حصاد اليوم…
دم الشهداء في جنوب لبنان وحد الطوائف وجمع نائب رئيس المجلس الشيعي بالبطريرك الماروني تحت سقف مواجهة اعتداءات العدو عند الحدود والتي ذهب ضحيتها بالامس القيادي عباس رعد نجل النائب محمد رعد، الذي تلقى اتصالا من الراعي لتقبل العزاء ويأتي ذلك اللقاء بعد الحملة المغرضة التي تعرض لها الراعي مؤخرا وهو اتى كصفحة بيضاء مُحيت منها الكلمات السوداء.
الهدنة تقترب اكثر واكثر وتنكشف عنها التفاصيل المحجوبة لتظهر الى العلن وتقول ان يوم غد صباحا تبدأ عملية تبادل الاسرى مع وقف مؤقت للقتال بين الطرفين لمدة ٤ ايام قابلة للتمديد وهي من الممكن ان تشمل جنوب لبنان ايضا في حال الالتزام .. فبلا تقيد يبقى الاتفاق حبرا على ورق فلسطينيا ولبنانيا
المتحدث باسم الخارجية القطرية: سيتم تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين حوالي الساعة 4 من عصر غد الجمعة
ميقاتي تبلغ بقرار الحكومة الصينية تقديم مليون دولار أميركي نقدا كمساعدة مستعجلة للنازحين اللبنانيين
الراعي : سأعزي محمد رعد
الصواريخ الاسرائيلية التي سقطت في خراج رميش ويارون وعين إبل هي نتيجة لاعتراض القبة الحديدية للـ48 صاروخا التي أُطلقت من لبنان
إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 50 صاروخا على مستوطنات الجليل الأعلى وهو القصف الأكبر منذ بداية الحرب
■إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، وفدا من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، برئاسة نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب.
وبعد اللقاء، قال الخطيب من بكركي: “ما يحصل في المنطقة يمسّ القيم الإنسانية التي تنتهك بأصرح ما يكون أمام العالم”، مشدداً على أنه “من الضروري أن يكون اللبنانيون في موقف واحد أمام العالم لصون البلد في هذا الظرف، إذ لا ينبغي أن تكون الخلافات السياسية مجالاً للأخذ والردّ”.
بدوره، قال البطريرك الراعي: “الإنسان فقد قيمته في هذا العصر ونصلّي ليضع الله حدًّا لكلّ هذا الشرّ، فالحرب على غزة تجعلنا نفهم وندرك أنّ المقصود هو إطفاء القضية الفلسطينية والمطالبة بحقوقهم في دولة خاصة بهم ولكنّ هذه القضية لا تموت لأنّ الحقّ فوق كلّ شيء”.
وأضاف، “سنتّصل بالنائب محمد رعد لنعزّيه بنجله ولتكُن دماء الشهداء من أجل لبنان وفداء وحماية وحفظاً للبلد ليظلّ أرض التلاقي والعيش معاً”.
■صـدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة
البلاغ التالي:
في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليات سرقة الأسلاك الكهربائية عن الشبكة العامة في محافظة جبل لبنان، كثّفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها في مواقع حصول عمليات السرقة.
من خلال المتابعة الاستعلامية والميدانية، توافرت معلومات حول إقدام شخصَيْن مجهولَيْن على متن سيارة نوع ” bmw” لون أسود دون لوحات، على تنفيذ عمليات سرقة كابلات كهربائية عن الشبكة العامة التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان في منطقة إقليم الخرّوب.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها دوريات الشعبة، توصّلت إلى تحديد هوية الفاعلَيْن وهما:
ب. ن. (مواليد عام ۱۹۷۰، لبناني)
م. ن. (مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
بتاريخ 14-11-2023 وبعد عملية متابعة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفهما في محلة الدامور على متن السيارة المذكورة. وبتفتيشهما والسيارة، ضبط بحوزتهما أدوات تُستَعمَل لسرقة الكابلات، وهي عبارة عن مقصات حديدية، منشار، قفّازات، ومفكات.
بالتحقيق معهما، اعترفا بتنفيذهما عشرات عمليات السرقة للكابلات عن الشبكة العامة في عدة مناطق من جبل لبنان وخاصة من بلدات شحيم، جدرا، داريا، بسابا، الشوف، سبلين، البرجين، الجية، الوردانية، الرميلة، بالإضافة إلى السرقة من منطقة الأنصارية الجنوبية، حيث كان المذكوران يقومان بالتّجوُّل في أوقات متأخّرة من الليل ورصد المواقع التي ينويان سرقتها، وعند التّثبُّت من أن التيار الكهربائي مقطوع عنها، يقومان بعملية التسلُّق على عواميد الكهرباء وقص الأسلاك الكهربائية بواسطة المقصات والقطاعات الحديدية، ومن بعدها توضيبها في صندوق السيارة ليُصار إلى بيعها في اليوم التالي في بؤر الخردة في الضاحية الجنوبية والجنوب، كما اعترفا بتعاطيهما المخدرات.
وبنتيجة المتابعة التي قامت بها شعبة المعلومات، داهمت بؤر الخرضاوات في الضاحية والدوير، وتم ضبط كمية من الكابلات المسروقة وختم هذه البؤر بالشمع الأحمر، وتسطير منع سفر بحق أصحابها، وجرى تسليم الكابلات المضبوطة لشركة كهرباء لبنان.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
■المتحدث باسم الخارجية القطرية:
الهدنة في قطاع غزة ستبدأ غداً الساعة 7 صباحاً بالتوقيت المحلي
سيتم تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين حوالي الساعة 4 من عصر غد الجمعة
سيتم الإفراج عن 50 من الرهائن مقسمين على 4 أيام
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
ثمانون عاما على الاستقلال، ولبنان عمليا بلا دولة.
