الهديل

حصاد اليوم الخميس 30/11/2023

حصاد اليوم….

عودة للقذائف في الجنوب ويوم اضافي اخر للهدنة في غزة وغدا تنتهي فترة المهادنة لنرى ماذا سيحصل بعدها.

باسيل باق على موقفه بعدم التمديد لقائد الجيش وهذا الموقف تجلى اليوم خلال لقائه لودريان حين بدأ الموفد الفرنسي بالحديث عن الفراغ في قيادة الجيش وحصل خلاف بين المجتمعين ثم غادر الضيف مكان زيارته..

ملحم خلف يطالب بجلسة انتخاب رئيس عاجلا وليس اجلا اليوم قبل الغد فهل من يلبي نداءه؟

خصومة اسرائيلية اسبانية بعد اتهام رئيس حكومة اسبانيا نتنياهو باللا انسانية ما اضطر خارجية اسرائيل الى استدعاء سفير اسبانيا في البلاد لاستجوابه.

يديعوت أحرونوت: تقديرات في إسرائيل تشير إلى أن غدا هو اليوم الأخير للهدنة في غزة

٣ قتلى اسرائيليين في عملية القدس التي تبنتها حماس 

‎لودريان طرح على كتلة الوفاء للمقاومة خيار الاسم الثالث وقد تلقى ردا من الحزب بدراسة الامر

وفاة هنري كسنجر رئيس وزراء اميركا السابق عن عمر ١٠٠

الخارجية الأميركية: بلينكن أكد لنتنياهو ضرورة حماية المدنيين جنوبي ‎غزة إذا استؤنف القتال

■صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

بتاريخ 2-11-2023، وفي وضح النهار، أقدم شخصان ملثّمان على متن دراجة آليّة لونها أحمر مجهولة باقي المواصفات، على اعتراض عامل توصيلات “Delivery” في محلّة الرملة البيضاء، وعملا على ضربه بعقب مسدس على رأسه وسلباه مبلغًا من المال. كما أطلق أحدهما النّار من مسدّس حربي، ما أدى إلى إصابة سيارة نوع تويوتا لون أسود كانت تمرّ في المحلّة ولاذا بالفرا إلى جهةٍ مجهولة، في حين نُقل عامل التوصيلات الى المستشفى للمعالجة. وقد تداولت وسائل الإعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي مشاهد لتلك الحادثة.

على الفور، كُلّفت شعبة المعلومات القيام بإجراءاتها الاستعلامية لكشف هويّة الفاعلين.

وبنتيجة المتابعة الحثيثة، توصّلت الشعبة إلى تحديد هويّة المتورطين في عملية السّلب، وهم كلٌّ من:

– ع. د. (مواليد عام ۱۹۸۷، لبناني، منفّذ)

– ر. د. (مواليد عام ۱۹۸٤، مكتوم القيد، منفّذ)

– ي. د. (مواليد عام ۱۹۸۹، مكتوم القيد، الرأس المدبّر)

أعطيت الأوامر للقوّة الخاصّة في الشّعبة بغية العمل على تحديد مكانهم، وتوقيفهم.

بتاريخ 22-11-2023، وبعد رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت هذه القوّة الخاصّة من رصد الأول في

محلّة حيّ السلّم، برفقة مُشتبهٍ بهما بقضايا مخدّرات. وخلال عملية توقيفهم أقدم أحدهما، ويدعى:

– ع. ن. د. (مواليد عام ۱۹۹۰، لبناني)، على إطلاق النّار باتجاه عناصر القوّة، فاضّطرت للردّ عليه وتوقيفه وضبط مسدّسه، مع حقيبة بداخلها كميّة من المخدّرات معدّة للتّرويج.

كما أوقفت: ج. ن. (مواليد عام ۱۹۹۹، لبناني)، ومنفّذ عمليّة السّلب (ع. د).

وبالّتزامن، أوقفت القوّة الخاصّة المنفّذ الثّاني لعمليّة السّلب في محلّة العمروسيّة- الشويفات، والرأس المدبّر للعمليّة في محلّة الرملة البيضاء، وضبطت بحوزتهما مستندات رسمية مزوّرة.

