عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 02/12/2023
النهار
-“إلتحاق” الجنوب بغزة مجدداً والمواجهات تحتدم
-لودريان: كيف للبنان المأزوم إلا يمدد لقائد الجيش؟
-إسرائيل عاودت الحرب على غزة وتتوعد “حماس” بـ”ضربة قاضية
-رئيس الإمارات يطلق صندوقاً بـ 30 مليار دولار لسد فجوة في التمويل المناخي
نداء الوطن
– عود على بدء» و«المشاغلة» دامية: سقوط 3 بينهم عنصران من «الحزب»
– الراعي ممتعض من اقتراحات سليم لتعيين قائد للجيش
– جنرال إسرائيلي يقترح تكسير زجاج بيروت
– إسرائيل «تتوحش» وتصدر «خريطة إخلاء» النار تلتهم» غزة مع سقوط الهدنة
الأخبار
– حرب بجرائم ولا أهداف
-فرنسا أجير قذر عند العدوّ
-عن يحيى السنوار: مَن رقّد إسرائيل… ثمّ أغرقها بـ«الطوفان»
-إسرائيل… وليالي الشمال الحزينة!
اللواء
-جبهة الجنوب تشتعل.. وبكركي لم تقتنع بـ«ممانعة وزير الدفاع»
-لودريان يجاهر بدعم التمديد لعون.. و3 شهداء جدد في الجنوب
-صحوة وطنية قبل وصول نيران غزة؟
-الحرب على لبنان ومخاطر انتهاء الهدنة
الجمهورية
– الحرب تتجدد في غزة وعلى الحدود
– دعوات لاستئناف الهدنة.
– بين فرنجية وعون… شرح يطول
– هل سقط »مسلسل الهدن« ؟
– كان بإمكانكم الحفاظ على سمعة القطاع المصرفي
– »مؤشر جمعية تجار بيروت فرنسبنك«: التضخم يتباطأ
الشرق
-أطفالُ غزّة يُذبحون والمملكة مشغولة بـ «موسم الرياض» ومهرجان البحر الأحمر ومسابقة الكلاب
-إسرائيل تستأنف المجازر في غزة وجبهة الجنوب تشتعل
الديار
-حرب غزة جمّدت الملف الرئاسي و«الحزب» ليس مع «الخيار الثالث»
-لودريان نقل نصيحة ماكرون بضرورة الحفاظ على الهدوء جنوباً
-قضيّة فساد جديدة في سجن رومية.. المتورّطون 4 ضباط وطبّاخ السجن وصاحب شركة مواد غذائيّة
-ضوء اخضر اميركي للحرب وتحفظ خجول بشأن مقتل مدنيين
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 02/12/2023
الأنباء الكويتية
-طرح إنشاء منطقة عازلة من السكان في الجنوب وسط رفض لبناني
-لودريان يتابع جولته في «أنفاق» السياسة اللبنانية ولقاء متوتر لدقائق معدودة مع باسيل
-وزير الدفاع أبلغ بكركي تمسكه بلا قانونية التمديد لقائد الجيش.. والبطريرك الراعي شبّه لبنان بشجرة بلا رأس
-الجبهة الجنوبية تتحرك تزامناً مع انتهاء «هدنة غزة» ولودريان يغادر خالي الوفاض محذراً مما ينتظر لبنان
-النائب فضل الله بعد لقائه بري: إسرائيل لا تلتزم بقوانين والمصلحة الوطنية بمنعها من تحقيق أهدافها
الشرق الأوسط
– جبهة جنوب لبنان تتحرك مع انتهاء هدنة غزة
الراي الكويتية
– الجيش الإسرائيلي يعترض «هدفاً جوياً» آتياً من لبنان
-صفارات الإنذار تدوي في شمال الأراضي المحتلة قرب الحدود مع لبنان
الجريدة الكويتية
-«حزب الله»: استهدفنا جنوداً إسرائيليين على الحدود
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 02/12/2023
اسرار النهار
■اعتذرت منظمة اليونيسف من مرجعيات لبنانية بعد تشابه في اسم مشروع شبابي بين لبنان وإسرائيل وتدخل جهاز أمني للتحقيق في امكان وجود تنسيق مشترك
■لفت حضور رئيس حزب مسيحي إلى جانب رئيس حزب آخر، اللقاء الذي جمعهما مع الموفد الفرنسي، ما يؤكد علاقتهما المتينة خلافاً لما أثير في الآونة الأخيرة من أخبار لا تمتّ الى الحقيقة بصلة
■لوحظ أن عمليات تهريب أدوية عادت إلى الواجهة من تجار “الشنط”، وثمة معلومات خطيرة عن هذا الموضوع تتم معالجتها من المعنيين، لما لها من نتائج كارثية
اسرار اللواء
■ همس
لمس مطَّلعون على موقف عاصمة غربية معنية بأوضاع لبنان، نقصاً في المعلومات لجهة التعاطي مع الشؤون اللبنانية الداخلية.
■ غمز
نأى الثنائي بنفسه عن استحقاق غير سياسي داهم، ورمى الكرة إلى طرف «قوي» ومعارض، الأمر الذي أغضبه ولم يرعبه!
■ لغز
تحرَّك «الذباب الإلكتروني» الإسرائيلي لبثّ إشاعات رعب، مثل استهداف بيروت بطلعات مرعبة معادية ومؤذية، للتأثير سلباً على معنويات المواطنين.
