حصاد اليوم…
هدوء حذر في لبنان وهدنة تشوبها اختراقات قليلة في فلسطين بعد ان بدأت عند السابعة صباحا. هذه الهدنة فتحت ممرا لتبادل الاسرى بين الطرفين الاول فلسطيني من امام سجن عوفر والثاني اسرائيلي عبر معبر كرم ابو سالم وهي مستمرة ل٤ ايام فلنرى اذا ما سيحصل بعد انتهائها فإما الإكمال وإما الإنهاء…
نار طرابلس لم تهدأ منذ يوم امس .. اليوم تشييع والبارحة انتظار تسلم جثامين الشهداء وما بينهما اطلاق رصاص طائش راح ضحيته اكثر من ١٠ مصابين مع تضرر بعض السيارات والممتلكات العامة والخاصة في المدينة .. مئات المسلحين جابوا شوارع عاصمة الشمال ولم يتم ضبط سلاحهم المتفلت بعد رغم تشكيله خطرا جسيما على الاهالي والمنطقة .. فهل من يضع حدا لهذه الاعمال المتهورة؟
المروحيات العسكرية الإسرائيلية التي ستنقل المحتجزين الإسرائيليين تتوجه إلى معبر كرم أبو سالم
الافراج عن الأسرى الفلسطينيين مساء اليوم
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي يحذر سكان قطاع غزة: التوجه الى الشمال خطير جدا!
الجهاد الإسلامي: بقية أسرى العدو من الضباط والجنود لن يخرجوا دون حرية كل أسرانا
إصابة 7 فلسطينيين في إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين حاولوا العودة إلى شمال قطاع غزة
■صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة
البلاغ التّالي:
بتاريخ 13/11/2023 ادّعى أحد الكهنة أنّ مجهولين أقدموا على محاولة سرقة /10/ أغنام من داخل مزرعة دير مار مارون الكائن في بلدة مجدل المعوش، وقاموا بوضعها على متن آليّة فان نوع ميتسوبيشي لون أبيض. ولدى مشاهدتهم من قبل عناصر البلدية، تركوا “الفان” ولاذوا بالفرار على متن سيارة هيونداي مجهولة المواصفات.
على الفور، كُلّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات بالقيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويّات الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة المتابعة تبيّن للشّعبة أنّ “الفان” قد سُرق من جبيل بتاريخ 01/11/2023.
ومن خلال الاستقصاءات والتحريّات تبيّن للشّعبة أن سارقَي “الفان” هما اللذان حاولا سرقة الأغنام، ويُدعيان:
ز. ل. (مواليد عام 1982، لبناني)
ر. ع. (مواليد عام 1982، لبناني)
وإنّهما من أصحاب السّوابق بجرم السّرقة.
بتاريخ 14/11/2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفهما بكمين محكم في مدينة عاليه. وبتفتيشهما، ضُبِطَ بحوزة الأوّل مسدسٌ حربي مع ممشط بداخله سبع طلقات صالحة للاستعمال.
بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما لجهة إقدامهما على سرقة “الفان” من جبيل واستخدامه لمحاولة سرقة الأغنام في مجدل معوش. كما اعترفا بقيامهما بتواريخ سابقة بسرقة دراجة آليّة من سوق الغرب، وبيعها في البقاع، وتقاسم ثمنها بينهما. إضافةً الى دخولهما الى منزلين في منطقة حمانا بواسطة الكسر والخلع، إلا أنّهما لم يتمكنا من سرقة أي شي من داخلها.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا والمضبوط المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
■بدء الإفراج عن الأسرى والأسيرات ضمن صفقة التبادل الأولى بين المقاومة والاحتلال.
■هدنة في جنوب لبنان وغزة وحركة مرور طبيعية باتجاه الناقورة وعودة بعض سكان قطاع غزة الى منازلهم
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
والآن، من هنا إلى أين؟
الهدنة في يومها الأول، وتبادل الأسرى في مرحلته الأولى، ماذا عن الهدنة في يومها الأخير؟ وماذا سيكون بعده؟ وماذا عن إنجاز المرحلة الأولى من تبادل الأسرى، وهل من مرحلة ثانية ؟ وما هي طبيعتها؟
هذه الأسئلة، الأجوبة عنها موجودة، في حوزة الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر وإسرائيل و”حماس”، وبشكل غير مباشر، إيران.
