أعلنت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي، في بيان، أن “يوم أمس صادف انتهاء فترة ال16 يوما للحملة العالمية لوقف العنف ضد النساء، ويصادف اليوم 10 كانون الأول اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ويصادف غدا الإثنين 11 كانون الأول يوم الإضراب العالمي، للتضامن مع القضية الفلسطينية. تأتي هذه المناسبات في ظل ارتفاع وتيرة العنف ضد النساء، واغتصاب حقوق الانسان والقضية الفلسطينية، معا. وإن اللجنة الفاعلة، التي تمثل كادرا تعليميا تعاقديا 80% منه من النساء يواجهن العنف الوظيفي (المالي والاداري والتربوي) كما العنف العائلي والمجتمعي وعلى كل الأصعدة يجسدن واقع النساء العاملات في لبنان، تعبر عن أسفها لمرور ال16 يوم ضد تعنيف النساء، باضافة تعنيف نفسي عليهن، بسبب الحرب في غزة وجنوب لبنان، وما خلفته من تهجير وظلم وقتل تجاه النفس والعائلة والوطن”.