نداء الوطن
■بغطاء مباشر من مسؤول بارز في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، تتمرد إحدى مؤسسات المياه على توصية هيئة الشراء العام في ملف تشوبه الأخطاء والمخالفات.
■يحكى في الأروقة الدبلوماسية والداخلية عن احتمال عودة موفد غربي بارز إلى لبنان في حال ذهبت الأمور بعد انتهاء الحرب إلى تسوية وذلك لمتابعة ملف حدودي.
■يجري مرجع روحي اتصالات بعدد من النواب ليستفسر منهم عن ثبات مواقفهم وعدم ذهابهم الى تعطيل أي جلسة لانتخاب الرئيس.
اسرار الجمهورية
■ أكد مرجع حكومي بأنه لن يقدم على قرار خلافا لتوجه مرجع روحي.
■ في مستهل لقاء بين مسؤول كبير وموفد غربي، سمع الثاني مقدمة مطولة فيها انتقاد واضح على غزة.
■ إعتبر قطب سياسي أن زيارة موفد أجنبي لم يكن لها طعم ولون ولن تعوم دور بلاده في لبنان
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
كما توقّع معظم المراقبين، عادت إسرائيل لتستكمل عمليتها البرية ضد غزة. كان واضحا منذ اللحظة التي قبلت فيها حكومة نتنياهو ومعها مجلس الحرب بهدن إنسانية من اجل إتمام عمليات تبادل اسرى ومحتجزين، ان المسألة لن تطول لان اهداف الحرب التي حددتها الحكومة الإسرائيلية، والدولة الإسرائيلية العميقة المستندة الى المستوى العسكري والأمني، لم تتحقق. فهدف تدمير “حماس” جدي للغاية، حتى لو لم يتحقق بالكامل، لكنه بحسب القراءة الإسرائيلية يجب ان يصل الى حد لا يعود فيه قطاع غزة يشكل تهديدا لإسرائيل. وبهذا المعنى فإن تغيير واقع قطاع غزة معناه أساسا ألّا تعود حركة “حماس” أو مَن سيبقى منها في القطاع تشكل تحديا امنيا لإسرائيل. هذان الهدفان كانا متراجعين في سلّم الأولويات الإسرائيلية لمصلحة اطلاق سراح المحتجزين والرهائن الإسرائيليين بسبب ضغط اهاليهم. لكن بين ضغط بضعة آلاف من الإسرائيليين لاستعادة المحتجزين وضغط المجتمع الاسرائيلي، والدولة العميقة، لا سيما الجيش، انحاز قرار الحكومة الى الحرب على غزة والمجازفة بحرب مع “حزب الله” في لبنان.
انطلاقا مما تقدم، فإن على “حزب الله” ان يدرك ان الجولة الثانية التي بدأت صبيحة يوم امس الجمعة ستكون عنيفة، وأن الإسرائيليين لا يمانعون في الانزلاق نحو حرب مع “حزب الله”. هذا الكلام سمعه جميع المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم الموفد الرئاسي الفرنسي جان – ايف لودريان خلال زيارته الاخيرة الى لبنان. فقد كان لودريان واضحا تماما لناحية ان حرب 2006 ستكون بمثابة نزهة مقارنة بالحرب اذا ما أُشعِلت هذه المرة. اكثر من ذلك، كان الموفد الفرنسي يحمل اقتراحا بمسارعة الدولة اللبنانية الى تنفيذ القرار 1701 الصادر بنهاية الحرب في 11 آب 2006 الذي ينص في مادته الثامنة على “اتخاذ ترتيبات امنية لمنع استئناف الاعمال القتالية، بما في ذلك انشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي افراد مسلحين او معدات او أسلحة بخلاف ما يخص حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان…”
هذه المادة واضحة ولا يشكل تطبيقها تنازلا من لبنان لمصلحة إسرائيل. وكل النظريات التي سيقت لتبرير وجود سلاح ومسلحين لـ”حزب الله” في الجنوب لا تستقيم بوجود نص اممي واضح هدفة الأول حماية لبنان من ان يُستدرج الى حروب شبيهة بحرب 2006 لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد. من هنا فإن الاقتراح بقيام “حزب الله” بإخلاء منطقة عمليات القرار 1701 جنوبا هو الاطار المطروح لتجنيب لبنان التورط في نزاع مسلح ترفضه الأكثرية الساحقة من المواطنين اللبنانيين.
ان تطبيق القرار 1701 هو المظلة الأمثل لتحييد لبنان عن صراعات مسلحة سبق له ان خبرها لعقود من الزمن، وأدت في ما أدت الى تدميره مرات عدة وتشتيت أبنائه. وهنا لا معنى للأصوات الصادرة من المحيط السياسي للحزب المذكور التي تعود دائما الى نغمة مطالبة إسرائيل بتطبيق القرار قبل أن يقوم “حزب الله” بالانصياع له. فلو ان “حزب الله” لم يتدخل بالحرب في غزة بقرار سحق فيه منطق الدولة اللبنانية وأطاح بالحد الأدنى من موجبات الشراكة الوطنية، لما كان الحديث يدور اليوم حول القرار 1701.
لن يخرج لبنان من أزمته قبل حلّ إشكالية “حزب الله”.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*