عائلة تخسر 52 شخصًا من أفرادها في جباليا!
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأربعاء، إن “أكثر من 50 فردا من عائلة واحدة قتلوا في مخيم جباليا للاجئين بشمال قطاع غزة خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية هناك”.
وأضاف على هامش مؤتمر صحافي لوزراء الخارجية العرب والمسلمين في لندن، أن “52 فردا من عائلة قدورة في جباليا قتلوا هذا الصباح فقط”.
وأوضح، أن “لديه “قائمة الأسماء”، مؤكدا أن العائلة أُبيدت بالكامل من الجد إلى الأحفاد”.
ومن جهته، أعلن المكتب الإعلامي في غزة، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين من جراء القصف الإسرائيلي إلى 14,532، بينهم أكثر من 6000 طفل.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن اعتراض صاروخ كروز تم إطلاقه باتجاه إيلات جنوب إسرائيل. وقال الجيش في بيان “في أعقاب التقرير المتعلق بتسلل طائرة معادية في منطقة مدينة إيلات على البحر الأحمر جنوب البلاد، نجحت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في اعتراض صاروخ كروز تم إطلاقه باتجاه إسرائيل”.
هذا ودخلت الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، الأربعاء، يومها الـ47، فيما بدأت المؤشرات تظهر بوادر لحلحلة الأزمة مع قرب تطبيق اتفاق وشيك لوقف النار.
وجددت إسرائيل غاراتها على عدة مناطق في شمال القطاع، قبل ساعات من بدء تطبيق هدنة تم الإعلان عنها من قبل إسرائيل وحماس، بوساطة قطرية مصرية. وبالتزامن، أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بتجدد القصف الصاروخي على سديروت ومستوطنات غلاف غزة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم، إن 14 سيارة إسعاف تابعة له وصلت برفقة الأمم المتحدة وأطباء بلا حدود لإجلاء المرضى والمصابين من مستشفى الشفاء بشمال قطاع غزة إلى مستشفيات بالجنوب.
وأضاف الهلال الأحمر في بيان أن السيارات ستنقل مرضى الكلى إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، في حين سيُنقل الجرحى إلى المستشفى الأوروبي جنوب خان يونس.
هذا واتفقت الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، على هدنة لمدة 4 أيام للسماح بالإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيا في سجون إسرائيل، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، وذلك بموجب جهود قطرية ومصرية.
ومن المعتقد أن حماس تحتجز أكثر من 240 شخصا اقتادتهم إلى غزة عندما تسلل مقاتلوها إلى إسرائيل في هجومها المباغت بالسابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وفقا للإحصائيات الإسرائيلية