أكّدت النائب ستريدا جعجع أن “الشعب اللبناني لا يمكنه احتمال أي حرب على لبنان أياً يكن حجمها، لذا يجب علينا جميعاً كلبنانيين العمل على إبعاد شبح الموت والدمار عن بلدنا”، وأشارت إلى أنه “ليس مفهوماً أبداً في هذا الظرف العصيب والدقيق، حيث أن الامن القومي اللبناني بخطر، تعنّت البعض ورفضهم التخلي عن كيديّتهم السياسيّة وإصرارهم على إفراغ قيادة المؤسسة العسكريّة عبر رفضهم التمديد للعماد جوزيف عون ليس لسبب سوى لغاية في نفس يعقوب”.
وشددت على أن “موقفنا الداعم للتمديد للعماد جوزيف عون لا يأتي كما يدعي البعض من منطلقات سياسيّة، باعتبار أن الجميع يعرف ما هي خلفيات العماد جوزيف عون السياسيّة هذا بالإضافة إلى أن الفريق الآخر هو من سعى لتعيينه، إلا أنه وللحق والحقيقة برهن خلال الفترة الماضية من خلال قيادته للجيش أنه شخص يتحمّل المسؤوليّة بشكل كبير ولا يخلط ما بين السياسة وأداء الواجب الوطني، ويمارس سلطته وصلاحياته بالشكل المناسب ، ولا شيء يعلو عنده فوق المصلحة الوطنيّة العليا والحفاظ على الأمن القومي والإستقرار في البلاد، كما أنه تمكن من حماية المؤسسة وقيادتها لعبور أصعب أزمة مرّت فيها البلاد . وفي أزمنة الحرب لا يتم تغيير القيادة العسكريّة حفاظاً على المصلحة الوطنية العليا”.
كلام النائب جعجع جاء خلال ترؤسها اجتماع رؤساء مراكز حزب “القوّات اللبنانيّة” في منطقة بشري، في معراب، في حضور: النائب السابق جوزيف اسحق، الذي دعت إليه كل من منسق منطقة الكورة رشاد نقولا ، منسق منطقة البترون الياس كرم، منسق منطقة دير الأحمر الياس بو رفول ، منسق منطقة زغرتا طوني ليشع ورئيس مجلس إدارة مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق بشري – الحكومي الدكتور أنطوان جعجع .
وتجدر الإشارة إلى أن سبب دعوة النائب جعجع لمنسقي المناطق الحزبيّة الأربعة : الكورة، البترون، دير الأحمر وزغرتا مردّه إلى سعيها من أجل توجيه أهلنا ورفاقنا في هذه الأقضيّة للإستشفاء في مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق بشري – الحكومي الذي سيقدّم الكثير من الخدمات الإستشفائية بنفس جودة المستشفيات الخاصة ولكن بأسعار مدروسة ، نظراً للدعم الذي توفّره للمستشفى.
كما أنه خلال الإجتماع، تداول الحاضرون في المساعدات المدرسيّة المقدّمة من قبل “مؤسسة جبل الأرز” لدعم الطلاب المقيمين صيفاً شتاءاً في القضاء ويتعلمون في المدارس الخاصة والمعاهد في القضاء مع الإشارة الى أنه سينتهي قبول أي طلب بعد نهار الغد 30 تشرين الثاني ، وتم البحث في مختلف الشؤون الداخلية الحزبية والتنظيمية، حيث وضع كل رئيس مركز النائب جعجع في آخر ما وصل إليه مركزه في التحضير للأنشطة الميلاديّة وتنظيم توزيع الهدايا للأطفال ما دون الـ10 من العمر والمقيمين صيفاً شتاءً في القضاء من دون أي استثناء. كما شددت النائب جعجع أنها ستبقى الى جانب أهلها في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد .