الهديل

انتبهوا جيّداً أيها اللبنانيون… النسخة “المزوّرة” وصلت والوزارة تتحرّك!

انتبهوا جيّداً أيها اللبنانيون… النسخة “المزوّرة” وصلت والوزارة تتحرّك!

 

خلال الأسبوع الفائت, كشف مسؤولون في القطاع الصحي, عن أن هناك اشتباهاً بوجود نسخ “مغشوشة” لعقار “أوزمبيك”، وذلك بعد تعرض 11 شخصًا لنوبات إنخفاض خطير لنسبة السكر في الدم

إلا أن رئيسة مصلحة الصيدلة في وزارة الصحة كوليت رعيدي” أكّدت أن “النسخة المزوّرة من عقار “أوزمبيك” دخلت إلى لبنان بطرق غير شرعية, وأن الوزارة حذّرت من هذا الأمر, وقامت بنشر تحذيرات على موقعها الرسمي, إضافة, إلى أنها بدأت بسحب ومنع تداول لطبخات معيّنة من هذا العقار من السوق”.

وشدّدت على أن “الوزارة عندما تمّ تبليغها من الأمانة العامة للأنتربول, بأن هذا العقار المزيّف منتشر في الشرق الأوسط, مصر, العراق, الأردن, تركيا, ولبنان, إضافة إلى عدّة دول, قامت على الفور بسحب هذا العقار من الأسواق, ومنعت تدواله”.

ولفتت إلى أن “الوزارة أبلغت جميع المعنيين, لا سيّما نقابة الصيادلة, ونقابة المستوردين, وطلبت منهم أخذ الحذر في حال تم عرض هذا الدواء عليهم بطرق غير شرعية”.

وأضافت, “متابعة لكتاب الأنتربول, الوزارة عمّمت 4 قرارات, لتوضح للمرضى الفروقات بين النسخة المغشوشة وغير المغشوشة”.

 

وأشارت إلى أن “الأمر الوحيد الذي يحمي المواطن اليوم, هو أن لا يشتري أدوية إلا بطرق شرعية, أي عبر المستورد المجاز”.

 

وتابعت, “الوزارة تواصلت مع كافة الجهات المعنية, لا سيّما قوى الأمن الداخلي, وشعبة المعلومات, إضافة إلى كل من يعرض إعلانات عن الأوزمبيك على مواقع التواصل الإجتماعي, وتمت إحالتهم على القضاء المختص”.

 

وكشفت عن “قسم في وزارة الصحة يدعى اليقظة الدوائية, فكل شحض أو مريض أو صيدلي, أو طبيب يواجه أي مشكلة, يمكن له التواصل معهم مباشرة لإخبارهم عن المشكلة التي تم مواجهتها”.

 

وأكّدّت أنه “في لبنان حتى اليوم, هناك 11 شخصًا تعرضوا لنوبات من إنخفاض خطير لنسبة السكر في الدم، وأحدهم نقل إلى المستشفى وتمت معالجته, وجميعهم اليوم بصحّة جيدة”.

 

ورداً على سؤال, أجابت: “الوزارة سحبت العينات, ووضعت قرار منع تداول من السوق, ولكن ربّما يكون هناك كميات غير شرعية مخبأة, لذا الوزارة تتابع الامر بجدّية”.

 

وخلصت, رعيدي إلى القول: “على المرضى الإستحصال على هذا العقار من الصيدليات المجازة, وعليهم الإنتباه جيّدا على أرقام الطبخات”, مشدّدة على أن “هناك فروقات بين المغشوش والأصلي, الشكل ولونه وغيره, إلا أنه في حال المريض استحصل عليه من صيدلية مجازة لا يمكن أن يكون مغشوشاً”.

Exit mobile version