فالارض مستباحة من اسرائيل وبعض الفصائل الفلسطينية، والشعب مشتت بين الوطن والاغتراب، والمؤسسات مجرد هيكل كرتوني يتآكله العفن: الرئاسة بلا رئيس، والحكومة بلا مجلس وزراء قادر على قيادة البلاد في مرحلة الخطر الشديد التي نعيش بسبب تداعيات حرب غزة، ومجلس النواب بلا تشريع ولا التزام بالمهل الدستورية للاستحقاقات.
اما القطاع المالي فمنهار، فيما المؤسسات العسكرية والامنية يتهددها الشغور. وحدهم السياسيون الذين امعنوا في البلاد خرابا منذ عام 1990 حين ظن كثيرون ان صفحة جديدة قد فتحت، يكملون حياتهم كأن شيئا لم يكن، فيكذبون ويبررون والاهم “يربّحون الناس جميلة” بخدمات فردية هي اصلا من ابسط حقوقهم كمواطنين.
هذا في لبنان. اما في غزة، فالخبر اليقين التوصل الى هدنة انسانية بجهود اميركية-قطرية-مصرية. فهل تعني عملياً نهاية الحرب؟ أم أنها مجرد مرحلة فاصلة بين جولة موت مضت وجولة على الابواب؟
مهما يكن من امر، الهدنة لن تعيد فرح وربيع وحسين وعصام الى الحياة. ولن تعيد معهم جميع الشهداء اللبنانيين على ارض الجنوب وآلاف الشهداء الاطفال والنساء والرجال والشيوخ في غزة.
فمتى يحين موعد الحل النهائي القائم على استرجاع كل الحقوق ليكون قيام دولة فلسطين المستقلة بحجم كل الآلام والتضحيات؟
Nbn
مقدمة النشرة – في الوقت الفاصل عن الساعة الصفر لبدء تنفيذ اتفاق التبادل في #غزة أمعن العدو الاسرائيلي في عدوانيته من القطاع الى الجنوب اللبناني
مقدمة النشرة – في الوقت الفاصل عن الساعة الصفر لبدء تنفيذ اتفاق التبادل في #غزة أمعن العدو الاسرائيلي في عدوانيته من القطاع الى الجنوب اللبناني pic.twitter.com/TQQgrCKKrI
— nbnlebanon (@nbntweets) November 23, 2023
المنار
لاكثرَ من خمسةٍ وأربعينَ يوماً ، والتواصلُ استثنائيٌ بينَ الارضِ والسماء ، فُتحت الجنانُ للاصفياء ، وملائكةُ السماءِ تَصطحبُ ملائكةً من الارضِ في العروجِ الى الملكوتِ الاعلى ، أوسمةٌ عُلقت على أكتافِ ثلةٍ من الابرار ، ثمانونَ قمراً أو أكثرَ نُوديَ باسمائِهم في الجنان ، بعدَ أن قُرِئَ في صحائفِ أعمالِهم أنهم شهداء ، وبعدَ أن نُظِرَ الى قلوبِ آبائهم وامهاتِهم انهم لائقون بالانضامِ الى قافلةِ عوائلِ الشهداء.
فاللقبُ ربانيٌ يَخُصُ اللهُ به مَن يشاء ، وشاءَ أن يمنحَه بالامسِ لمن امتحنَه ، فنالَ علامةَ الامتيازِ في الصدقِ والاخلاصِ والوفاء. لمن لا يَكترثُ لمناصبِ أهلِ الدنيا ، ولا يوفرُ أولادَه اذا احتدَّ النزالُ في ساحاتِ الجهاد ، فكانَ الانتقاءُ لرئيسِ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة النائب محمد رعد الذي زَفَّ نجلَه عباس شهيداً على طريقِ القدسِ بابتسامةِ المستبشرِ المطْمَئِن.
بيَّضَ اللهُ وجهَه كما بيَّضَ وجوهَ كلِّ أهالي الشهداءِ قال الحاج أبو حسن الذي سجَّلَ عتباً وحيداً على الشهيد عباس ” لقد كانَ أشطر مني ، وكان أسرعَ مني في مضمارِ السباقِ الى الشهادة.”
سجلَ الحاج ابو حسن اسمَه على السجلِّ الخالدِ لعوائلِ الشهداء ، وأضاءَه بسراجٍ ، فيما كانَ رفاقُ الشهيدِ عباس يُسجلونَ مستوىً قياسياً من الهجماتِ على مواقعِ الاحتلالِ على طولِ الحدودِ الجنوبية ، فالكاتيوشا وصلَ بالعشراتِ الى مدينةِ صفد ، ولاحقت الصواريخُ الموجهةُ جنودَ الاحتلالِ في كلِّ جحورِهم ، فدَمَّرت منازلَ على رؤوسِ الجنودِ.
وفيما كان طوفانُ عملياتِ المقاومةِ الاسلاميةِ يُغرقُ مواقعَ الاحتلالِ وتجمعاتِ جنودِه ، بدأت عاصفةٌ من الانتقاداتِ في الداخلِ الصهيوني بسببِ اتفاقِ الهدنة.
فقد اعتبرتها أوساطٌ صهيونيةٌ اقراراً صريحاً بانَ تل ابيب لم تُحقق أيَ هدفٍ من العمليةِ البرية ، وأنها اُولى اشاراتِ الانتصارِ للمقاومةِ الفلسطينية ، وبحسب هؤلاء ، فانَ الحكومةَ الاسرائيليةَ اضطُرت للتحاورِ معَ المقاومةِ بعدما فَشِلت في ضغطِها العسكري الذي تمثلَ بقتلِ أكثرَ من خمسةَ عشرَ الفَ فلسطيني، والتدميرِ الهائلِ في قطاعِ غزة.