عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 27/11/2023
النهار
-ثالث تبادل للاسرى بين “حماس” وإسرائيل وضغوط لتمديد الهدنة
-مسلحون احتجزوا ناقلة كيماويات مرتبطة بإسرائيل في خليج عدن
-مهمة لودريان: تحريك رئاسي استعداداً لمفاوضات
-قصف إسرائيلي عطل مطار دمشق بعد ساعات من معاودته العمل
نداء الوطن
– لودريان يدق ناقوس ثلاثة أخطار…. وميقاتي: لا ضمانات دولية جنوباً
– المصرفيون 3 فئات: جشعون ومستعدون للإفلاس ومتحيزون للفرص
– واشنطن تدعم «عودة آمنة» لسكان شمال إسرائيل
– إتمام ثالث تبادل للأسرى والرهائن ومساع لتمديد الهدنة …
الأخبار
-صمود الهدنة: اليد العليا للمقاومة
-قيادة الجيش: القرار مؤجّل
-الغزيّون على أنقاض منازلهم: «والله ما بنطلع»
-تبادل الأسرى: الإعلام الغربي يواصل سقوطه الأخلاقي
اللواء
-مهمة لودريان الرئاسية تبدأ من بوابة غزة إلى جبهة الجنوب
-الراعي يصعّد ضد التعطيل.. وخروقات معادية لمنع عودة الأهالي
-أطفال غزة يُنادون ضمائر الحكومات لإنقاذهم
-سيناريو أميركي.. بنسخة إيرانية؟
الجمهورية
– لودريان غداً في لبنان
-بايدن يأمل في تمديد الهدنة
-زيارة لودريان… إختراق أم فشل جديد؟
-التهرّب الضريبي نموذج… أدنى من مرتبة »دولة
-التسويات بحاجة لمزيد من النار
-لماذا القرار 1559 خارج التداول؟
الشرق
-عملية «طوفان الأقصى» كما يراها الكاتب الأميركي البريطاني الأصل ديڤيد سورنسن
-الهدنة صمدت.. واحتمالات تمديدها مرتفعة
الديار
-فرنسا تجدد مهمة لودريان: لاحداث خرق بملف الرئاسة وعدم انتظار انتهاء حرب غزة
-قطر تستعد لتفعيل تحركها قريبا… والحسم الرئاسي مؤخر للعام الجديد
-طبخة قيادة الجيش عالقة في الحكومة… والجلسة لم تحسم
البناء
– أنصار الله يواصلون تحدي الردع الأميركي في البحر الأحمر والممرات المائية /
– استئناف الهدنة بعد تعثر يومها الثاني كشف رجحان كفة ميزان القوة للمقاومة /
– تجديد الهدنة والتبادل على الطاولة… وفق صيغة يوم لكل 10 و3 مقابل 1/
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 27/11/2023
الأنباء الكويتية
– مصادر تعتبر استهداف «اليونيفل» رسائل نارية لأمين عام الأمم المتحدة
-تساؤلات حول الهدف تسبق زيارة لودريان إلى بيروت.. والراعي للمسؤولين: اذهبوا وانتخبوا الرئيس فوراً
-ميقاتي: قواعد الاشتباك في الجنوب باقية لكن لا ضمانات دولية
-لماذا يأخذ ملف قيادة الجيش هذه الأهمية؟
الشرق الأوسط
-الراعي يرسم خطاً أحمر أمام تعيين قائد جديد للجيش اللبناني
-سكان جنوب لبنان يتوجسون جولة ثانية من القتال
الراي الكويتية
– لبنان يَتخبّط مالياً ويَخسر سياحياً ويَستقرّ نقدياً
-النزوح من جنوب لبنان موجةٌ عابِرة تتلاشى مع… الهجرة العائدة
الجريدة الكويتية
-ما قل ودل: لحظة الحقيقة التي غابت عن الإعلاميين العرب من حكماء صهيون
-شدوا بعضكم
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 27/11/2023
اسرار النهار
■يستمر الخلاف داخل بيت سياسي في ظل اتهام يستهدف وزيراً سابقاً بأنه يحرك هذا الخلاف عبر أحد معاونيه
■لفتت خليّة الأزمة التي يواكبها رئيس تجمّع ماروني بالتنسيق مع السفارة البابوية لدعم أبناء الشريط الحدودي من مسيحيين وسواهم، الأمر الذي يُذكّر بمهمة السفير البابوي السابق بابلو بوانتي في منطقة جزين
■فيما يتردد أن حظوظ قائد الجيش الرئاسية تتقدم هذه الأيام مع عودة الموفد الفرنسي ومحاولته إعطاء دفع للاستحقاق يقول مطلع على أجواء “حزب الله” إن لا مؤشرات إيجابية حتى الساعة في ما خص الرئاسة وليس ملف قائد الجيش تحديداً
اسرار اللواء
همس
■ تجري إتصالات بين قيادات المعارضة لتصليب موقفها في الإنتخابات الرئاسية بعد فترة من التباعد فيما بينها نتيجة التباينات حول إعتماد مرشح واحد بعد خروج جهاد أزعور من حلبة السباق الرئاسي!
