الهديل

حصاد اليوم السبت 09/12/2023

حصاد اليوم….

البلد في مرحلة مصيرية بما يخص بعض الملفات الراهنة وهو في انتظار الايام القادمة التي ستحمل نتائج حاسمة ودامغة.

ملاحقة واطلاق نار على طريقة افلام الاكشن.. هذا ما حصل في بلدة عيتيت الجنوبية خلال مطاردة واطلاق نار اصيب على اثرها مطلوب خطير للقضاء كان يحضر لتفجيرات واعمال عدائية اخرى في المنطقة.

لولا الولايات المتحدة الاميركية لكان اوقف اطلاق النار في غزة فهذا الفيتو الذي تتذرع به اميركا منع انهاء الصراع خلال جلسة مجلس الامن ما اثار غضب الرئيس الفلسطيني والجمهورية الروسية و بعض الدول الخليجية وغيرها من الدول.

بن فرحان: ما نشهده في غزة مذبحة لا مثيل لها

ميقاتي الى مؤتمر حول النازحين السوريين في جينيف

مجلس الامن الدولي : الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي صوتت ضد وقف اطلاق النار فى غزة

مقتل المدعو “‎ولاء عيتيت” صباح اليوم و ذلك أثناء مداهمة لاعتقاله بموجب المذكرة الصادرة بحقه

■وزير خارجية ‎عمان: استخدام واشنطن للفيتو يُشكل إهانة للأعراف الإنسانية

مجلس الامن الدولي : الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي صوتت ضد وقف اطلاق النار فى غزة

 

■حاول تهريب 40 ساعة باهظة الثمن عبر المطار!

 

أحبطت جمارك مطار القاهرة الدولي محاولة عربي تهريب 40 ساعة من نوع “رولكس” باهظة الثمن أخفاها حول ساقيه وفي أماكن أخرى على جسده

 

■صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة، قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة البيان التالي:” فجر اليوم السبت 9-12-2024، وردت إلى المديريّة العامّة لأمن الدّولة معلومات عن وجود المدعوّ (ح.م.م.) في عيتيت في الجنوب، والذي كان مطلوباً بمذكّرات توقيف عدة بسبب إطلاق نار ورمي رمّانات يدويّة على دوريّة تابعة لأحد الأجهزة الأمنيّة التي حاولت توقيفه منذ مدّة، وأصاب اثنين من عناصرها بجروح.

 

بعد الرصد، تأكّدت للمديريّة معلومات حول تحضير المدعوّ (ح.م.م.) لأعمال عدائيّة داخل بلدته عيتيت في الجنوب، وقد قام بتجهيز نفسه بأعتدة عسكريّة ومتفجّرات لهذه الغاية.

 

بعد محاصرته من قبل دوريّة تابعة لأمن الدّولة، حصلت تطوّرات عسكريّة بين عناصر الدوريّة والمطلوب، أصيب على أثرها، وما لبث أن فارق الحياة أثناء نقله إلى أحد المستشفيات.

تقوم المديريّة العامّة لأمن الدّولة بالإجراءات اللازمة بناءً على إشارة القضاء المختصّ”.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

تطور في غاية الأهمية، ربطًا بحرب غزة ، جاء من اليمن.

 

فقد أعلن الحوثيون في بيان، عن منعِ مرورِ السُّفُنِ المتجهة إلى الكيانِ الصهيونيِّ من أيِّ جنسيةٍ كانت، إذا لم يُدخلْ لقطاعٍ غزة حاجتُهُ من الغذاءِ والدواء وستصبحُ هدفًا مشروعًا لقواتنا المسلحة.

 

واعتبر البيان أن هذه الخطوة جاءت ” بعد نجاحِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ في فرضِ قرارِها منعَ السُّفُنِ الإسرائيليةِ من الملاحةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي”.

 

القرار بدأ الحوثيون تطبيقَه منذ لحظة إعلان البيان ، والسؤال هنا : كيف سترد تل ابيب وكذلك واشنطن؟

 

في اليوم الرابع والستين على الحرب على غزة ، ثَبُت أن الحربَ مستمرة بعدما تجدد الضوء الأخضر الأميركي من خلال الضوء الأحمر الذي رفعته واشنطن في مجلس الأمن الدولي في وجه قرار وقف النار.

ملف الأسرى يزداد تعقيدًا خصوصًا بعد مقتل إسرائيلي، فشلَ الجيش في إطلاقه ، وهذا ما أعلنه منتدى عائلات الرهائن وكيبوتس بِئيري حيث تم أسرُ العدد الأكبر في السابع من تشرين الأول الفائت.

من إيران جاء تصعيد ديبلوماسي، فقد أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ، أن إحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم في العام 2015 أصبح “بلا جدوى”.

Otv

باستثناء الموقف المبدئي الرافض للتيار الوطني الحر، وفي انتظار الموقف النهائي لحزب الله، وعلى وقع حملة اقليمية-دولية استجاب لها البعض، حظوظ التمديد لقائد الجيش عبر تعديل قانون الدفاع الوطني في مجلس النواب يمكن تحديدها اليوم بناء على معطيين اساسيين:

اولا، اقدام الرئيس نبيه بري على دعوة هيئة مكتب المجلس للانعقاد الاثنين لتحديد جدول اعمال الجلسة التشريعية المفترضة، واعلانُه الصريح عن تمرير ما عجَزَت عنه الحكومة، في مجلس النواب.

