الهديل

ارجاء البت ببند إعادة هيكلة المصارف.. ميقاتي: لا جدوى من إضراب “الإدارة العامة”

إرجاء البت ببند إعادة هيكلة المصارف.. ميقاتي: لا جدوى من إضراب “الإدارة العامة”

أرجأ مجلس الوزراء البت ببند إعادة هيكلة المصارف لمزيد من الدرس، بعد اخذ ملاحظات الوزراء عليه.

وجاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في السرايا الحكومي.

وأمل ميقاتي بعد الجلسة، أن تنتهي الأمور إلى سلام في غزة، بعد تجربة الهدنة التي انعكست على واقع الجنوب، مضيفاً: مروحة اللقاءات والإتصالات التي أجريتها، تؤشر إلى ان الاتجاهات الدولية تسعى إلى وضع حل على أساس “قيام الدولتين” ونظام العدالة الإنسانية.

وأضاف: نحن في الحكومة نتابع تحمل مسؤولياتنا ونعمل جاهدين لتوفير الخدمات لأهلنا في الجنوب، رغم صعوبة الظروف و نقدر صمودهم وتضحياتهم.

كما شدد ميقاتي على وزير الاقتصاد أمين سلام بوجوب مراقبة الأسعار ومنع جشع البعض واستغلال ظروف الاحداث ومواسم الأعياد ،فحماية الناس أولوية.

وتابع: “في موضوع اضراب موظفي الإدارة العامة، اذكّر الجميع بداية بأننا نحن من حرّكنا منذ أكثر من شهر مع وزارة المالية موضوع وضع دراسة عن الحوافز وبدل الإنتاجية للموظفين، باعتبار أنه لا يمكنهم الاستمرار بواقع الرواتب الحالي، وقد باشرنا التحضير لمرسومين الأول يتعلق بموظفي الإدارات العامة والمصالح المستقلة والمؤسسات العامة، والثاني يتعلق بالأجهزة الأمنية والعسكرية، وسيتم درسها من قبل اللجنة الوزارية الخاص بملف القطاع العام، بعد استطلاع رأي مجلس الشورى في نص المرسومين معا. وفور وصول رأي مجلس الشورى سأدعو اللجنة الوزارية الى الاجتماع لعرض الموضوع، تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء، وبالتالي فان الضغط علينا بموضوع الاضراب من دون جدوى، لأننا نحن من حرك الموضوع منذ البداية ونتابعه بكل تفاصيله”.

وأردف: “يصادف اليوم 29 تشرين الثاني اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يتزامن مع صدور قرار مجلس الأمن بتقسيم فلسطين. ويقدّم هذا اليوم الفرصةً لاسترعاء انتباه المجتمع الدولي على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة حتى يومنا هذا، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه. المصادفة انه في الوقت الذي تحيي فيه الأمم المتحدة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، يواجه هذا الشعب المزيد من الاعتداءات الإسرائيلية لاغتصاب حقه بارضه وسيادته عليها ، فيما المجتمع الدولي يغض الطرف عما ترتكبه إسرائيل من ممارسات عدوانية وقتل المدنيين والأطفال والنساء ، لكن الملفت هو بروز صحوة بين شعوب عدد من الدول الكبرى لنصرة الشعب الفلسطيني من خلال المسيرات الشعبية الكبيرة التي تنطلق يوميا في هذه الدول منددة بالعدوان الاسرائيلي المستمر على غزة”.

وشارك في الجلسة نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، ووزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الإعلام زياد مكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المالية يوسف الخليل، الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي، الاقتصاد والتجارة أمين سلام، الاتصالات جوني القرم، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، البيئة ناصر ياسين، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، الصحة فراس الأبيض، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، والمهجرين عصام شرف الدين.

كما حضر المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

 

Exit mobile version