رأى العميد المتقاعد بسّام ياسين, أنه “رغم الهدنة المتّفق عليها, تبقى هناك بعض الخروقات تحصل في قطاع غزة وعلى الجبهة الجنوبية”, واصفاً “هذه الهدنة “بالهشّة”, لأن الغاية منها إطلاق بعض الرهائن من الطرفين”.
و قال ياسين: “لا مؤشّر يدل على أن هناك أفقًا سياسيًا للحل, لا سيّما أن إسرائيل لا تزال واضعة أهدافها أمام أعينها, وبالتالي إمكانية تجدّد الإشتباكات في غزة واردة جداً, عند إنتهاء عملية تبادل الرهائن, أو بأي لحظة يرى طرف من الطرفين أن ليس هناك مصلحة لإستكمال بعملية الهدنة”.
وأشار إلى أن “أهداف إسرائيل لم تتحقّق بعد, وفي حال لم تحقّقها تعتبر هزيمة كبيرة لها, وبالنتيجة إن إحتمالات توسّع الحرب واردة بأي لحظة”.
ولفت إلى أن “وضع الجبهة الجنوبية مرتبط جداً بما يحدث في غزة, وفي حال تجدّدت الإشتباكات والمعارك في غزة, تلقائياً ستتجدّد المعارك على الجبهة الجنوبية, ولو كان هناك نيّة وتصميم بأن لا تتوسّع هذه المعركة بشكل أن تذهب إلى حرب شاملة, إلّا إذا أرادت إسرائيل ذلك”.
وشدّد على أن “الأمور اليوم “On Hold” للطرفين, بإنتظار ما سيحصل في غزة من تطورات, لمعرفة ما سيحصل على الجبهة الجنوبية”.
واعتبر ياسين, أن “إسرائيل لم تحقّق أي شيء من أهدافها, وهي ستبقى تسعى لتحقيق أي شيء من النصر, لذا عودة إطلاق النار والإشتباكات متوقّعة”.
وختم ياسين, بالقول: “الإستعراض التي قامت به حماس بمدينة غزة أثناء إطلاق الرهائن باليوم الثالث, ما هي إلا رسالة قويّة للعدو, تؤكّد حماس فيها أن غزة حتى اليوم ليست تحت السيطرة الإسرائيلية, وبالنتيجة الإسرائيلي “محشور” في هذا الظرف”, معتبراً أن “المعركة تبدأ من جديد وفي الوقت القريب