الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 11/12/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 11/12/2023

النهار

-احتدام القتال في غزة وغوتيريش يخشى “نزوحاً جماعياً” إلى مصر

-الجنوب يلتهب وإسرائيل توسع “النماذج التدميرية

-الحوثيون يتوعدون السفن المتجهة إلى إسرائيل

وفرقاطة فرنسية أسقطت مسيّرتين من اليمن

نداء الوطن

-بروفا” غزّاوية في عيترون و”حماس لبنان” في المواجهات مجدّداً

-نتنياهو لمقاتلي “حماس”: لا تموتوا من أجل السنوار!

-المصريّون يقترعون… والنتيجة محسومة للسيسي!

-إسرائيل تستهدف “السيدة زينب” ومطار دمشق

الأخبار

-النازيون يواجهون غزة غراد

-العسكريون يمسكون القرار في الإليزيه والدبلوماسيون غاضبون: فرنسا تدخل الحرب العسكرية والسياسية ضد فلسطين

-«أمل» في «المحامين»: عاصفة الطرد وتجميد العضويّة تتفاقم

-«ألغام» في طريق التمديد لقائد الجيش

اللواء

-لبنان يلتزم «بالإضراب العالمي» تضامناً مع غزة والجنوب

-جنبلاط يرفض تعيين رئيس للأركان قبل التمديد لعون.. وجنرالات الحرب يهدّدون

-جرائم ضد الإنسانية بذخيرة أميركية..

-نتنياهو والهروب إلى جبهة لبنان..

الجمهورية

-اسبوع حسم الإستحقاق العسكري

-الجنوب :سخونة في البرّ والجوّ

-بري: قتلوا حتى ألعاب الأطفال

-السفير الروسي: حول الدستور والحقوق والسيادة

-انقلب السحر على الساحر… وانكشفت هوية السارق

-ماذا ينتظر شمال الليطاني: المواجهة أم التسوية؟

الشرق

-عالم مجرم… ألغوا هيئة الأمم المتحدة

-إسرائيل تعترف ب 5000 إصابة وحرب الشوارع لا تتوقّف والجنوب يغلي

الديار

-إضراب عالمي لوقف الإبادة في غزة!

-الخلافات بين واشنطن و«تل ابيب» تتفاقم… بلينكن: بعد الحرب دولة فلسطينيّة!

-حزب الله يُواصل دكّ تجمّعات ومواقع «إسرائيليّة» عند الحدود مع فلسطين المحتلة

البناء

-محور المقاومة على توقيت غزة وإعلان اليمن يضع الحرب أمام خيارات فاصلة/

-5000 جريح منهم 4000 بين حال خطر ومعاق كلفة الحرب وفق «أحرونوت» /

-إضراب عالميّ شامل لنصرة غزة اليوم… والحكومة اللبنانيّة أول العرب استجابة/

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 11/12/2023

الأنباء الكويتية

– دعوات في لبنان لإضراب عالمي اليوم تضامناً مع غزة.. والإسرائيليون يوسعون نطاق قصفهم للقرى الحدودية

-إغراق الجلسة التشريعية باقتراحات القوانين يبرر المخاوف على اقتراح التمديد لقائد الجيش

-ماذا عن حقيقة ما يحمله الموفدون الدوليون إلى لبنان؟

-«على الرافضين للتشريع في ظل الشغور الرئاسي الانصياع لقرار المجلس الدستوري»

-النائب أشرف بيضون لـ «الأنباء»: أولوية الأوليات التمديد لقائد الجيش

-اعتراضات شعبيه تواجه زيارة باسيل إلى طرابلس وإصابة مواطنين باعتداء من حرس رئيس التيار

الشرق الأوسط

-التمديد لقائد الجيش اللبناني يهدد تحالف «حزب الله» – «الوطني الحر»

-التصعيد الجوي الإسرائيلي يعيد التذكير بقصف المنازل في حرب 2006

-«الحاجة ملحّة» لإصلاح أجهزة الجمارك والضرائب اللبنانية

الراي الكويتية

– «حزب الله»: هاجمنا بطائرات مسيرة مقر قيادة لجيش الإحتلال جنوب ثكنة يعرا وأوقعنا إصابات