اما المعطى الثاني، فضرب حزب القوات عرض الحائط كل مزاعمه المبدئية السابقة حول رفض التشريع في ظل الشغور الرئاسي، حرصا على الموقع الوطني والمسيحي الاول، اذ أبدى استعداده للمشاركة في جلسة تشريعية بجدول اعمال فضفاض جدا، مع تغليف الخَطوة بشعارات من نوع الحرص على الامن القومي ومصير المؤسسة العسكرية وغيرِها.

وفي غضون ذلك، الاعتداءات الاسرائيلية تتوالى على طول الحدود الجنوبية، ولا تستثني الجيش، فيما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يهدد بتحويل بيروت الى خان يونس ثانية اذا تخطى حزب الله الحدود، على حد تعبيره.

وعلى خط المواقف الاقليمية والدولية، وعلى وقع استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد قرارٍ لوقف الحرب في مجلس الامن، لفت كلام وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان في اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نبه فيه من وقوع انفجارٍ لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسط، إذا واصلت واشنطن دعم إسرائيل في حربها على غزة. ووصل الامر بالوزير الايراني الى حد الاعتبار خلال لقاء مع طلاب جامعة طهران بأن إحياء الاتفاق النووي أصبح بلا جدوى

Nbn

المنار

حتماً لن ينتصرَ الجيشُ العِبري ..

قالتها غزةُ وصدَّقَها الصهاينةْ ــ اعلاميون وخبراء وسياسيون ــ وإنْ كابر بعضُ المغامرين..

قالتها غزةُ ببأسِ رجالِها واشلاءِ اطفالها وانينِ نسائها، وصدَّقَتها الايامُ التي جَمعَت اكثرَ من ستينَ فجراً من الصمودِ الاسطوري والانجازِ التاريخي لمقاومين استشهاديين ..

قالتها غزةُ وصدَّقتها كلُ الصفحاتِ العبرية ومنابرِ السياسةِ والتحليل، وحتى جموعُ المستوطنين العالقين بين وجعٍ يوميٍ من تعدادِ القتلى والمصابين، وفشلٍ اسطوريٍ من ادارةِ العسكرِ والسياسيين ..

إنَّنا نواصلُ الكذبَ على أنفسنا، قالت صحيفةُ معاريف العبرية، فقد مرَّ شهران والجيشُ عاجزٌ عن سحقِ غزة، رغمَ أنَّه ليس لديهِ ايُ قيودٍ دوليةٍ أو معارضةٍ داخليةْ، بحسب الصحيفة.. بل لن تكونَ هناك صورةُ انتصارٍ لتل ابيب في هذا الصراع بحِسبَةٍ عسكريةٍ وامنيةٍ واضحةْ لرئيسِ الاركانِ الصهيوني السابق دان حالوتس، فقتالُ ثلاثِ فرقٍ مدرعةٍ في غزة لشهرين دونَ حسمِ المعركةِ تَعني نهايةَ مقولةِ الجيشِ الاقوى في الشرقِ الاوسطِ، بحسبِ المحللِ السياسي المخضرمْ شمعون شيفر ..

فلمْ يعدْ الحديثُ عن الخيبةِ مشفَّراً بين الصهاينةْ، وما تكشفُهُ عدساتُ الاعلامِ الحربي للمقاومةْ من شوارعِ غزة واحيائها، ورقصِ المجاهدين على اشلاءِ الآلياتِ المحترقةْ، أَحرقَ بقايا الاملِ لدى الجمهورِ الصهيوني بالرهانِ على الوقتِ لتحقيقِ شيءٍ ما يُسمَّى انتصاراً، ليقفوا عليه ولو على انقاضِ كاملِ غزة.. لكنَها ارضٌ أبَت ان تُعطي عدوَها ايَّ شيءْ، بل اغرقَتهُ في رمالِها ودماءِ ابنائِها، وفضحتهُ باجرامِهِ وحقدِهِ وكلِ حلفائِهِ الاقربين والابعدين ..

وعلى بعدِ خفقةٍ من قلبِ غزة، قلوبٌ وسواعدُ لا زالت تَضربُ المحتلَ باسمِها وعلى طريقِ قدسِها، في الجنوبِ اللبناني الذي أحالَ شمالَ فلسطين المحتلة الى ميدانِ رمايةٍ لمقاوميه، الذين واصلوا ككلِ يومٍ أداءَ الواجبِ الجهادي بالتنكيلِ بالعدو وجنودِهِ المختبئين بين سواترِ المواقعِ وحتى المتستّرين في منازلِ المستوطنين.. فنقلتْ عدساتُ الاعلامِ الحربي كيف أطبَقَت صواريخُ المقاومةِ البيوتَ على الجنودِ المختبئين، ولن يستطيعَ جيشُ الاحتلالِ تخبئةَ الخسائرِ ولا كلِ هذا النزيف ..

أمَّا الدمُ النازفُ على طريقِ القدس، فقد رَفَعَهُ حزبُ الله وجمهورُ المقاومةْ كعادتِهِم على أكُفِ التَكريم .. وكعادتِهِم كان كَرَمُ اليمنيين لغزةَ واهلِها معادلةٌ جديدة: كلُ السفنِ الذاهبةِ الى الموانئ الاسرائيليةْ أهدافٌ مشروعةٌ للقوات اليمنية.

 

Exit mobile version