الهديل

أين “أبو عبيدة”؟

أين “أبو عبيدة”؟

طرحت بعض الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تساؤلات عن عدم ظهور الناطق باسم “كتائب القسام”، “أبو عبيدة” منذ ما قبل استئناف العدوان الاسرائيلي على غزة.

 

وسأل حساب “مجتهد نجران”: “هل استشهد أبو عبيدة؟”.

وتنوعت التعليقات بين اعتراض على التساؤل، وتقليل من أهمية الحدث، كون الشهادة أمنية بالنسبة إلى “أبو عبيدة” وغيره من المقاتلين في غزة.

لكن السؤال بدا ملحاً لأن “أبو عبيدة” لم يظهر منذ عودة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال على إثر انهيار الهدنة، ما دفع كثيرين إلى طرح مثل هذه التساؤلات.

وقد كان لافتاً أن “أبو عبيدة” لجأ، يوم الإثنين، إلى محاولة تبديد هذه الشكوك من خلال تدوينة على قناته الرسمية عبر “تلغرام”، وهو ما زاد في الأسئلة حول أسباب غياب أبو عبيدة.

وكان سبق ذلك، ما تداولته العديد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، الاثنين، معلومات عن استشهاد زوجة وأبناء المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في قطاع غزة.

وقد انتشرت هذه المعلومات بسرعة، قبل أن يتبيّن بأن من استشهدوا هم زوجة وأبناء مدون فلسطيني اسمه أحمد قنيطة، من سكان قطاع غزة ويحمل كنية “أبو عبيدة”، وكان قد أُعلن خبر استشهاد زوجته وأولاده في الخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر.

وقد نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، صحة الخبر المتداول، وأوضح أن ما حصل هو التباس في تشابه الاسم مع شخص آخر يحمل اسم أحمد سمير قنيطة “أبو عبيدة”، والذي فقد عائلته إثر قصف الاحتلال لمنزله، مؤكدًا أن عائلة الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” ما تزال بخير

واعتبرت المصادر أن الشائعات التي انتشرت خلال اليومين الماضيين عن مصير “أبو عبيدة” هدفها “بث الإحباط، وهي من صناعة أجهزة الاحتلال الإسرائيلي”.

Exit mobile version