-لبنان يعلن غلق الإدارات والمؤسسات غداً تضامنا مع الشعب الفلسطيني وأهل الجنوب

-جبهة جنوب لبنان… تَفاوضٌ بالنار على شفا الحرب والديبلوماسية

الجريدة الكويتية

-السفارة اللبنانية في الكويت تعلن إقفال مكاتبها غداً

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 11/12/2023

 اسرار النهار

■عُلم أن إجراءات وقائية واستباقية اتخذتها بعض القوى السياسية إذا استُهدفت بعض البلدات في الجنوب ونزح أهلها ممن لديهم صلات وعلاقات سياسية وعائلية وطائفية في مناطق معينة

■على رغم جمع مجلس البطاركة أموالاً لصندوق خاص باغاثة أهالي القرى الحدودية المسيحية وتسبب الدعوة اليه بجدل، إلا ان اهالي تلك القرى طالبوا خلال زيارة البطريرك بالدعم المالي ما يعني انهم لم يحصلوا على اي مساعدات حتى تاريخه

■تناقضت الروايات حول مقتل معارض لـ”حزب الله” في الجنوب قُتل أثناء اقتحام عناصر في “أمن الدولة” منزله بين قائل بتفجير الباب للقبض اليه وبين قائل بتفجير الضحية نفسه وشكك كثيرون في رواية المديرية الأمنية

 اسرار اللواء

همس

■رفض الرئيس نبيه برّي طلباً من نواب القوات اللبنانية يقضي بإختصار جدول أعمال الجلسة التشريعية، ليتسنى التصويت على تعديل قانون الدفاع بسرعة، فكان الجواب أن الجلسة قد تستمر يومين أو ثلاثة أيام! 

غمز

■إعتبر قطب طرابلسي أن زيارة رئيس التيار الوطني إلى الفيحاء أمس لم تكن موفقة لا بالشكل ولا بالمضمون، ولا حتى بالتوقيت! 

لغز

■ردَّ نائب من حزب الله على سؤال لزميله عن موقف الحزب من التمديد لقائد الجيش:«أننا ندرس مقاربة متوازنة سنعلنها في الوقت المناسب» ! 

نداء الوطن

■يسعى وزير الاقتصاد أمين سلام إلى إحاطة علاقته بالقيّمين على قطاع التأمين، بالعناية، ويفترض أن يشارك نهاية الأسبوع في حفل عشاء تقيمه نقابة وسطاء التأمين على شرفه بعد اللقاء الذي عقده مع جمعية شركات الضمان، وكل ذلك في سبيل الإيحاء أنّ علاقته بشركات التأمين لا تشوبها شائبة، وأنّه يتعرّض لحملة اعتراض بسبب طموحه السياسي، ولو أنّ مصادر قضائية تجزم بأنّ ملف شركات التأمين لا يزال مفتوحاً على مصراعيه رغم رفع منع السفر عن شقيقه كريم..

■تبيّن أنّ عاملين في منشآت النفط لم يتقدّموا بالتصريح الأساسي والتصريح الإضافي عن الذمّة المالية والمصالح لدى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بحجة أنّهم لا يخضعون لنظام الموظفين..

■لم تتحرّك أي جهة رسمية إزاء قطع أشجار اللزاب المعمّرة في البقاع وقد بلغ عدد الأشجار المقطوعة أكثر من 100 شجرة يناهز عمر الواحدة منها أكثر من مئة سنة، ويجري بيع الطن بحوالى 500 دولار أميركي وقدّرت الكميّات المباعة بحوالى مليون دولار

البناء

خفايا

■يعتقد خبراء عسكريون أن تزامن تصعيد المقاومة في جنوب لبنان مع انتقال المواجهات في غزة إلى مرحلة نوعية واضحة وقرار المقاومة العراقية بمضاعفة استهداف القواعد الأميركية، فيما أعلن اليمن إقفال مضيق باب المندب أمام السفن المتجهة نحو موانئ كيان الاحتلال بمثابة ساعة صفر مبرمجة ومنسّقة بين أطراف محور المقاومة لشدّ الخناق على الاحتلال والراعي الأميركي لنقل المواجهة إلى المنطقة الصعبة والخيارات المرّة

كواليس

■توقف دبلوماسيون وسياسيون أمام نتائج استفتاء تجريه وكالة سبوتنيك الروسيّة حول الزعيم العربي المؤثر في العام 2023. وجاءت النتيجة بعد مشاركة قرابة الـ 15 مليوناً بأن ينال زعيم حركة أنصار الله اليمنيّة السيد عبد الملك الحوثي وحده أكثر من 50% من الأصوات وأن ينال مع السيد حسن نصرالله ويحيى السنوار كقادة في محور مقاومة أكثر من 85% من الأصوات؛ وكل الملوك والأمراء والرؤساء أقلّ من 15%، ما يعني انقلاباً خطيراً في اتجاهات الرأي العام العربي لا يمكن تفسير نتائجه بتدخّل الوكالة الصديقة لدول الخليج.