غمز
■تبين وجود أربعة تقارير من هيئة الشراء وديوان المحاسبة تنقض المزايدة الأخيرة لتلزيم خدمات البريد لشركة «ليبان بوست»، ومع ذلك يصر وزير الإتصالات على توقيع العقد مع الشركة الحالية رغم ما يتضمنه من شوائب!
لغز
■تعمّد مرجع نيابي عدم الاستعجال ببت مسألة تأجيل البحث بمشروع قانون تسريح قائد الجيش بإنتظار الحصول على أوسع تأييد ممكن لهذا القانون
نداء الوطن
■تبيَّن أن زيارة وزير الدفاع إلى عين التينة تضمنت عرضاً من العميد سليم للرئيس بري لتعيين قائد جديد للجيش ورئيس اركان وأعضاء المجلس العسكري بدل الذين بلغوا سن التقاعد، لكن الرئيس بري لم يُبدِ حماسةً لِما حمله العميد سليم، فسقط العرض.
■تجرى تدخلات سياسية لسحب تقرير أعده التفتيش المركزي حول مخالفات مالية وادارية في منشآت النفط في الزهراني.
■تحاول جهات في وزارة المالية استغلال الظروف السياسية الراهنة والخلاف حول قيادة الجيش من أجل الغاء أو تجميد التدبير رقم 3 المتضمن احتساب سنوات الخدمة لعناصر الجيش والقوى الأمنية بثلاث سنوات عن كل سنة خدمة
البناء
خفايا
■قال مصدر دبلوماسي إن نجاح الهدنة وتمديدها والسير بتبادل الأسرى وفق شروط القسام يعني انتصاراً للمقاومة في غزة، وقد تحقق دون أن يوظف حزب الله كامل فائض قوته إلا في الردع، يعني أن هذا الاستخدام لم يكن حاجة بخلاف الدعوات المعاكسة ويعني أن المقاومة في لبنان كانت أبعد نظراً من الذين زايدوا عليها بدعوات الحرب الشاملة، متسائلاً ماذا لو كان حزب الله قد استجاب والقصف على تل أبيب يقابله القصف على بيروت وجاءت الهدنة ولكونها جاءت بدونه يعني أنها لم تكن لتأتي بفضله؟
كواليس
■تساءل مسؤول خليجيّ عن المهمة التي جاءت لأجلها الأساطيل الأميركية، ولماذا نشرت المدمّرات في الخليج. وإذا كان الهدف هو ردع من يدخل على خط حرب غزة، فالذي فعله أنصار الله واضح ومعلن بصفته مساندة للمقاومة في غزة ومستمراً حتى وقف إطلاق نار شامل وليس هدنة وهو يتحدّى الأميركيين علناً في نقطة طالما كانت عنوان الاستراتيجيات الأميركية وهي ضمان حرية الملاحة الدولية وتدفق الطاقة في الممرات المائية. فهل يجب الوثوق بالكلام الأميركيّ عن حماية الحلفاء بعد ذلك؟
اسرار الجمهورية
■ تؤكد مصادر متطابقة عن تقارب كبير في وجهات النظر بين مرجعيتين دينيتين التقيا أخيراً.
