الهديل

حصاد اليوم الثلاثاء 05/12/2023

حصاد اليوم…

 

الجيش اللبناني يزف شهيدا في بلدة العديسة بعد استهداف العدو لأحد مراكزه واصابة ٣ جنود اخرين في مشهد بائس ومروع لا يليق بحامي الوطن والمدافع عنه والمضحي لأجله. 

اسرائيل تخطت الحدود وتجاوزت الخطوط الحمراء بقصفها وقتلها لاحد عناصر الجيش الذي يسهر من اجل تعزيز امن المناطق الحدودية شمالا وجنوبا في الوقت الذي يكون فيه ضمير العالم المتفرج على ما يحصل نائما سواء في لبنان ام في فلسطين..

وزير الخارجية بعد ارتقاء عنصر في الجيش: الرد اللبناني سيكون دبلوماسيا 

بيتر جرمانوس: بعد إستشهاد جندي في الجيش اللبناني من الطبيعي ان يعلن رئيس الحكومة الحرب ويستلم الجيش جبهة الجنوب.

وزير خارجية قطر: القمة الخليجية أكدت أهمية استمرار جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة

نتانياهو في “محادثات مغلقة”: لن تكون هناك سلطة فلسطينيّة على الإطلاق في غزة بعد الحرب

■بيان صادر عن الجيش اللبناني:

بتاريخ ٢٠٢٣/١٢/٥، تعرض مركز عسكري للجيش في منطقة النبي عويضة – العديسة لقصف من قبل العدو الإسرائيلي ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة ٣ آخرين، نقلوا إلى أحد المستشفيات للمعالجة.

■رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لـ”هنا لبنان”: أردت وضع دولة الرئيس برّي في أجواء الاتصالات في الخارج وفي المواضيع الداخلية هناك اجتماع انتظام العمل في القطاع العام والنظر في الزيادات المطلوبة، هذا الموضوع هام ووعدت بتمريره، وسأدعو خلال اللجنة إلى جلسة لمجلس الوزراء

■وزير خارجية قطر: القمة الخليجية شددت على حل الدولتين وحصول الفلسطينيين على حقوقهم

■صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

بتاريخ 19/11/2023، ادعى المواطن (ع. ف. مواليد عام ١٩٩٦، لبناني) من بلدة كفرتبنيت – النبطية أنّ مجهولًا أقدم على سرقة خزنة من داخل منزله بواسطة الكسر والخلع، وبداخلها حوالي /7،000/ دولار أميركي ومصاغ ذهبيّة بقيمة /30،000/ دولار أميركي.

على الفور باشرت قطعات قوى الأمن الداخلي المختصة استقصاءاتها وتحرّيّاتها لكشف هوية الفاعلين، وبنتيجة المتابعة الاستعلامية توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هوية المتورّطين في عملية السرقة، ومن بينهم:

ع. ش. (مواليد عام ۱۹۸۱، لبناني)

م. ش. (مواليد عام ١٩٨٥، سوري)

م. ب. (مواليد عام ۱۹۹۹، سوري)

بتاريخي 29 و30/11/2023، وبعد متابعة دقيقة، تمكّنت دوريّات الشعبة من توقيف الأول في بلدة النبطية الفوقا والثاني في كفرتبنيت والثالث في بلدة عيدمون.

بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة تورّطهم بعملية السرقة، حيث تبيّن أن الأول كان على علم مسبق بوجود الخزنة وبداخلها مال ومجوهرات وقام بالتّخطيط للسرقة وتنفيذ عملية المراقبة، وأبلغ الثّاني بالعملية، والثّالث قام بتأمين شخصَيْن من التابعيّة السوريّة لدخول المنزل وتنفيذ عملية السرقة بإشراف المذكورين، وتقاسموا الأموال فيما بينهم.

أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

جبهة الجنوب تقدَّمت في الأخبار انطلاقًا من معطييْن: الأول استهداف الجيش الاسرائيلي موقعًا للجيش اللبنانيّ، ما أدى إلى سقوط شهيد وثلاثة جرحى، والثاني البلبلة التي أحدثها بيان حماس عن تشكيل طلائع طوفان الأقصى، والذي يبدو أنه تم التراجع عنه بعد ردات الفعل عليه، علمًا أن الحكومة لم تعلن أي موقف.

في تطورات حرب غزة، يبدو أن اسرائيل رضخت لمطلب ٍ أميركيّ بإدخال مساعدات إلى القطاع.

مديرة الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة أعلنت عن مساعدات جديدة، وذلك خلال زيارة لمصر، والمساعدات بقيمة 21 مليون دولار. جاءت هذه الخطوة بعدما كانت اسرائيل ترفض بالمطلق زيادة المساعدات.

ومن الرضوخ لمطلب أميركي إلى طمأنة الجانب المصري بعد الحديث عن تهجير فلسطيني لسيناء.

وفد أمني إسرائيلي في القاهرة مهمته الأساسية الردّ ُعلى تساؤلاتٍ مصرية بشأن التحركات الميدانية الأخيرة للجيش الاسرائيليّ في الجنوب، وتأثيرُ تلك التحركات على مصر.

بعيدًا من الحرب، يبدو أن “هدنة الكابتاغون ” بين الاردن وسوريا قد سقطت، فقد أعلن الجيش الأردني ان قوات حرس الحدود أحبطت محاولة تهريب ِ آلاف الحبوب من الكابتاغون وقتلت ثلاثة مهربين حاولوا التسلل إلى أراضي المملكة قادمين من سوريا.

البداية من تطورات الجنوب.

Otv

المشهد الاسود في غزة ولبنان على حاله.

ففي القطاع، دمارٌ وموت، فيما عدد الشهداء منذ اندلاع الحرب لامسَ الستة عشر الفا، عدا المصابين، في وقت اكد الجيش الإسرائيلي انه يخوض اشتباكات في قلب منطقة خان يونس، حيث قال المتحدث باسمه افيخاي أدرعي: نشهد أكثر الأيام كثافة منذ بدء المناورة البرية من حيث عدد المخرّبين القتلى وعدد الاشتباكات وإطلاق النيران براً وجواً.

اما في جنوب لبنان، فنارٌ على طول الحدود، على وقع مصير مجهول، سواء على المستوى الميداني ام السياسي.

فعلى الخط الميداني، عامل سلبي جديد عبّر عنه امس الاعلان عن انشاء طلائع خاصة بحماس في لبنان، ما اثار ردود فعل رافضة لتكرار تجربة “فتح لاند”، اولها من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل. واليوم، جزم رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بأن هذا الامر مرفوض نهائيا ولن نقبل به، علما ان المعنيين عادوا واوضحوا ان المقصود ليس عملا عسكريا”.

واليوم، طاولت الاعتداءات الاسرائيلية مجدداً الجيش اللبناني، الذي قدم شهيداً جديداً على مذبح الوطن، اضافة الى عدد من الجرحى، في اعتداء وصفه وزير الدفاع العميد موريس سليم بالانتهاك الفاضح للقرار 1701، الذي ترفض اسرائيل تطبيقه منذ عام 2006، ما يستوجب ادانة عملية من المجتمع الدولي الذي ينادي ليلاً ونهاراً بتطبيقه.

اما على الخط السياسي الداخلي، فتدور الملفات في حلقاتها المفرغة، وأهمها في هذه المرحلة مسألة قيادة الجيش.

ففي هذا الموضوع بالتحديد، جزم مصدر حزبي رفيع في قوى 8 آذار عبر الاوتيفي بأن حزب الله لن يسير في أيّ خيار ممكن أن يغضب الرئيس العماد ميشال عون أو رئيس التيار الوطني الحر، وكشف المصدر المذكور بأن رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال كانا يحاولان صوغ حلّ يقوم على اساس التمديد لفترة زمنية قصيرة ومحددة، لكن هذا الأمر لم ينضج، لأن هناك معنيين اساسيين جداً في الملف أبلغوا الجانبين بأن أي حلّ خارج الاتفاق مع وزير الدفاع غير ممكن لأسباب عدّة قانونية وسياسية.

وفي المقابل، موقف ملتبس لميقاتي امام وفد من السلك القنصلي من موضوع قيادة الجيش، قائلاً في ملف الجنوب وغزة: نحن في عين العاصفة وفي وضع لا نحسد عليه.

