استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط مع وفد، ضم النواب: مروان حمادة، أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ وأعضاء من قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي، في حضور النائبين عن كتلة التنمية والتحرير النيابية فادي علامة وأشرف بيضون وعدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في حركة “أمل”.
وخصص اللقاء لمناقشة وبحث آخر التطورات السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة في ضوء تصاعد العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، إضافة الى بحث أطر التعاون والتنسيق المشترك بين كتلتي التنمية والتحرير واللقاء “الديموقراطي” والحزب التقدمي الإشتراكي وحركة “أمل” في مختلف المجالات.
وبعد اللقاء، تحدث النائب أكرم شهيب فقال: “تشرفنا برفقة رئيس اللقاء “الديمقراطي” والزملاء وقيادة الحزب بزيارة الرئيس بري، فالتواصل دائم مع دولته، فكيف اليوم، والعلاقة التاريخية المستمرة بين حركة “أمل” والحزب التقدمي الاشتراكي”.
وأضاف: “اللقاء اليوم يؤكد ذلك، من هنا كان التشاور مع بري، وهو الحريص والضامن الدائم للإستقرار. ونحن من موقعنا سعينا ونسعى لأن لا تترك التجاذبات السياسية والمصالح الشخصية الضيقة تأثيرها على الهيكلية القيادية للمؤسسة العسكرية. فالجيش كان ولا يزال الضامن لأمن البلد ولما هو آت من مخاطر نتيجة الهمجية الإسرائيلية إن في غزة أو في الضفة أو في جنوب لبنان”.
وتابع: “في ملف الرئاسة، نحن والرئيس بري وكثر نؤمن بأن الحوار هو الطريق الاقصر والكفيل وحده بانتاج رئيس للجمهورية ولإعادة تفعيل عمل المؤسسات حفظا للأمن وحماية لما تبقى من مواقع منتجة في هذا البلد”.
وسئل شهيب عن أي اقتراح قانون سوف يسري التوافق عليه في شأن ملف الجيش، فأجاب: “أعتقد ان الرئيس بري كان ينتظر من الحكومة أن تأخذ مثل هذا القرار، لكن لم يترك الرئيس بري الأمر، وهو الحريص الدائم على الإستقرار وعلى المؤسسة العسكرية، ودعا الى هيئة مكتب يوم الاثنين والى جلسة عامة قبل 15 الشهر كما وعد في السابق، وجرت العادة في مجلس النواب أن يكون هناك مشاريع قوانين وإقتراحات قوانين والمعجل المكرر، لذلك وأعتقد لم يكن يوما الرئيس بري إلا الحريص على الأساسيات في المجلس النيابي فهو سيدير الجلسة كما عودنا دائما وبنجاح دائم”.
وعن أي من اقتراحات القوانين الثلاثة، سوف يتم السير فيه للتمديد لقائد الجيش؟، أجاب: أولا ننتظر هيئة المكتب إقتراح القوانين والمعجل المكرر في الجلسة وحكمة الرئيس بري هي التي سوف تحكم العلاقة بين كل الموجودين حتى نحفظ لهذه المؤسسة هرميتها ووحدة قرارها في هذا الظرف، وأمس سقط لها شهيد في الجنوب ويجب الحفاظ اولا واخيرا على المؤسسة الباقية، موسسة الجيش