عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 25/11/2023
النهار
-غزة هادئة في أول أيام الهدنة وتبادل الأسرى انطلق
-الجنوب يتنفس الصعداء… ولودريان يعود الاربعاء
-اسرائيل “وبخت” سفيري بلجيكا واسبانيا بسبب تنديد البلدين بالحرب على غزة
-حرب غزة تزيد احتمالات تنفيذ إسلاميين لهجمات في أوروبا
نداء الوطن
– الجنوب يسأل: وينيي الدولة؟
– نجاح «الدفعة الأولى من تبادل الأسرى والرهائن… وغزة تتنفس الصعداء
الأخبار
-صورة اليوم التالي
-قيادة الجيش برأس، أم برأسيْن، أم بلا رأس؟
-التوحّش الإسرائيلي لا يمنع الفرح | فلسطين تستقبل أسراها: كلّنا مقاومة
-حزب الله يشيّع شهيديْن والأسد يعزّي رعد
اللواء
-هدنة الجنوب المحققة.. هدوء وعودة إلى القرى الأمامية
-تجدُّد المبادرات مع موفد قطري.. وتشريع الضرورة ببنود كاملة
-القرار الإسرائيلي بيد واشنطن..؟
-هدنة غزة … المظاهرات اقوى من الطائرات
الجمهورية
– واشنطن وباريس وموسكو: منع التصعيد
– أول أيام الهدنة: إطلاق رهائن وأسرى
– لودريان آت بـ«مبادرة« ما بعد غزة…
– ما معنى وجود هوكشتاين في تل أبيب وعبد اللهيان في بيروت؟
ُ – سياسة الغموض استعملت لعقود عمداً ً او جهلا لإفقارنا وخرابنا
– مرحلة جديدة تتحضر: الدولار إلى تراجع؟
الشرق
-الشهادة أو النصر!!!
-الهدنة نجحت بتبادل الأسرى والإجرام الإسرائيلي لم يتوقف
الديار
-صمود الشعب الفلسطيني احبط خطط «اسرائيل» وحماس لا تزال متجذّرة بغزة
-الهدنة صامدة وتحرير 39 فلسطينياً مقابل 13 «اسرائيلياً» بجهود قطرية
-القوات اللبنانية: الرئيس بري وعدنا بإدراج «قيادة الجيش» على جدول أعمال الجلسة التشريعية
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 25/11/2023
الأنباء الكويتية
– جرحى وإصابات خطرة في طرابلس خلال تشييع لبنانيين وتركيين قتلوا في غارة إسرائيلية على الجنوب
-مصادر وزارية تستبعد انعقاد مجلس الوزراء يوم الإثنين
-«هدنة غزة» تسري على جبهة جنوب لبنان.. حزب الله يلتزم بها ما التزمت إسرائيل والجيش يحذر العائدين من مخلفات القصف
-أبو فاعور: نأمل أن يكون الهدوء في الجنوب مناسبة لنقاش جديد لملء الشغور
-بري: لتقوم الحكومة بمسؤوليات أحدثها الفراغ الرئاسي مع الحرص على الدستور وتجنب أي تهميش
الشرق الأوسط
– السفارة الأميركية في لبنان: الحدود مع إسرائيل شهدت 12 ساعة من الهدوء
-لبنان… أهالي بلدات جنوبية يخشون العودة
الراي الكويتية
– هدوء في جنوب لبنان منذ بدء سريان هدنة غزة
-السفارة الأميركية في لبنان: الحدود مع إسرائيل شهدت «12 ساعة من الهدوء»
الجريدة الكويتية
-اللبنانية فيرا الخوري رئيسة للمجلس التنفيذي لليونسكو
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 25/11/2023
اسرار النهار
■تكثر مؤسسات من الدعاية للوزير الوصي عليها لإرضائه لأنها تعلم حبه للظهور وخوفاً من الاقصاء بعدما خبرت الأمر مع مؤسسات أخرى موازية
■يُشير سفير سابق في دولة كُبرى، إلى أن زيارة الموفد الفرنسي شبيهة بتحرك الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، أي استمرار تبليغ لبنان رسائل دولية من مغبّة زجّه بالحرب وأنه لا يحمل جديداً في الملف الرئاسي بانتظار جلاء ضباب المنطقة
■يقول مرجع سياسي إن ما يُحكى عن تسوية للقضية الفلسطينية يذكّره بكمب ديفيد وربما أكثر، إذ له انعكاساته السلبية على الداخل اللبناني لكثرة التعقيدات
اسرار اللواء
■ همس
نُقل عن دبلوماسي غربي قوله أن إسرائيل خرجت أكثر عزلة، وذات سمعة لصيقة بالإرهاب في ضوء حرب الإبادة التي شنتها على قطاع غزة.
■ غمز
اقترح بعضهم على جهة حزبية نافذة، اعتبار المواجهة في الجنوب، فرصة لتمرير الاستحقاق الرئاسي بجلسة خاطفة!
■ لغز
يُعتقد في مجالس معنية أن موقف تكتل وسطي، بات أكثر ميلاً بتسوية، تسمح بوصول «مرشح الثنائي» إلى بعبدا..
نداء الوطن
■ إشترت شخصية حزبية بارزة عقارات في الساحل الجنوبي بقيمة تتجاوز العشرة ملايين دولار، حيث توسّط في الصفقة متعهّدٌ كبير وتمّ تحويل المبلغ إلى حسابات البائع في فرنسا.
