عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 06/12/2023
النهار
-عاصفة ضد “طلائع حماس” والتمديد لعون “حسم
-سكان غزة يفرون من موت إلى موت “في فشل تام للانسانية
-قمة مجلس التعاون في الدوحة تدعو لمعاودة الهدنة وصولاً إلى وقف النار
-بوتين يزور الامارات والسعودية اليوم وتخفيضات “أوبيك+” ستسغرق بعض الوقت
نداء الوطن
– تحذير فرنسي من حرب مدمرة وحصار لبناني لـ«طلائع» الفتنة
– 11 مصرفاً تهدد الدولة وتندد بحقبة سلامة في الحاكمية
– إعلان الدوحة»: لوقف النار في غزة وحماية المدنيين الفلسطينيين
الأخبار
– إسرائيل في غزة: صدمة الأنفاق
-تطالب الدولة بتسديد خسائر «المركزي»: وقاحة المصارف بلا حدود
-عدم تفعيل الـ 1701 يثير مخاوف غربية على مصير اليونيفل
-فرنسا مجدّداً: وفّروا الأمان لإسرائيل!
اللواء
-تصعيد خطير يستهدف الجيش.. واتصالات دولية لتنفيذ الـ1701
-القمة الخليجية لبسط سلطة الدولة ودعم الاستقرار.. وبري ينتظر ميقاتي حول ملف عون
-بين النصيحة الفرنسية و طلائع حماس..
-المؤامرة الثلاثية ولبنان الخاسر الأكبر
الشرق
-كل فلسطيني «حماس» وكل عربي «حماس»شهيد للجيش -في الجنوب ومعارك ضارية في غزة
الديار
-إستشهاد عسكري وجرح ثلاثة بالقصف «الاسرائيلي» على مركز للجيش في العديسة
-المقاومة تضرب جنوباً أبعد من كريات شمونة وتحقق اصابات مؤكدة في صفوف جيش الاحتلال
-لا حلول لبنانية داخلية في الافق… وموفد قطري قريباً في بيروت ينقل رسائل هامة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 06/12/2023
الأنباء الكويتية
– رياض سلامة يخاصم القضاة ويقطع الطريق على ملاحقته
-المجلس المذهبي يدين العدوان الإسرائيلي ويؤكد رفضه للشغور الحاصل في المؤسسات
-السنيورة: العودة للعمل المسلح انطلاقاً من لبنان.. مرفوضة
-رئيس الحكومة التقى السلك القنصلي وأكد أن إعلان إطلاق «طلائع طوفان الأقصى» أمر مرفوض نهائياً ولن نقبل به
-بري يبحث المستجدات مع ميقاتي ويتريث بدعوة المجلس إلى الاجتماع لإعطاء الحكومة فرصة للتوافق
-الجيش اللبناني يُعلن مقتل وإصابة 4 عسكريين في قصف إسرائيلي
-الاتجاه لتولي الحكومة معالجة التمديد لقائد الجيش وإعلان «طلائع حماس» من بيروت يحدث «طوفاناً» من المعارضة
الشرق الأوسط
– التصعيد الإسرائيلي يقتل جندياً لبنانياً وصواريخ «حزب الله» تطول كريات شمونة
-رياض سلامة يعطّل مسار الملاحقة القضائية القائمة بحقّه
الراي الكويتية
-ميقاتي: الهدف من الاتصالات مع الأميركيين والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تجنيب لبنان أي حرب ممكنة
-لبنان «مغلوب على أمره»… والـ «1701» في عُنق الزجاجة؟
الجريدة الكويتية
-نجيب ميقاتي: هدفنا الأساسي تجنيب لبنان حرباً كبيرة
-استشهاد عسكري وإصابة 3 آخرين في قصف إسرائيلي في جنوب لبنان
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 06/12/2023
اسرار النهار
■لوحظ أن تحركات بعض السفراء الغربيين تنشط مع وصول أي موفدٍ الى بيروت، ومعظمهم يتحرك بعيداً عن الأضواء لدواع أمنية لها صلة بتداعيات حرب غزة
■تلاحق النيابة العامة المالية بإذن من وزير المال ثلاثة موظفين من الجمارك بينهم من يعتبر الخزان المعلوماتي لعمل الجمارك في مرفأ بيروت، وذلك بجرم التزوير واستعمال مزور ومخالفة انظمة
■عبرت مرجعية سابقة عن غضبها الشديد من أداء وزير في الحكومة تطارده شبهات مالية وتحويله الوزارة مادة لجمع المال لجيبه الخاص
اسرار اللواء
همس
■ تلقى موفد غربي تأكيدات بأن «حلاً ما» سيجري اعتماده، لإنهاء إشكال يتعلق بوضعية موظف كبير غير مدني
غمز
■جرت اتصالات رفيعة ليل امس الاول لسحب فتيل مواقف متصاعدة، تؤثر على الموقف المتضامن مع المقاومة في غزة بعد بيان «طلائع الطوفان»
لغز
■يتجه اعلاميون مناوئون للتطبيع الى اللجوء الى القضاء لملاحقة إعلاميين يستضيفون اسرائيليين، من دون الالتفات الى القوانين المعمول بها، لا سيما قانون العقوبات!