اسرار الجمهورية

■إستبعدت أوساط سياسية إنتخاب رئيس قبل الاتفاق على سلة متكاملة تشمل السياسة والحكومة والتعيينات

■رجّح مسؤول حزبي أن البحث الجدّي في استحقاق أساسي مرتبط بإتضاح مفاعيل حدث إقليمي

■استبعدت مصادر دبلوماسية أن تثمر المساعي والضغوط الخارجية في تغيير قرار كبير وحسّاس لان العقد المحيطة بالموضوع معقدة جداً

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

أثار إمتناع سوريا بشار الأسد عن الإشتراك في الحرب ضد إسرائيل من أجل تخفيف ضغطها العسكري عن حركة “حماس” في غزة وعن شعبها الفلسطيني هناك تساؤلات كثيرة في أوساط الرأي العام اللبناني وعدد كثير من القيادات السياسية والحزبية والطوائفية والمذهبية. بعضها كان من أجل “التمريك” على سوريا التي رفعت ومنذ أيام مؤسّس النظام القائم فيها قبل نحو 53 سنة الرئيس حافظ الأسد شعار تحرير فلسطين من البحر الى النهر، والتي سارت في أكثر الطرقات صعوبة في الداخل والخارج من أجل الإستعداد للمعركة الفاصلة مع إسرائيل حارمةً بذلك شعبها حرياته الطبيعية وموارده المتنوّعة. يبدو أن هذا الشعب قبِل مختاراً وطائعاً التضحية من أجل تحرير فلسطين كونها القضية القومية الأكبر، لكنه اكتشف وبعد سنوات طويلة بل عقود تخلّلتها حرب 1967 التي حرمتهم من هضبة الجولان بإحتلال إسرائيل لها وضمّها إياها لاحقاً أن تضحياته ذهبت سدىً. وعزا ذلك الى أمرين الأول هو عجز النظام والأنظمة التي سبقته في حكم بلاده عن إنجاز التحرير لأسباب داخلية وتسليحية وإقليمية ودولية رغم صدق رغبته في ذلك. الثاني هو التسليم بهذا العجز والإنتقال من الإعداد والتحضير للتحرير الى تقوية النظام داخل البلاد والى جعل “الإنقلاب” عليه مستحيلاً وكذلك الثورة والى جعل إستمراره حاجةً داخلية وإقليمية. وفي الحالتين دفع الشعب السوري الثمن من حرياته ورفاهيته وتطوره وتقدمه ومن دور بلاده الوطني والعربي في آن واحد.

هل من جواب عن السؤال المطروح أعلاه؟ متابعو الوضع السوري من قرب ومعه الوضع اللبناني المرتبط به رغم إنسحاب جيش سوريا الأسد من لبنان بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري عام 2005 يقولون أن لامتناع سوريا عن إسناد “حماس” في مواجهتها جيش إسرائيل بعد “طوفانها” الناجح على غلاف الأخيرة لغزة في 17 أكتوبر الماضي أسباب منطقية، أبلغتها الى من يلزم من الأشقاء العرب والحلفاء الإقليميين فتفهموها ولم يُظهر أيٌ منهم إمتعاضاً أو عتباً أو حتى غضباً. السبب الأول هو أن الجيش السوري يعيش حالاً شديدةً من التعب منذ بداية الثورة الإصلاحية السلمية للشعب السوري على نظامه عام 2011 التي تحوّلت لاحقاً حرباً أهلية قادتها تنظيمات إسلامية متطرّفة وبالغة التشدّد كان القتل والإرهاب أبرز وسيلتين لها في الحرب، وواجهها الجيش السوري منفرداً في البداية. لاحقاً انتقل الى سوريا آلاف من مقاتلي “حزب الله” اللبناني الهوية والمؤمن بالإيديولوجيا الدينية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودافعوا مع جيشها عن النظام ونجحوا في صموده حتى عام 2015 ولما أدرك القائد السوري في دمشق الرئيس بشار الأسد وحليفته إيران أن استمرار الصمود وتالياً البقاء صار صعباً تدخلت روسيا عسكرياً بطلب من الرئيس السوري والولي الفقيه والمرشد الإيراني، وبمشاركة جزئية من جيش دولة الأخير تمثّلت بإرسال خبراء ومستشارين عسكريين وأسلحة وذخائر وأموال. أدى ذلك كله الى تحقيق الأسد فوزاً مبدئياً على أعداء الداخل في الوقت الذي كان العراق وإيران من جهة والولايات المتحدة وحلفاؤها من جهة ثانية يقاتلون “داعش” الموجودة على أرض الدولتين الشقيقتين ويُلحقون بها ضربةً كبيرة. هذه المعارك أتعبت كثيراً الجيش السوري وجعلته عاجزاً عن الإشتراك في حرب أخرى لن تكون سهلة، ورافق ذلك حرصٌ على عدم تبديد “إنتصاره” داخل بلاده وإن غير كامل حتى الآن، ودفع ذلك الواقعيين من المراقبين والمحلّلين الى القول أن سوريا تحتاج الى إعادة بناء جيشها أو الى تأهيله أو الى تأسيس جيش جديد.

