موقع الهديل متضامن مع ميشال قنبور: العدل يأخذ مجراه ميشال قنبور حراً
وكأن قدر الصحافي في لبنان اما ان يكون تحت التراب شهيدا ، او شهيدا حيا وراء القضبان .
فقد قرر وزير العدل الانتقام من الزميل ميشال قنبور مستغلا سلطته لان الزميل ميشال قنبور مارس عمله الصحفي وقام بنشر تحقيق تطرق فيه الي معالي الوزير ،واحيل الزميل قنبور الي النيابة العامة التمييزية ،بدل أن يمثل أمام محكمة المطبوعات ، كما ينص عليه القانون ،وشرط معالي الوزير للافراج عن ناشر موقع ليبانون ديبايت كان اما الاعتذار او التراجع عن التحقيق الصحفي او التوقيف ومصادرة هاتف ميشال قنبور من أجل التوصل الي المصدر الذي زود الزميل قنبور بالمعلومات .
نحن كجزء من الجسم الصحفي نعلن تضامننا مع الزميل ميشال قنبور ونطالب معالي الوزير بتطبيق القانون وبمثول ميشال قنبور أمام محكمة المطبوعات .
وخروج الزميل ميشال قنبور من التوقيف ،ماهو الا أكبر دليل على أن حرية الصحفي في الكتابة والتعبير ما زال في لبنان خط احمر .