اللواء
دعا عدد من الأمهات اللبنانيات إلى وقفة قرب شجرة الذاكرة مقابل السفارة الفرنسية في بيروت، للمطالبة بوقف إطلاق نار فوري في غزّة، وحث الحكومة الفرنسية والرئيس الفرنسي على «العمل جديا لوقف إطلاق النار والاستجابة للتظاهرات التي خرجت في مختلف المدن الفرنسية والعالمية لوقف إطلاق النار أيضا».
ثم انتقلت الوقفة الاحتجاجية إلى أمام المتحف الوطني.
وبثت الامهات والمشاركون عبر مكبرات الصوت، أصوات القصف في غزة ونداءات الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين، ووضعوا أكفانا وتوابيت ترمز إلى الضحايا المدنيين، ولصقوا أفواههم في إشارة الى أن «العالم بأسره يشاهد، وهو شاهد يومي على جرائم إسرائيل المستمرة، وأن أصوات الفلسطينيين من غزّة والضفة أيضا، واضحة ومسموعة ومفهومة في طلب المساعدة للبقاء على قيد الحياة».