حصاد اليوم…
الجيش اللبناني مرة جديدة محط تصويب واستهداف معاد في الجنوب .. القرار ١٧٠١ يشغل القوى السياسية والدبلوماسية اللبنانية والدولية.. اكثر من شهرين على الحرب التي كبدت الدولة اللبنانية خسائر مالية عالية تقدر ب٧٠٠ مليون دولار.. سيناريوهات عدة لنهاية الصراع اي منها سيتحقق في الواقع؟ العين على جلسة الاثنين النيابية وما يليها من جلسات مخصصة للتمديد لقائد الجيش وربما ايضا لانتخاب رئيس جمهورية…
إعلام عراقي: قصف صاروخي استهدف السفارة الأميركية في بغداد
بعد استهداف آليّتهم… إصابة ‘3 عسكريّين’ في صفوف الجيش اللّبنانيّ جنوبًا
غوتيريش: رصدنا توسعا في العمليات العسكرية في لبنان وسوريا واليمن والعراق وإسرائيل
تيننتي : نسعى مع كافة الأطراف لتهدئة التوتر ونرحب بأي حوار من شأنه إعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان
■أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة برج حمود، بتاريخ 6 /12 /2023، المواطن (م.ع.) والسوري (ز.ر.) لارتكابهما جرائم السرقة والسلب، والتعدي على أشخاص، وفرض خوات، وتعاطي المخدرات والإتجار بها.
وبوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص.
■وجّه القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، القيادات الأمنية كافة، وفي قواطع المسؤولية، بملاحقة مرتكبي اعتداء إطلاق المقذوفات باتجاه السفارة الأميركية في العراق، وتقديمهم للعدالة.
وشدد السوادني، في توجيهاته، على أنّ استهداف البعثات الدبلوماسية أمر لا يمكن تبريره، ولا يمكن القبول به، تحت أي ظرف ومهما كانت الادّعاءات والأوهام التي تقف وراء هذه الأفعال المشينة.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة أن مرتكبي هذه الاعتداءات يقترفون إساءة إزاء العراق واستقراره وأمنه، وأن هذه المجاميع المنفلتة، الخارجة عن القانون، لاتمثل بأي حال من الأحوال إرادة الشعب العراقي، ولا تعكس القرار العراقي الوطني الذي عبرت عنه الحكومة العراقية في مناسبات رسمية عدة.
وشدد السوداني على أن التلاعب باستقرار العراق، والإساءة للأمن الداخلي، ومحاولة التعريض بسمعة العراق السياسية، واستهداف أماكن آمنة محمية بقوة القانون والأعراف والاتفاقيات الدولية، هي أعمال إرهابية، مؤكدا “أنّ قواتنا الأمنية والأجهزة الحكومية والتنفيذية، كلُّ حسب اختصاصه وواجبه، ستواصل حماية البعثات الدبلوماسية، وصيانة المعاهدات الدولية والالتزام بتأمينها. ولن تجد العناصر المسيئة إلا الملاحقة والتصدّي دفاعاً عن سيادة العراق واستقراره، الذي تحقق عبر مسيرة طويلة من التضحيات الجِسام”.
■الرّئيس نبيه برّي، في حديث لـ«اللّواء»، نفى مطلقًا كلّ ما سيق سابقًا، وجزم بأنّ أحدًا من الدّيبلوماسيين لم يفاتحه بمسألة تطبيق القرار ١٧٠١ بناء لرغبة العدوّ الإسرائيلي، وأضاف: «يا ريت يطبقوه، ينسحبوا من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر ونقاط النّزاع الـ ١٣ والـ B1» فهذه كلّها منصوص عليها في القرار.
وعند سؤاله عن الزّيارة المرتقبة لهوكشتاين إلى بيروت قال برّي: «ما معي خبر».
أمّا عن مطالبة «إسرائيل» بمنطقة عازلة جنوب نهر اللّيطاني فيقول برّي: «يعملوا منطقة عازلة عندن».
وإذا كانت عين الرّئيس نبيه برّي على الجنوب وأهله فإنّ قلبه مع غزّة وعليها،.
