الهديل

د. حمد الكواري: حفظ الله قطر وقيادتها الحكيمة

د. حمد الكواري:
حفظ الله قطر وقيادتها الحكيمة

 

تتيح لي علاقاتي وتنقلاتي في العالم، الحديث مع البشر بكل أطيافهم،
وبحكم انتمائي لهذا البلد الطيب قطر، فإن مواقفه المشرفة تجعلني دائماً ألمس المعنى العميق للوطن،
فالأوطان تمنح مواطنيها الشعور بالكرامة متى كانت مواقفها تعبر عن تلك الكرامة،
إنني أسمع الإشادة فأشعر بالكرامة حيثما اتجهت في هذا العالم فمواقف بلدي تهبني النخوة والاعتزاز بالانتماء.
عندما تلتحم القيادة بوجدان وآمال الناس تأتي مواقفها متماسكة وصادقة،
فهي تجمع بين إرادة الناس وبين الالتزام بالمسؤولية العربية والإسلامية
والانفتاح على العالم والوعي بقضاياه والتجاوب مع تطلعات شعوبه.
نجحت قطر في الوساطة الدبلوماسية في أكثر من ملف سياسي شائك وبين فرقاء سياسيين وفي مناطق نزاع، كان آخرها الحوار في أفغانستان الأفغاني – الأفغاني وعمليات الإجلاء التي قامت بها للأفغان من أجل تحقيق السلام.
وها هي تنجح الآن من جديد في لعب دور الوسيط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على ‎”غزة-العزة”
وها هو العالم يعترف لها بهذا النجاح،
وقبل هذا وذاك نجاحها في لبنان وتشاد،
وهي لا تنفك عن السعي إلى حلّ المشاكل الدولية
بما يخدم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وبما يتفق والقانون الدولي وتحقيق العدل.
فتحية إجلال وتقدير لقيادتنا الحكيمة لصاحب السمو “تميم بن حمد آل ثاني”،
وتحية إعجاب وإشادة لدبلوماسيتنا النشطة بقيادة “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني “.

 

دكتور حمد الكواري
وزير دولة بدرجة نائب رئيس وزراء
ورئيس مكتبة قطر الوطنية

Exit mobile version