ماذا فعل حزب الله بـقوة الرضوان؟ صحيفة إسرائيليّة تُفجر السّر
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليّة إنَّ “حزب الله نجح 4 مرّات على الأقل في الشهر الماضي باختراق أجواء الجليل وتفجير طائرات مُسيرة وبالتالي إصابة جنود”.
وادعت الصحيفة في تقرير إلى أنّ شاحنات محملة بأسلحة مختلفة خصوصاً الصواريخ، وصلت إلى مقاتلي “قوة الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” والمتمركزة عند الحدود، زاعمة أنّ الحزب لم ينقل بعد ألوية “الرضوان” بالكامل إلى جنوب لبنان.
وذكرت “يديعوت أحرونوت” أنّ “حزب الله يمتلك حالياً بضعة آلاف من عناصر الرضوان”، موضحة أنه “تم القضاء على 100 منهم على يد الجيش الإسرائيلي”، وأردف: “قد يكون هذا بمثابة دليلٍ على إستمرار حزب الله في سياسة أيام القتال المحدودة ضدّ إسرائيل بدلاً من الحرب الشاملة حتى بعد وقف إطلاق النار الذي شهدته غزة الأيام الماضية قبل إندثار الهدنة”. كذلك، فقد أوضحت الصّحيفة الإسرائيليّة أنّ “الجيش الإسرائيليّ يعتزم مواصلة العمل لكي تبقى الجبهة الشمالية مع لبنان ثانوية، على الرغم من أنَّ العدو هناك هو الأكبر بالنسبة لإسرائيل”، في إشارةٍ إلى “حزب الله”، وأضافت: “من الممكن الإفتراض أنه عند الجانب اللبناني من الحدود، توجد أنفاقٌ لحزب الله مماثلة لتلك التي أغلقها الجيش الإسرائيليّ في عملية درع الشمال يوم كانون الثاني 2019. ومن وجهة نظر القيادة الشماليّة، فإن الغزو بإستخدام هذه الأنفاق أو من البحر، هو أمرٌ واقعي. في العام الماضي، جرى تنفيذ تدريبات على صعيد قياد المنطقة الشمالية لمواجهة سيناريو غزو قوات الرضوان بالإضافة إلى تدريباتٍ أصغر لوحدات النُّخبة”.