناطق مختلفة من محافظتي بيروت وجبل لبنان: كورنيش النهر – المنارة – الدورة – المكلس – أنطلياس – ضبية – نهر إبراهيم – جونيه – جبيل وغيرها. كما اعترف الثاني بتعاطيه المخدرات وحيازته المبلغ المالي المزيّف من مخيم البداوي بهدف تصريفه.

أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص.

لذلك، وبناء لإشارة القضاء المختص، تعمم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي صورتهما، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمالهما، الاتصال بفرع معلومات جبل لبنان على الرقم: 513732-01، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة

■اتفقت إسرائيل وحركة حماس، الأربعاء، على هدنة، تحمل أول انفراجة بعدما دك الجيش الإسرئيلي قطاع غزة لأسابيع ودمر أجزاء كبيرة منه.

وكان مسؤولون من قطر، التي تتوسط في المفاوضات، والولايات المتحدة وإسرائيل وحماس، يقولون منذ أيام إن التوصل إلى اتفاق بات وشيكا.

وهذه أبرز البنود التي اتفق عليها الطرفان، وفقما أعلنت كل من الحكومة الإسرائيلية وحماس:

الهدنة تستمر 4 أيام.

سيتم الإعلان عن موعد بدء الهدنة خلال ساعات.

تشمل وقف أعمال القتال.

تتضمن الهدنة الإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة.

المفرج عنهم من جانب حماس سيكونون من النساء والأطفال.

في المقابل ستطلق إسرائيل سراح 150 فلسطينيا من السجون.

المفرج عنهم الفلسطينيون سيكونون من النساء والأطفال.

مقابل كل 10 محتجزين إضافيين يجري إطلاق سراحهم من غزة سيتم تمديد الهدنة ليوم آخر.

السماح بدخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

ثمانون عاما على الاستقلال، ولبنان عمليا بلا دولة.

فالارض مستباحة من اسرائيل وبعض الفصائل الفلسطينية، والشعب مشتت بين الوطن والاغتراب، والمؤسسات مجرد هيكل كرتوني يتآكله العفن: الرئاسة بلا رئيس، والحكومة بلا مجلس وزراء قادر على قيادة البلاد في مرحلة الخطر الشديد التي نعيش بسبب تداعيات حرب غزة، ومجلس النواب بلا تشريع ولا التزام بالمهل الدستورية للاستحقاقات.

اما القطاع المالي فمنهار، فيما المؤسسات العسكرية والامنية يتهددها الشغور. وحدهم السياسيون الذين امعنوا في البلاد خرابا منذ عام 1990 حين ظن كثيرون ان صفحة جديدة قد فتحت، يكملون حياتهم كأن شيئا لم يكن، فيكذبون ويبررون والاهم “يربّحون الناس جميلة” بخدمات فردية هي اصلا من ابسط حقوقهم كمواطنين.

هذا في لبنان. اما في غزة، فالخبر اليقين التوصل الى هدنة انسانية بجهود اميركية-قطرية-مصرية. فهل تعني عملياً نهاية الحرب؟ أم أنها مجرد مرحلة فاصلة بين جولة موت مضت وجولة على الابواب؟

مهما يكن من امر، الهدنة لن تعيد فرح وربيع وحسين وعصام الى الحياة. ولن تعيد معهم جميع الشهداء اللبنانيين على ارض الجنوب وآلاف الشهداء الاطفال والنساء والرجال والشيوخ في غزة.

فمتى يحين موعد الحل النهائي القائم على استرجاع كل الحقوق ليكون قيام دولة فلسطين المستقلة بحجم كل الآلام والتضحيات؟

Nbn

مقدمة النشرة: قطاع غزة الى الهدنة دُر..

المنار

هدنةٌ ببنودٍ عدة – اختصارُها : اسرائيلُ رَضخت..

فكلُّ عنترياتِهم سقطت، وكلُّ اجرامِهم وسفكِ الدماءِ لم يَحمِ بنيامين نتنياهو وحكومتَه من دفعِ الاثمان، فكانَ ريعُ التضحياتِ الفلسطينيةِ الغاليةِ وبطولاتِ مقاومتِهم في الميدانِ هدنةً مؤقتةً من اربعةِ ايامٍ قابلةً للتمديد..

وافقَ المقاومونَ بشروطِهم على تبادلٍ لدُفعةٍ من الاسرى، تفاصيلُها واضحة، وادخالِ الوقودِ والمساعداتِ الى القطاع، ووقفٍ مؤقتٍ للعدوان . واِن عدُتم عُدنا – قالَ المقاومونَ الذين جَعلوا جهنمَ للمعتدينَ حصيرا..

انها ثانيةُ النقاطِ في تراكمِ الانجازاتِ بعدَ الصمودِ الاسطوري لسبعةٍ واربعينَ يوماً بوجهِ الاجرام، سيَحفظُها الوقتُ الكفيلُ بايصالِ الفلسطينيينَ الى الانتصارِ الجليِّ وكسرِهم لاهدافِ العدو.. عدوٌ اثبتت الحربُ انَ سيوفَه الحديديةَ مكلولة، وانَ عقولَه السياسيةَ مخبولة.

رضخَ بنيامين نتنياهو وحكومتُه بعدَ ان هَربوا الى الامامِ وَكلَّفوا جيشَهم المزيدَ من القتلى وكسرِ الهيبة، وخسروا العديدَ من الاسرى الذين قُتلوا بنيرانِ سلاحِهم التدميري على القطاع، واثبتت غزةُ انَ لها الكلمةَ العليا وانها امْلَت على تل ابيب ما تريدُ بحسَبِ ما نُقِلَ عن وزيرِ الامنِ الصهيوني ايتمار بن غفير..

ومعَ الساعاتِ الفاصلةِ عن موعدِ بدءِ الهدنةِ المفترضةِ صباحَ الغد، أفرغَ العدوُ المزيدَ من احقادِه مرتكباً المزيدَ من المجازرِ بحقِ المواطنينَ الابرياءِ والمرضى المحاصرينَ في المستشفيات، فيما جنودُه محاصرونَ بنيرانِ المقاومينَ الذين كَبّدوهُ المزيدَ من الخسائر..

خسائرُ العدوِ عندَ الحدودِ معَ لبنانَ يَقرأُها الصهاينةُ قادةً ومستوطنينَ بكثيرٍ من الارباك، ويَعُدُّونَ الصواريخَ المتساقطةَ على مواقعِهم التي تحاصرُ جنودَهم وخياراتِهم..

فيما خيارُ اللبنانيينَ الصمودُ والمقاومةُ بوجهِ العدوانيةِ الصهيونية، وهو ما جددوهُ اليومَ خلالَ تشييعِ شهداءِ الميادين وكلِّ اللبنانيين فرح عمر وربيع المعماري وحسين عقيل ..

فيما عقولُ المقاومةِ الراجحةُ كانت تبحثُ بكلِّ تأنٍّ الواقعَ والتطوراتِ والاحتمالاتِ القائمةَ على جميعِ الجبهات، وهو ما ناقشَه الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله معَ وفدٍ قياديٍ من حماس، واستعرضَه وزيرُ الخارجيةِ الايرانيةِ حسين امير عبد اللهيان في بيروتَ معَ قياداتِ المقاومةِ الفلسطينيةِ والمرجعياتِ السياسيةِ اللبنانية ..

وفي ذكرى استقلالِ لبنانَ غابت السياسةُ والسياسيونَ وتُرِكَ الكلامُ للميدانِ ليُثبِّتَ بالدمِ معنى حقيقةِ الاستقلال ..

 

Exit mobile version