اعترف (ع. د.) و (ر. د.) بسلب عامل التّوصيلات مبلغ /4400/ دولار أميركي، بتخطيط وتحريض من الثّالث (ي. د.)، وهو الرأس المدبّر للعمليّة الذي اعترف بما نُسب إليه.

كذلك اعترف كلٌّ من (ع. ن. د.) و (ج. ن.) بتورّطهما بقضايا مخدّرات.

أجري المقتضى القانوني بحقّ الجميع وأودعوا والمضبوطات المراجع المعنيّة، عملاً بإشارة القضاء المختص.

■كتب مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران:

ظنّ الاسرائيليون أنهم قادرون على هامش الهدنة في ‎#غزة وجنوب لبنان بالإستفراد بأهالي ‎#الضفة، فجاءهم الردّ صبيحة اليوم بعملية ‎#القدس النوعية..

نعم.. في الزمان والمكان المناسبين..

■أفادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسقوط 3 قتلى و12 إصابة، بينهم إصابات خطيرة، في عملية نفذها شقيقان فلسطينيان عند المدخل الشمالي الغربي للقدس، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قواتها قتلت منفذي العملية.

ونقلت صحيفة معاريف أن الحاخام إليمالك واسرمان عميد المحكمة الحاخامية في أشدود من بين قتلى عملية إطلاق النار بالقدس اليوم الخميس

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذي الهجوم شقيقان، وهما أسيران سابقان ينتميان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من قرية صور باهر جنوب القدس.

وأضافت أن التحقيق الأولي كشف أن الهجوم كان مشتركا بين عملية دعس وإطلاق نار، وأن منفذيه قدما من القدس الشرقية.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

مات الشخص، لكنْ بقي المشروع.

عبارة مقتضبة، مستوحاة من خبر وفاة وزير الخارجية الاميركية الأشهر هنري كيسنجر عن مئة عام اليوم، بعدما تولى المسؤولية بين سنتي 1973 و1977، وظل مؤثراً في السياسة الخارجية الاميركية لمراحل طويلة، وبعدما ارتبط اسمُه بما عرف تاريخياً بمشروع كيسنجر، الملتصق بحقبة سوداء على مستوى الشرق الاوسط، ولاسيما لبنان، وتحديداً مسألة ترحيل المسيحيين وإقامة الوطن البديل، وصولاً الى اتفاق الخطوط الحمر الشهير عام 1976.

مات الشخص، وبقي المشروع. والترجمة العملية للمشروع اليوم، آخر تجلياتها الحرب على غزة، ومحاولة تهجير الفلسطينيين من جديد، بحثا عن وطن بديل جديد.

غير ان ما كان ممكناً في السبعينات، غدا مستحيلاً اليوم، بفعل موازين القوى المستجدة، وتوازنات الردع المستحدثة، والتعديل الواضح في مراكز القوى ومواقع النفوذ.

فعلى رغم التصريحات الاسرائيلية المعاكسة، كمثل كلام وزير الدفاع الاسرائيلي هذا المساء مجدداً عن مواصلة الحرب حتى القضاء على حماس، يبدو ان الهدنة في غزة سائرة من تمديد الى تمديد، وكذلك التهدئة في الجنوب، بدليل سعي حزب الله الى التعويض على المتضررين، سواء بشكل مباشر ام عبر الحكومة، وبغضّ النظر عن مزايدات سمير جعجع.

اما على المستوى الداخلي، فعادت الملفات الى دائرتها المفرغة على خطين:

رئاسيا، من خلال تأكيد الافرقاء تمترسهم خلف المواقف السابقة للحرب، وعسكريا، من خلال التخبط في مسألة قيادة الجيش، في ضوء انسداد الآفاق القانونية والدستورية امام غالبية المخارج المطروحة.

وفي غضون ذلك، وفيما واصل الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان جولته على مختلف الافرقاء من دون ان تحمل جديداً يذكر، اتت المفاجأة من ميرنا الشالوحي، حيث وبحسب معلومات الأوتيفي، طرح لودريان على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بشكل مباشر وواضح اعادة النظر في موقفه من رفض التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، فما كان من باسيل الا ان جدد موقفه الرافض، معتبراً ان الموضوع شأن سيادي، ومكرراً عدم القبول بخرق الدستور والقانون، ولافتاً أن الموضوع ليس شخصياً بل مبدئي، وأن مواقف الافرقاء الآخرين من الموضوع غير ملزمة للتيار، فإذا توافرت الاكثرية المطلوبة، فليتصرفوا على هذا الاساس.