السبب الثاني لعدم إنخراط سوريا في مساندة “حماس” بالضغط عسكرياً على إسرائيل هو أن قسماً من أرضها في الشمال تحتله تركيا وتغطّي إحتلالها تنظيمات سياسية إسلامية متشدّدة تحميها هي. السبب الثالث هو وجود قوات أميركية في الجنوب السوري بالقرب من حدود العراق وكذلك في الشرق، ويعوق ذلك طبعاً أي تحرّك عسكري سوري رسمي في حال قرّرته القيادة السياسية في البلاد. السبب الرابع هو الوضع الإقتصادي المتردّي لسوريا وإخضاع الولايات المتحدة لها مع حلفائها لـ”قانون قيصر” الذي يهدّد بفرض العقوبات على أي دولة تتعاون معها من أجل إعادة بناء ما دمّرته الحرب. والتبعات الإقتصادية لهذا القانون كثيرة وصعبة. ولم تنجح دول عربية عدّة منها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في إقناع واشنطن بالتخفيف عن سوريا ونظامها رغم إنفتاحهما عليها مع دول أخرى وإعادتها الى مقعدها الدائم في جامعة الدول العربية. أما السبب الرابع فقد يكون عدم تحبيذ روسيا الموجودة عسكرياً في سوريا إشتراكها في حربٍ إقليمية قد تفرض عليها إشراك قواتها المرابطة هناك في القتال. وهذا أمرٌ لا تحبّذه على الإطلاق خصوصاً الآن لأنها منشغلة بحربها الطاحنة على أوكرانيا وبمواجهة الغرب كله الذي قرّر حماية الأخيرة ومدّها بكل ما تحتاج إليه من أسلحة وذخائر وأموال وخبرات للصمود. وقد صمدت. لكن السؤال هو الى متى؟

إنطلاقاً من التحليل الموسّع هذا لإحجام سوريا عن الضغط عسكرياً على إسرائيل مثلما فعل “حزب الله” للتخفيف عن غزة و”حماس” داخلها يقول متابعو الوضع السوري من قرب ومعه الوضع اللبناني أنفسهم أن إنتقاد سوريا بسبب موقفها في غير محله. فجيشها يحتاج الى الراحة وهو لم يحصل عليها بعد. ويحتاج الى إعادة تنظيم وربما الى تأسيس جديد. ووقت ذلك لم يحن بعد. وقرارها الإبتعاد عن “ساحة الوغى” الحالية في محلّه. ويُعطي هؤلاء مثلاً على ذلك هو مقاتلو “حزب الله” الذين شاركوا وبالآلاف في حرب سوريا. فهؤلاء احتاجوا الى الراحة وربما لا يزالون فيها. لكن السؤال الذي لا يمتلك أحد جواباً عنه هو: ماذا تفعل سوريا إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان؟ هل تشارك معه جيشاً و”حزباً” (أي حزب الله) في الدفاع عنه أو من يضمن أن لا تشارك في القتال الى جانبه دفاعاً عنه؟ لا جواب عن ذلك حتى الآن علماً أنها لم ترد حتى على الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتكرّرة عليها.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version