وزير إسرائيلي يأمر بوضع أسرى حماس في زنزانات تحت الأرض!
أمر وزير الأمن الاسرائيلي، إيتمار بن غفير، بوضع أسرى حركة حماس في المعتقلات الإسرائيلية بسجن تحت الأرض، وفقا لما ذكر موقع “واللاه” الإسرائيلي، في خبر قال فيه أيضا إن أكثر الوزراء تطرفاً في حكومة الحرب الإسرائيلية، أمر مفوض مصلحة السجون مساء أمس الخميس بالعودة لاستخدام جناح تحت الأرض في سجن “نيتسان” الشهير، والذي لم يتم استخدامه منذ فترة طويلة.
وأوضح “واللاه” أن ظروف احتجاز الأسرى في هذا الجناح سيئة للغاية.
كما نقل تدوينة كتبها بن غفير في موقع “Telegram”، قال فيها: “بعد سنوات من عدم الاستخدام، أوعزت إلى مفوضة السجون، كيتي بيري، بإعادة فتح الجناح الموجود تحت الأرض لمعتقلي النخبة”، وفق تعبير المتزعم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف.
والمعروف أن إسرائيل اعتقلت عشرات من عناصر وحدة “النخبة” بحماس، ممن شاركوا في هجوم 7 تشرين الأول الماضي على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، على حد زعمها، إلا أنها لم تذكر مكان احتجازهم ولا عددهم، المرجح بأنه قليل، فيما سبق لبن غفير أن أشار إلى أن اعتقالهم يتم في ظروف صعبة، بينها عدم رؤيتهم الشمس، كما والنوم على أسرة حديدية، فضلا عن إجبارهم على الاستماع للنشيد الوطني الإسرائيلي بشكل دائم.
أما “نيتسان” الذي يسع 740 معتقلا وسجينا بمنطقة اللد، فأقيم في 1978 داخل سجن “أيالون” وأصبح معروفا باسم “معتقل الرملة” إلى أن تم في 1981 تغييره إلى “نيتسان” تيمنا بمن كان وقتها مديره، وهو روني “نيتسان” الذي لقي حتفه “قتيلا ذلك العام على يد أحد المجرمين الإسرائيليين”.