غزّة المتروك لحم أطفالها الطّري لأطنان القنابل وصواريخ الطّائرات، ولولا الطّائرات تلك، يقول برّي: «لما انتصرت «إسرائيل» في الحرب قط، ولولاها لفتكت «حماس» وحدها بجنود «إسرائيل» وهزمتها شرّ هزيمة، «ولكن، الله كبير».. قالها برّي بحسرة وحرقة وألم!
وعند سؤاله عن احتمالات الحرب في لبنان قال مستغربًا: نحن في قلب الحرب، أمّا عن الحرب المفتوحة، فيشيد رئيس المجلس بعمليّات حزب الله الّتي لم تخرج عن قواعد الإشتباك ملم واحد، رغم تمادي العدو في بعض قصفه وغاراته، ليس عجزًا، بل لأنّ الحزب حريص على البلد وشعبه، ولأنّه لا يريد إعطاء نتنياهو فرصة جرّ الجميع إلى المحرقة، الّتي ستنتهي في نهاية المطاف بماضيه ومستقبله.
وعن أفواج المقاومة اللّبنانيّة «أمل» وشبابها، فيجزم رئيس الحركة بأنّها جاهزة للدّفاع عن لبنان وشعبه، وبلهجة جنوبيّة واثقة وحازمة: «أنا بعرف قوتي، إذا دخلوا على أرضنا نحن أوّل المقاومة، وكفى..»
أمّا في الموضوعات الدّاخليّة فأكّد رئيس المجلس بأنّه لا يحقّ للمجلس تعيين قائد جديد للجيش، فذلك اختصاص الحكومة، وإذا لم تقم بدورها بسبب الانقسامات الّتي انعكست على وزرائها، وبناء عليه سيكون هناك جلسة عامّة للمجلس النيابي وسيبنى على الشيء مقتضاه وفقاً للقانون والدستور.
وهل ستشارك القوّات؟ نسأل برّي فيجيب: هم أحرار، لديّ عدّة مشاريع قوانين وسأضعها وفق ترتيبها الزّمني من (A to Z) فأنا لا أعمل على هوى أحد.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
ببرودة سياسية منقطعة النظير، تواجه الطبقة السياسية اللبنانية بغالبيتها، النار المشتعلة في غزة، ونيرانَها التي تحرق الجنوب يوميا، حيث يسقط الشهداء من الجيش والمقاومة والمدنيين بوتيرة مقلقة، تؤشر الى خطر انفلات الامور في لحظة معينة، على وقع التدخلات الخارجية، الساعية الى فرض امر واقع جديد على الحدود الجنوبية، ينبغي ان يكون مرفوضا من جميع اللبنانيين، اذا اشتمل على اي مس بالسيادة، وبحق لبنان المشروع في الدفاع عن النفس طالما هناك ارض محتلة وانتهاكات على مدار الساعة للبر والبحر والجو، وفيما مسألة اللاجئين الفلسطينيين تبقى بلا حل.
وفي هذا السياق، بات يصب التعامل الداخلي والخارجي مع الاستحقاقات المحلية. واذا كانت الرئاسة مؤجلة، فمصير قيادة الجيش على المحك، قبل حوالى الشهر على احالة العماد جوزيف عون على التقاعد، من دون حسم الاتفاق بعد على ادارة المرحلة الانتقالية المقبلة على رأس المؤسسة العسكرية، بسبب الطموحات الرئاسية للبعض من جهة اولى، والنكد السياسي من جهة ثانية، واستسهال تجاوز الدستور والاطاحة بالقوانين من جهة ثالثة. وفي هذا السياق، اشار رئيس المجلس النيابي نبيه بري اليوم إلى ان عدم قيام الحكومة بدورها في موضوع قيادة الجيش بفعل الانقسامات، سيعني الدعوة الى جلسة عامّة للمجلس النيابي ليُبنى على الشيء مقتضاه وفقاً للقانون والدستور. وخصَّ بري القوات، بتعليق، رداً على سؤال حول تراجعهم عن عدم المشاركة في جلسة تشريعية في ظل الشغور الرئاسي، خصوصاً أن جدول اعمال الجلسة المقترحة سيكون فضفاضاً جداً، حيث قال: “هم أحرار، فأنا لا أعمل على هوى أحد”.
Nbn
المنار