وبعيداً عن الملفات الأمنية، موقفان لافتان لميقاتي في الشق المالي، حيث لوح من جهة بإصدار الموازنة بمرسوم عادي يتخذ في مجلس الوزراء اذا لم يقرها مجلس النواب، كما كشف عن حل يُعمَل عليه لملف الودائع، قائلاً: نحن بصدد الانتهاء من حل كامل وشامل لموضوع الودائع طرحته مع المؤسسات الدولية ويأخذ حيزاً مهماً وسيبصر النور قريباً، وهو لن يرضي كل الناس لكنه سيزيل مشكلة كبيرة ونائب الحاكم موجود اليوم في ابو ظبي وسيتوجه الى واشنطن الاسبوع المقبل لبحث هذا الموضوع.

Nbn

مقدمة_النشرة 05-12-2023

على عتبة شهرين من العدوان الإسرائيلي على غزة، تستمر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه

المنار

ستونَ يوماً من المجازرِ في قطاعِ غزة ، والعدوُ يتفننُ في القتلِ والابادةِ ومحوِ عائلاتٍ بامِها وأبيها ، ستونَ يوماً وشلالُ الدمِ لم يتوقف ، ومشاهدُ الدمارِ الهائلِ تتصدرُ الشاشاتِ ووسائلَ التواصلِ الاجتماعي.

كلُّ هذا ولم يَعثُر او يتعثرِ الاميركيونَ بدليلٍ يُدينُ جيشَ الاحتلالِ على ارتكاباتِه الوحشية.    

فالمتحدثُ باسمِ الخارجيةِ الاميركية ، وفي مؤتمرٍ صحفي يقولُ بالحرف” ليس لدينا دليلٌ على تعمدِ استهدافِ اسرائيلَ للمدنيينَ في قطاعِ غزة ، فهو في قمةِ النفاقِ هذا كمن يقولُ ليس لدينا دليلٌ على أننا أسقطنا قنبلتينِ نوويتينِ على اليابانِ في الحربِ العالميةِ الثانية ، ويصحُ القولُ هنا ” اِن لم تستحِ من دماءِ سبعةِ آلافٍ وخمسِمئةِ طفل، فقُل وفعَل ما شِئت”.

أما القولُ والفعلُ الحقُ فيبقى للميدان. الجيشُ الصهيونيُ عالقٌ في شمالِ وجنوبِ قطاعِ غزةَ بينَ نيرانِ المقاومةِ الفلسطينية ، وعاملُ الوقتِ يَضيق ، وأصواتُ أهالي الاسرى ترتفعُ في وجهِ نتناهيو وحكومتِه.

مواجهاتٌ ضاريةٌ في خانيونس وغيرِها من المناطقِ حيثُ القواتُ الصهيونيةُ تحاولُ عبثاً تسجيلَ صورةِ انتصارٍ ولو بالشكلِ في وجهِ الصورِ التي توزعُها فصائلُ المقاومةِ حولَ الالتحاماتِ معَ العدوِ وانزالِ الخسائرِ في صفوفِه، فقد اقرَ جيشُ الاحتلالِ اليومَ ببعضِ خسائرِه، واعترفَ بسقوطِ سبعةٍ بينَ ضابطٍ وجنديٍ على جبهةِ قطاعِ غزة.

وفيما بقيَ على صمتِه حولَ خسائرِه على الجبهةِ في جنوبِ لبنان، فقد سُجل استدعاءٌ للمروحياتِ معَ معلوماتٍ تتحدثُ انها تشاركُ في نقلِ الاصاباتِ غروبَ اليوم ِ في القطاعِ الشرقي، فجبهةُ الجنوبِ على سخونتِها، مُحلِّقةٌ تستهدفُ موقعَ المطلة موقعةً عدداً من القتلى والجرحى في صفوفِ الاحتلال، سبقتها الصواريخُ الموجهةُ التي لاحقت تجمعاتِ الجيشِ الصهيوني ومواقعَه بينها تجمعٌ في مستوطنةِ المنارة رداً على استهدافِ العدوِ موقعاً للجيشِ اللبناني واستشهادِ العريف عبد الكريم المقداد الذي جَسَّدَ بدمِه الطاهرِ ثلاثيةَ الشعبِ والجيشِ والمقاومة.

Exit mobile version