الهديل

د. حمد الكواري: أتطلع إلى زيارة تنزانيا لأعيش مع تاريخ زنجبار

د. حمد الكواري:
أتطلع إلى زيارة تنزانيا لأعيش مع تاريخ زنجبار

 

منذ يومين زارني في مجلسي وفد تنزاني، من ضمن أعضائه سعادة ليلى محمد موسى وزيرة التعليم في زنجبار.
وإسم تنزانيا إسم يجمع بين بلدين كانتا مستقلتين وتوحدا، وهما (تنجانيغا) و(زنجبار) اللتان شكلتا دولة اتحادية عاصمتها (دار السلام)، ول(زنجبار) خلفيتها الجغرافية والعربية والدينية، جديرة بأن نتذكرها عندما ترد سيرتها.
ولا يخفى على متابعي مدى ارتباطي بأفريقيا التي زرت معظم دولها وتعرفت على واقعها ونخبها، بما دفعني Do you mean إلى الإعجاب بهذه القارة التي وقع عليها من الظلم من المحتل ومن قياداتها الفاسدة ما فرض عليها الجهل والفقر واستغلال خيراتها من الآخرين.
وقريباً وفي نهاية العام سأذهب وأسرتي، أبناء وأحفاداً، بتيسير الله وتوفيقه، إلى سافاري (تنزانيا) وسنؤجل الحديث عن هذا الموضوع إلى أن يتم لنتحدث عنه تفصيلاً، والحق أتطلع إلى هذه الرحلة بشغف، خاصة أنني قد زرت سفارتي (كينيا) وكانت رحلة لا تنسى، وستكون لهذه الرحلة طعم خاص لأنها مع الأولاد والأحفاد والأسباط.
ولكن دعوني أتحدث بإيجاز عن (زنجبار) التي أتطلع إلى زيارتها قريباً، لأعيش مع التاريخ، وما تتسم به من طبيعة وما تحتويه من تراث عربي أقرب إلى الخليج لإرتباطه بالبحر.
تتكون زنجبار من أرخبيل من الجزر، وتسمى محلياً زنزبار وعاصمة الأرخبيل (زنجبار)
وسنتحدث عنها تفصيلاً بعد زيارتها،
ما هو جدير بالذكر بأنها كانت سلطنة يحكمها البوسعيديون حكام عمان، ومنحت بريطانيا لها الاستقلال عام 1963 وأصبحت تحت حكم السلطان جمشيد بن عبدالله، الذي أطيح به عام 1964، وعلى إثر هذا الانقلاب اتحدت زنجبار وتنجايقا، وأصبح إسم الجمهورية الاتحادية (تنزانيا).. وللحدث بقية بعد زيارة تنزانيا بصورة عامة وزنجبار بصورة خاصة..

 

دكتور حمد الكواري
وزير دولة بدرجة نائب رئيس وزراء ورئيس مكتبة قطر الوطنية

Exit mobile version