■توقّع مرجع في وزارة الاتّصالات استمرار شركة ليبان بوست في تشغيل قطاع البريد لغاية نهاية العام 2024، في مقابل استيعاب الشركة عدداً من الموظفين لصالح مختلف الجهات السياسية.
■يقول بعض المعنيين إنّ الفصل الأخير من الاستحقاق الرئاسي، قد ساهم في حرق بعض الأسماء التي طرحت في سوق التداول
اسرار الجمهورية
■ فشلت محاولات عديدة لإجراء مصالحةبين مسؤول كبير وأحد وزراء حكومة تصريف الأعمال نظراً لعمق الخلاف بينهما على مسألة حساسة.
■ سئل دبلوماسي غربي هل التقى طرفا لبنانيا معينا في جولاته على القوى السياسية فاكتفى بالإبتسام.
■ أسف مرجع روحي لعدم التمييز بين الخلافات الشخصية والمصلحة الوطنية.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
رغم الحرب الدائرة تستمر الحياة. والحياة دائماً أقوى من الموت. إرادة العيش، والعيش بوفرة ورجاء يغلب الموت، خصوصاً متى اعتبر المؤمنون الموت عبوراً الى قيامة ما، وهو ما يعبّر عنه أهالي الشهداء بتقبّل التهانىء بدل التعزية. لكن انتقاد البعض لاستمرار الحياة يتجاوز التنمّر الى حد قمع حرية الناس في ما يريدون أو يعبّرون، في محاولة لفرض ما يشبه الأحكام العرفية، وسيطرة الرأي الواحد، خصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي جنّدت لها الاحزاب ما يسمى “الجيوش الالكترونية” لتنظيم الحملات والحملات المضادة وهي تحوي فحيحاً طائفياً بغيضاً، والكثير من خطاب الكراهية. وقد اصابتني اسهمها مع كثيرين غيري ممن عبّروا عن آرائهم بطريقة مختلفة مع احترام الرأي الآخر. ولكن لا يهمّ ما دامت اللعبة مكشوفة، والذي يدرك بواطنها لا يكترث كثيراً.
لكن جوهر الموضوع يبقى الاختلاف في بعض الآراء، والقبول بهذا الاختلاف، وهو أمر حقّ، وواجب الحفاظ عليه، لان حرية التعبير كانت في اساس هذا البلد. يزايد البعض على الآخرين بأنه يموت من أجلهم ودفاعاً عنهم، علماً ان المقاومة خيار، والقتال خيار، والشجاعة خيار، والهروب خيار، والتضامن خيار، والفرح (من غير شماتة) خيار، والسهر خيار، والموت خيار. ولا يجوز الزام الآخر بخيار قد لا يتفق معه، علماً ان كل الاحزاب اللبنانية، الفاعلة على الارض، دفعت دماء من أجل الدفاع عن قناعاتها. وقد أُتّهم من جديد بأني أساوي في ما بينها، بين وطنيّ وعميل للخارج، وفق تصنيف كل حزب لنفسه.
أحبّذ التضامن الوطني والاجتماعي في حده الأدنى. أو على الأقل أفضّل عدم التمظهر لمن لا يريد أن يتضامن إحتراماً لمشاعر الغير ليس أكثر.
لكن الحقيقة ان هذا التضامن لم يكن يوماً متوافراً في لبنان. فالحروب اللبنانية المتنقلة شملت كل المناطق، فيما كان آخرون يكملون أنماط عيشهم المعتاد، ليس لضرورة عدم التضامن الاخوي، بل احيانا بسبب البُعد الجغرافي عن ساحات القتل والدمار. فهل توقفت الحياة في الجنوب عندما كانت زحلة محاصرة وتخضع للقصف والتدمير في الثمانينات؟ وهل توقفت الحياة في البقاع عندما كانت الأشرفية محاصرة وتعيش حرب المئة يوم؟ وهل شعر ابناء الجبل بالقصف الاسرائيلي المستمر على قرى جنوبية؟ ألم يوزع البعض البقلاوة ويتبادلوا التهانئ عندما تم اغتيال جبران تويني وسمير قصير؟
التضامن الوطني واجب، لكنه لم يحصل يوماً، وربما لن يحصل إلا من باب المسايرة والخجل، أي من باب التكاذب الوطني.
الذاكرة ممتلئة ذكريات مؤلمة، حتى لا نقول أحقاداً، والحاضر يعجّ بالقلق على المصير، والخوف من الآخر، ومن ردود فعله، والأهم من نيّاته المبيّتة، فتترجَم هذه المشاعر بخطاب كراهية وأحكام وتهم بالعمالة.
الاسبوع الماضي انطلقت حملة على البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، ثم انطفأت بكبسة زر، من دون ان يعرف مطلقوها أو الذين اُمروا بوقفها، انهم تحوّلوا ادوات ليس أكثر، لا قيمة فعلية لهم إلا بقدر التزامهم طاعة أُولي الامر. وهذه الحملة واحدة من عشرات في كل اتجاه ومن كل لون.
قد يكون وقف الحروب الالكترونية والتزام الصمت اكثر احتراما من الكلام المشبع كراهية، لانهما يحفظان الودّ، ويخففان الاحتقان، ويساعدان في تراكم مشاعر التضامن الوطني. فما يجري حاليا على صفحات التواصل الاجتماعي لا يفيد ولا يقدم شيئاً إلا تعميق الانقسام الذي يفيد منه كل أعداء لبنان.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*