حين يكون الحديث عن هدنة لأربعة أيام، فماذل سيحدث، في اليوم الخامس؟ هل تكون نضجت الهدنة في جزئها الثاني؟ أم يعود عدَّاد الحرب؟ ربما يكون نجاح الهدنة، في جزئها الأول ” بروفا ” للجزء الثاني، الذي يفترض أن يكون بعد الأيام الاربعة المقبلة، فهل الوضع في هذا الإتجاه؟
هناك سباق بين تثبيت الهدنة وتحويلها إلى وقف للنار، وبين العودة إلى التصعيد، لتحقيق ما لم يتحقق، في أيام الحرب الثمانية والأربعين.
هدنة اليوم الأول وعملية التبادل في مرحلته الأولى، تمتا بحذافيرها .
جنوب لبنان كان في حال “وحدة المسارَيْن”، هدأت في غزة فهدأت في الجنوب، لكن في غزة هناك متابعة بين إسرائيل و”حماس” بالواسطة ، فماذا عن المتابعة في جنوب لبنان؟
هل من عودة إلى القرار 1701
Otv
عمليا، دخلت الهدنة في قطاع غزة مدار التنفيذ، وسلك التبادل المتفق عليه للأسرى درب التنفيذ، الا ان القفز الى استنتاجات حول مستقبلها واحتمالات تمديدها او تحويلها الى وقف دائم لاطلاق النار لا يزال مبكرا، خصوصا في ضوء استمرار التهديدات الاسرائيلية، وآخرها اعلان وزير الدفاع الإسرائيلي ان هدنة غزة هي فترة توقف قصيرة ستستأنف بعدها العمليات بقوة عسكرية كاملة، في موازاة القاء آلاف المناشير التحذيرية لأبناء غزة، تأكيدا لاستئناف القتال وتحذيرا من عودة النازحين من جنوب القطاع الى الوسط والشمال.
اما بالنسبة الى جنوب لبنان حيث ساد الهدوء الحذر، على وقع اعلان المتحدث العسكري باسم سرايا القدس التابعة للجهاد الاسلامي ان المقاومة الإسلامية في لبنان توجه للجيش الاسرائيلي ضربات مركزة ومميتة والآتي أعظم، فظلت الجبهة محط الانظار، لرصد الرد الفعلي للمقاومة على استشهاد نجل رئيس كتلتها النيابية ورفاقه، بعدما شهد يوم امس تصعيدا هو الاعنف منذ بدء الحرب.////
اما على مستوى السياسة المحلية، فعاد الحديث عن احياء المبادرة القطرية، على ان تشمل هذه المرة، اضافة الى الملف الرئاسي المتعثر، معضلة مصير قيادة الجيش. ولفت في هذا الاطار، اعلان موفد وليد جنبلاط الى عين التينة
اليوم ان مسألة رئاسة الجمهورية ربما تكون على أبواب بعض الحراك نتيجة بعض الموفدين من أكثر من جهة ودولة، كما ان مسألة الشغور في الأجهزة العسكرية والامنية يجب ان تعالج بمنطق الدولة وبعقل حفظ المؤسسات والإهتمام بدورها الأساسي في هذه المرحلة، كما قال.