نداء الوطن
■أفادت المعلومات بأن المديرية العامة لأمن الدولة باشرت بتوقيف بعض العاملين في شركة QNET، وذلك بناء للتقرير الذي نشرته «نداء الوطن» الخميس الماضي.
■يتردد أنّ ملفاً حول مخالفات مالية وادارية في وزارة الاقتصاد أحيل إلى النيابة العامة المالية ويتعلق الملف بمخالفات قامت بها الدائرة المقربة من الوزير.
■توقف متابعون عند تغريدة مسؤول العلاقات الدولية في «التيار الوطني الحر» طارق صادق الذي اعتبر أنّ «العدو الإسرائيلي يدخل على خط التمديد لجوزاف عون بعد استهداف مركز للجيش اللبناني واستشهاد احد الجنود في تلة «العويضة» في بلدة الطيبة وجرح 3 آخرين»… معتبرين كلامه استخفافاً بالجيش وبالاستحقاق
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
ليس كل ما يلمع ذهباً، وليس ممكناً تبرير الحماقات الاستراتيجية في لبنان بمقاومة إجرام إسرائيل في غزة. قبل شهرين تماماً قامت “حماس فلسطين”، بكل المعيار الوطني للكلمة بكونها حركة مقاومة فلسطينية وليست حركة إسلامية متشددة، بعملية مذهلة ألحقت بإسرائيل إحدى أقسى الضربات التي تلقّتها في تاريخ الصراع الفلسطيني والعربي مع الدولة العبرية. “حماس” نفسها هذه أبت عشية مرور شهرين فقط على اقتحامها لغلاف غزة إلا أن “تكمن” لنفسها في لبنان، بإغراق عاجل لإنجازها في “أسيد” التركيبة اللبنانية القادرة على إذابة الفولاذ.
قد لا يصدّق كثيرون أن أسباباً أشد بساطة و”تواضعاً” من كل المتصوَّر والسائد الذي تدفّق مع موجة السخط والرفض والغضب الذي تفجر عقب القرار الأرعن الذي أعلنته “حماس لبنان” بإنشاء ميليشيا “طلائع طوفان الأقصى”. لا نعرف ولا نريد معرفة كيف يُدارعقل تنظيم تمكّن قبل شهرين من مباغتة قلعة اسبرطية تمتلك أعتى القدرات العسكرية قاطبة في الشرق الأوسط، ثم يسارع بعد أقل من شهرين وفي عزّ المذابح الإسرائيلية في غزة، الى اتخاذ قرار في لبنان، لا يوصَف بأقل من حماقة استراتيجية في أدنى المعايير. لا يحتاج أي “فصيل” فلسطيني ولا طبعاً أي فريق سياسي أو حزبي أو طائفي لبناني الى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي لإعطاء الدروس والتحريض على إشعال حرب لبنانية – فلسطينية مستقاة من وحي “فتح لاند” المشؤومة الذكر التي تطمح “حماس” الراهنة الى استحضارها لـ”امارة حماس” وأبعد. مع ذلك ترانا لا نتخوف ولا نؤخذ لا بالتحريض الإسرائيلي ولا بالرعونة “الحمساوية” لإعادة التذكير بأحدث الحقائق التي كان ويجب على “حزب الله” أولاً وأخيراً ان يلفت نفسه ومعه حليفته الفلسطينية اليها ما دام هو بلسانه وممارساته وقراره “المستقل” حتى عن ايران، كما يزعم هو وتزعم هي، تولى توريط “حماس” وغيرها من تنظيمات في الجبهة الجنوبية.
أبرزهذه الحقائق ان “الزمن الأول تحوَّل”، وما مرَّ في أواخر الستينات عبر”اتفاق القاهرة” الذي كان ذروة الخزي والتخاذل والقصور والتآمر على لبنان صار تكراره مستحيلاً بكل ما تعنيه الكلمة الآن حتى لو تباهت ايران وحرسها الثوري الى يوم القيامة بنفوذها على العواصم الأربع أو الخمس. ثم إن لبنان المنهك هذا تحت وطأة كمّ خيالي من الأزمات والكوارث والتهديد بتوريطه في حرب جديدة مع إسرائيل التي تهول عليه بغزة المدمرة نموذجاً لعاصمته وضاحيتها وسائر المناطق، لبنان هذا في أحواله هذه، هو أشد الوصفات القاتلة الأسوأ من الحرب لأي جهة فلسطينية تخطئ خطأ فادحاً كالذي ارتكبته “حماس” في العبث مجاناً بذاكرة لبنانية “عدوانية” متحفزة للاستنفار العصبي المذهبي – الطائفي أو الوطني أو السياسي أو سمِّه ما شئت الى حدود الانفعالات العنصرية. فهل كانت تلك سقطة “انتفاخ” أخذت بها “حماس” الى حدود الظن فعلاً أن تفوّقها في ضربة غلاف غزة يؤهّلها ان تبدأ بتوسيع “امارتها” المسلحة في لبنان؟ أم أن ثمة عقلاً ما، زيَّن لها ان تقدِم على هذا “الإبداع” لنصب كمين لها من شأنه تشويه وتحوير ما قامت به في “طوفان الأقصى” عبر إغراقها في هذا الفخ اللبناني؟
لماذا لا يكون “الاعتذار” من الشعب اللبناني، ولن نقول من دولته غير الموجودة، أحدث مآثر مقاومة إسرائيل؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*