■كشف دبلوماسي أوروبي أن ثالث دول تلعب أدواراً رئيسية في إنجاز ملف إنساني- أمني معقّد نتيجة الحرب الدائرة.
■يُستبعد إنتخاب رئيس للجمهورية بين جولة عسكرية وأخرى ، والملف مُرحّل برمته الى ما بعد الحرب
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
ماذا تعني كلمة “هدنة”؟ هل هي استراحة محارب لمعاودة الحرب بعد انتهائها؟ هل هي محاولة للملمة الجراح وربما توضيب الأغراض استباقاً لموجة عنف جديدة؟
لا أفهم بأيّ منطق يتحركون، وبأيّ منطق يتصرفون. كأنهم لا يرون مأساة الحروب وويلاتها. قد يفهم البعض انها دعوة الى السلام. نعم هي كذلك، دعوة لسلام البشر، لسلامة الانسان الذي يستحق الحياة الحرة الكريمة. الدعوة الى السلام ليست تطبيعاً، يريده البعض في السر، وليست غفراناً لعدو يرتكب المجازر، لكنها دعوة الى الرحمة بالانسان، الفلسطيني واللبناني وغيرهما.
قرأت قبل أيام في تحقيق لـ”وكالة الصحافة الفرنسية” عن فلسطينيي لبنان تصريحاً لسيدة فلسطينية تقبع خلف الشاشة تترقّب تطور الأحداث في غزة حيث تقيم ابنتها مع عائلتها. تحاول السيدة شحادة أن تتمالك نفسها، لكن خوفها على ابنتها يبدو واضحاً في صوتها المرتجف. وتروي بأسى كيف أن ابنتها، التي فضّلت عدم ذكر اسمها، وزّعت أطفالها على أقاربها، في محاولة لحمايتهم. وتوضح: “قبل أكثر من أسبوع، كانت تبكي وقالت لي: وزّعت أولادي حتى إنْ مات أحدهم يبقى الآخر على قيد الحياة”.
هذا الواقع المرير الذي يعبّر عن حب الحياة والتمسك بها، يجب أن يدفع الى هدنة دائمة، في انتظار حلول عادلة، وفي طليعتها حلّ الدولتين الذي أرسته القمة العربية التي انعقدت في بيروت العام 2002.
قد يبدو هذا الحل عصياً في ظل التعنت الاسرائيلي، خصوصا بعد “7 تشرين” حيث شعرت اسرائيل انها أصيبت بنكسة، لكن من الضروري التمسك العربي بهذا الحل، لان الحروب لم تصنع يوماً سلاماً، بل دمرت وقتلت، ثم ألزمت المتحاربين بمفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، وصولاً الى حلول وسط قد لا ترضي الجميع. وهي حالنا في لبنان عند كل مفترق، نفتش عن أنصاف الحلول، أو عما نسميه توافقاً.
أكرر، هي ليست دعوة الى سلام مع اسرائيل، ولا الى تطبيع، لكنها في الحد الادنى، دعوة الى تمديد الهدنة الى أجل طويل، لالتقاط الناس أنفاسهم، واستعادة بعض حياتهم، ودفن موتاهم، ومداواة جرحاهم. الايام الاربعة ليست كافية لأي شيء، والتهديد بعدم المضيّ بها جريمة في حق الانسانية، اذ لا يكفي اعطاء الناس فرصة لتجميع حاجاتهم وقطاف بعض مواسمهم، ثم الهروب مجدداً وسط العواصف والفيضانات، فلا يجدون لهم مأوى يقي أبناءهم البرد والخوف.
الهدنة، يا لتلك العبارة المضحكة. لكنها على ضحالتها، ضرورية ومن الواجب إطالتها قدر ما أمكن، لإفساح المجال أمام الناس لاستعادة حياتهم، في انتظار توافر حلول تكون نابعة من إرادة الشعوب لا أن تُفرض عليهم، ولو كانت الحرب خيارهم، فليكن، لكن هذا الخيار يجب ان يكون نابعاً من ارادة وطنية ومصلحة وطنية لا خدمة لمآرب وسياسات خارجية.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*