الهديل

معلومات شخصيّة مُشوّقة عن قائد كتائب “القسام”.. لماذا سُمي بـ”محمد الضيف”؟

معلومات شخصيّة مُشوّقة عن قائد كتائب “القسام”.. لماذا سُمي بـ”محمد الضيف”؟

منذ ساعات الصباح الأولى من يوم الـ7 من تشرين الأول الماضي وانطلاق عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة “حماس” ضد إسرائيل، كثرت الأسئلة حول الإمكانات العسكرية للحركة، التي لطالما اُعتبرت متواضعة مقارنة بتلك التي يتمتع بها الجانب الإسرائيلي، فالعملية باعتراف مراقبين ومحللين عسكريين فاجأت إسرائيل.

ولكن في خضم هذا كله، يتساءل العديد عن هويات مقاتلي حماس وعن أبرز قادتهم الحاليين، خصوصاً أنّ العديد من مقاتلي الصف الأول لديهم يظهرون ملثمين إعلامياً، كما قضى النصف الثاني منهم في عمليات اغتيال من الجانب الإسرائيلي.

وفعلياً، فقد شكل إسم “محمد الضيف”، القائد العسكري لـ”كتائب القسام”، سلسلة من التساؤلات عن هذا الرجل “الخفي”، الذي قاد معركة غزة ونفذ “طوفان الأقصى” بقوة ضد إسرائيل.. فمن هو رجلُ “القسام” الأول؟ ماذا تكشف المعلومات عنه؟

– كان الضيف مهندس بناء الأنفاق التي سمحت لمقاتلي حماس بإجراء اختراقات في الداخل الإسرائيلي انطلاقاً من غزة.

 

– إسمه محمد دياب المصري، وكنيته “أبو خالد”، ولقبه “الضيف”، وولد في غزة عام 1965.

 

– يتزعم الضيف كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، وهو “العقل المدبر” كما يُعرف فلسطينياً، و”رجل الموت” أو”المقاتل ذو التسعة أرواح” كما يُعرف إسرائيلياً.

 

– حصل على درجة البكالوريوس في علم الأحياء من الجامعة الإسلامية بغزة، وعُرف عنه حبه للتمثيل والمسرح، وشكّل فرقة فنية لهذا الغرض.

 

– حينما أُعلن عن تأسيس حماس، انخرط في صفوفها دون تردد، واعتقلته السلطات الإسرائيلية عام 1989، وقضى 16 شهراً في السجن دون محاكمة، بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس.

 

– أثناء سجنه، كان الضيف قد اتفق مع زكريا الشوربجي وصلاح شحادة على تأسيس حركة منفصلة عن حماس بهدف “أسر جنود الاحتلال”، فكانت كتائب القسام.

– بعد خروج الضيف من السجن، كانت كتائب عز الدين القسام بدأت تظهر كتشكيل عسكري، وكان الضيف من مؤسسيها، وفي طليعة العاملين فيها من القادة.

– كان الضيف مهندس بناء الأنفاق التي سمحت لمقاتلي حماس بإجراء اختراقات في الداخل الإسرائيلي انطلاقاً من غزة، وكان أيضا ممن عززوا استراتيجية إطلاق عدد أكبر من الصواريخ.

– أخطر التهم الموجهة إليه هي إشرافه وتخطيطه لسلسلة عمليات انتقام عقب اغتيال المهندس يحيى عياش، والتي أدت إلى مقتل نحو 50 إسرائيليا بداية عام 1996، وتخطيطه كذلك لأسر وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين أواسط التسعينيات.

 

– اعتقلته إسرائيل ودخل السجن عام 2000، لكنه تمكن من الإفلات من سجانيه في بداية ما يُعرف بالـ”الانتفاضة الثانية”، واختفت آثاره منذ ذلك اليوم.

– يوجد للضيف ثلاث صور، واحدة قديمة للغاية، والثانية وهو ملثم، والثالثة صورة لظله.

– كانت أصعب محاولات اغتياله عام 2002، ونجا الضيف منها بأعجوبة، لكنه فقد إحدى عينيه، وتقول إسرائيل إنه خسر إحدى قدميه أيضاً وإحدى يديه، وأن لديه صعوبة في الكلام، بسبب تعرضه لأكثر من محاولة اغتيال.

– عام 2014 وخلال الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، واستمرت أكثر من 50 يوماً أخفق الجيش الإسرائيلي في اغتيال الضيف أيضاً، إلا أنه قتل زوجته واثنين من أطفاله.

– اشتهر بلقبه الحالي “أبو خالد” من خلال دوره التمثيلي في إحدى هذه المسرحيات، وهي مسرحية “المهرج”، وكان يلعب فيها دور “أبو خالد” وهي شخصية تاريخية عاشت خلال الفترة ما بين العصرين الأموي والعباسي.

– اختيرت كنية “ضيف” لوصفه لأنه لا يبقى في مكان واحد لأكثر من ليلة واحدة ويبيت كل مرة في بيت جديد للإفلات من الملاحقة الإسرائيلية.

– تصفه إسرائيل بأنه رجل “أفعال لا أقوال” وتقول إنه ذكي جداً لدرجة أنه “يمكنه تحويل البلاستيك إلى معدن”

Exit mobile version