الهديل

كتائب القسّام تحرق دبّابة لعيون مقاتلها”… تعرّفوا على أبو حسين فرحات

 

“كتائب القسّام تحرق دبّابة لعيون مقاتلها”… تعرّفوا على أبو حسين فرحات

 

علّق أحد مقاتلي كتائب القسام هو يجلس بالقرب من دبابة متفحمة في حي الشجاعية، بعبارة “”لعيون أبو حسين فرحات”. في شريط فيديو نشرته كتائب القسام، اليوم الأربعاء، قالت إنه يظهر جزءًا من معارك الشجاعية مع الجيش الاسرائيلي.

أبو حسين فرحات، هو وسام فرحات، قائد كتيبة الشجاعية في كتائب القسام، الذي أعلن الجيش الاسرائيلي، يوم الأحد 3 كانون أول، اغتياله “بناءً على معلومات استخبارية دقيقة”.

في المقابل، لم يصدر أي إعلان رسمي من كتائب القسام أو حركة حماس بنعي أبو حسين فرحات أو إعلان استشهاده.

وفي إعلان الجيش الاسرائيلي عن الاغتيال غير المؤكد، جاء أن أبو حسين فرحات تولى قيادة كتيبة الشجاعية في عام 2010، وكان قائدها في حرب 2014، وهو المسؤول عن عملية تدمير مدرعة عسكرية أوقعت ستة قتلى من الجيش الاسرائيلي، بحسب الإعلان الرسمي.

وقال الجيش الاسرائيلي، إن أبو حسين فرحات هو أحد الأشخاص الذين شاركوا في التخطيط لعملية طوفان الأقصى يوم 7 تشرين الأول، وقد أرسل في العملية مقاتلين من وحدة النخبة التابعة لكتائب القسام إلى كيبوتس ناحال عوز والموقع المجاور له.

وكان أبو حسين فرحات، قد تعرض للاعتقال لدى الجيش الاسرائيلي 11 سنة، وأفرج عنه في عام 2005، حيث كان حينها قد بلغ (31 سنة). كما أن أبو حسين فرحات أخ لثلاثة شهداء، وهم: نضال فرحات، محمد فرحات، رواد فرحات.

ومن هنا، تعرف “أم نضال فرحات”، والدة أبو حسين فرحات بأنها “خنساء فلسطين”، إذ كانت قد ظهرت إبان الانتفاضة الثانية في شريط فيديو مع نجلها محمد أثناء الإدلاء بوصيته قبل تنفيذه عملية استشهادية.

يُشار أن “خنساء فلسطين”، مريم فرحات، قد فارقت الحياة في شهر آذار 2013، إثر تدهور صحتها بسبب إصابتها بتليف شديد في الكبد والتهاب في الأمعاء.

وقبل أن تمضي أيام على إعلان اسرائيل اغتيال أبو حسين فرحات، كانت كتيبة الشجاعية، رفاق أبو حسين فرحات، تُوثق تفحم دبابة إسرائيلية دون أن يخرج منها أي جنديٌ ما يعني مصرعهم، بينما جلس مقاتلٌ بالقرب منها قائلاً “لعيون أبو حسين فرحات”.

وقد علق اللواء فايز الدويري لقناة الجزيرة، التي بثت شريط الفيديو، على هذا المشهد بالقول إن من الواضح أن الذخيرة في داخل الدبابة قد انفجرت نتيجة إصابتها بقذيفة الياسين 105 ما أدى لتفحمها ومقتل من بداخلها.

Exit mobile version