Nbn
مقدمة_النشرة 24-11-2023
إنها الهدنة بتوقيت غزة.. صمتت أصوات القذائف الإسرائيلية.. وأخذت المقاومة إستراحة محارب بعد تصديها الأسطوري لمجازر ارتكبها جيش الإحتلال على مدى ثمانية وأربعين يوما
#مقدمة_النشرة 24-11-2023
إنها الهدنة بتوقيت غزة.. صمتت أصوات القذائف الإسرائيلية.. وأخذت المقاومة إستراحة محارب بعد تصديها الأسطوري لمجازر ارتكبها جيش الإحتلال على مدى ثمانية وأربعين يوما
تقديم ماريا الجوني فقيه pic.twitter.com/MN3B2F3Mmu— nbnlebanon (@nbntweets) November 24, 2023
المنار
من فمِ النارِ والدمارِ والحصارِ والارهابِ والقتلِ والتهجيرِ انتَزعت غزةُ هُدنةَ الايامِ الاربعة ، ورَفعت شعلةً ساطعةً على دربِ الانتصارِ النهائي .
هي ليست هدنةً بمعناها الحرفي بل اعلانُ خسارةٍ للعدوِ لانه لم يُحقق اهدافَه المعلنةَ لعدوانٍ دامَ ثمانيةً واربعينَ يوماً امامَ مقاومةٍ تُملي شروطَها ولا تزالُ في كاملِ التنسيقِ والجهوزيةِ وادارةِ الميدان ، واِن عدتُم عُدنا…
اما شعبُ المقاومةِ في غزة ، فسابقَ الشمسَ الى الشوارعِ والطرقاتِ متجهاً الى الاحياءِ والحاراتِ لتفقدِ المنازلِ والارزاقِ ومواصلةِ البحثِ عن الشهداءِ والجرحى تحتَ الانقاض ، والاحتفاءِ بما انجزَه ضدَ المخططِ الاميركي الصهيوني لاقتلاعِه من ارضِ الاجدادِ المجبولةِ بالدمِ والتضحيات.
وبعدما تناسى العالمُ الافَ المعتقلينَ والاسرى الفلسطينيين في سجونِ الاحتلال، اجبرتهُ المقاومةُ اليومَ على مشاهدةِ كيف انَ الحريةَ تاتي بالقوةِ والتصميم، وكيف انَ تسعةً وثلاثينَ امراةً وفتىً دونَ التاسعةَ عشرةَ تَحرروا بمفاعيلِ طوفانِ الاقصى وانجازاتِ السابعِ من اوكتوبر، على ان يتكررَ المشهدُ هذا الى يومِ الاثنينِ ليكونَ نحوُ 150 اسيرةً واسيراً فلسطينياً بينَ احضانِ عيالِهم واهلهم.
في نسائمِ الانتصارِ اليوم ، شركاءُ كانَ لهم الشكرُ من كلِّ فلسطين ، ما هانوا وما بخلوا، من المقاومةِ الاسلاميةِ المساندةِ على الجبهةِ الحدوديةِ اللبنانيةِ حتى اخرِ دقيقةٍ بدكِ مواقعِ الاحتلالِ واشغالِ قواتِه بالقوةِ والنارِ المناسبتينِ ، الى اليمنِ العزيزِ المتوثبِ قوةً وشرفاً واقداماً فوقَ البحرِ الاحمرِ وصولاً الى ايلات ، فالعراقِ الـمُصرِّ على مخاطبةِ الاحتلالِ الاميركي بلغةِ النار ، فسوريا الصمود.
ومن الشركاءِ الحقيقيينَ اولئكَ الملايينُ الذين ما كلَّت حناجرُهم من الهتافِ باسمِ فلسطينَ ونصرةِ اطفالِها وما بَرِحوا الشوارعَ والساحاتِ تنديداً بالانحيازِ الاعمى والمطلقِ لتل ابيب وعدوانها.
وقبلَ ان يُعرفَ مصيرُ ومسارُ ما بعدَ الهدنة ، يتضحُ مستقبلُ الكيانِ الصهيوني برمتِه ومصيرُ قياداتِه الشرهةِ للدمِ تاريخياً ، معَ انطلاقِ الانتقاداتِ الواسعةِ لبنيامين نتياهو بسببِ فشلِه في تحقيقِ اهدافِه وعنترياتِه ضدَ المقاومةِ في غزة ، وجرِّ الكيانِ المؤقتِ الى حفرةٍ عميقةٍ من الانكسارِ في المنطقة ، وسطَ انسحاقٍ متواصل على دربِ الزوالِ الموعود.