وعند هذا الحدّ انتهى حديث لودريان وباسيل، حيث لم يواصل الاول النقاش في اي موضوع آخر، وانتهى اللقاء خلال وقت قصير نسبياً.

Nbn

مقدمة النشرة

ذئبان منفردان – بل أسدان شجاعان شقيقان انقضـّا في الصباح الباكر على المــ.ـحتل في عقر احدى مستوطناته بالقدس المحتلة

المنار

على توقيتِ غزةَ ضربَ نمورُ القدسِ من جديد، فاصابوا المحتلَ وانتقموا لكلِّ أسودِ فلسطين ..

اخوانِ ذاقا مرارةَ الاسرِ لدى العدو، وشهدا على ايامِ غزةَ العصيبةِ واطفالِها الشهداءِ ونسائها المشردات، وسمِعا نداءاتِ القدس المتألمةِ من حقدِ الصهاينةِ وانتهاكاتِهم، فاستلَّ الاستشهاديانِ ابراهيم ومراد النمر سلاحَهما واقتحما الموتَ للعبورِ الى الخلود، فكانت عمليةٌ بطوليةٌ قربَ مستوطنةِ راموت بالقدس المحتلة، قتلت ثلاثةَ صهاينةٍ بينهم احدُ كبارِ الحاخامات واصابوا عدداً آخرَ بجروحٍ بينهم اصاباتٌ خطرة ..

والخطورةُ التي قرأها الصهاينةُ خبراءَ ومستوطنينَ انها اتت في عزِّ الاستنفارِ الامني والعسكري، وحالةِ الحربِ التي يعيشُها الكيانُ ضدَ الفلسطينيين، فاخترقَ الاخوانِ الشهيدانِ كلَّ منظوماتِهم الامنيةِ وسدَّدا الضرباتِ وأوقعا اِصاباتٍ مباشرة..

عمليةٌ باركتها حركةُ حماس التي زفت الشهيدينِ على طريقِ القدس، وأكدت جميعُ فصائلِ المقاومةِ انها ردٌ طبيعيٌ ومتواصلٌ على العدوانيةِ الصهيونية ..

عدوانيةٌ عالقةٌ بينَ خياراتٍ كلُّها مُرَّة، فمفاوضاتُ الهدنةِ تَضِيقُ وساعاتُها تنقضي، ومستوطنوهم كما جنودِهم يُمَنُّونَ النفسَ بوقفِ الحربِ التي اَرهقتهُم من دونِ تحقيقِ ايٍّ من الانجازات، فيما حكومةُ بنيامين نتنياهو تواصلُ هروبَها الى الامام، مورطةً الاميركيَ الذي يبحثُ بشتَّى الطرقِ عن صورةِ انجازٍ للاسرائيلي ليُنزِلَهُ عن شجرةِ الحربِ العقيمة..

فمفاوضاتُ الدوحة الاميركيةُ الاسرائيليةُ المصريةُ القطريةُ لم تُنتج جديداً حتى الآن، والصهاينةُ على ضياعِهم والمقاومةُ الفلسطينيةُ عندَ موقفِها، والغزيون عندَ ثباتِهم وعنوانُهم : “وإِنْ عُدتُم عُدنا”..

وفي لبنانَ حيثُ اهلُه ثابتونَ في ارضِهم وعندَ موقفِهم، يُكرِّمونَ شهداءَهم ويواصلونَ حياتَهم، ويؤكدونَ للقريبِ والبعيدِ انهم الى جانبِ غزةَ واهلِها، سائرون على طريقِ القدس، ينظرونَ الى العدوِ القلِقِ المضطربِ عندَ الطرفِ الآخرِ من الحدود، يتساجلُ معَ مستوطنيهِ الرافضينَ العودةَ الى المستوطناتِ الشماليةِ خوفاً من لهيبِ الشمالِ الذي احرقَ جنودَهم ولا يزالُ لهم بالمرصاد ..

 

Exit mobile version