الهديل

حصاد اليوم الإثنين 11/12/2023

حصاد اليوم…

يوم تضامني مع غزة بامتياز داخل لبنان في وقت يستمر فيه الاحتلال الاسرائيلي بقصف جنوب البلاد وقتل المدنيين واخرهم رئيس بلدية الطيبة بقذيفة لم تنفجر لكنها اصابته اصابة مباشرة.

البعض سيحضر والاخر سيقاطع هكذا يتم الاستعداد للجلسة التشريعية القادمة في مجلس النواب الخميس . واكتمال النصاب ليس واردا.. هل من احتمال لتطيير الجلسة ؟

بري يتحدى اسرائيل محليا وميقاتي يواكب ازمة النزوح دوليا والهدف هنا وهناك واحد وهو محاولة مواجهة المشاكل التي تعصف بالبلد  

غانتس لبلينكن: إسرائيل تريد تغيير الواقع الحالي على الحدود مع لبنان

حمية من مرفأ بيروت: ندرك تماماً في لبنان معنى الإنسانية والتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم

النائب د. عبد الرحمن البزري حول بكتيريا المايكوبلازما: ليس سهل الانتقال و يحتاج وقتاً وعوارضه مثل الانفلونزا

وفد مجلس الامن في رفح بدعوة من الامارات

■تحذيرٌ إسرائيلي لحكومة لبنان: هذا ما نُريده!

أشار وزير الدفاع السابق وعضو حكومة الطوارئ بيني غانتس، إلى أنّ “إسرائيل تريد تغيير الواقع الحالي على الحدود مع لبنان”.

وأضاف غانتس، لوزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن: “يجب الضغط على الحكومة اللبنانية لوقف هجمات حزب الله بدعم إيران، وإبعاده عن الحدود”.

■بعد الرصد والمتابعة وبأقل من 48 ساعة اوقفت دورية من مخابرات الجيش اللبناني بعملية نوعية عصابة سلب في طرابلس وهم “م.ع” و “ن.س”

حيث عثر بحوزتهم على دهب واموال واسلحة

تم تسليمهم مع المضبوطات للمرجع المعني للتحقيق معهم

■زار وفد يضم ممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي معبر رفح البري اليوم.

ووصل الوفد الذي يضم ممثلين عن 13 من الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى مطار العريش الدولي، تمهيدا لتفقد المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة.

واستقبل اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، وفد مجلس الأمن الدولي خلال وصوله مطار العريش الدولي، بحضور مساعد وزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، ووزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، ووزير التنمية الاجتماعية، أحمد مجدلاني، ووفد من الهلال الأحمر المصري والفلسطيني.

وبين المحافظ أن وفد مجلس الأمن سيتفقد شاحنات المساعدات أمام معبر رفح البري وفي مخازن الهلال الأحمر المصري بالعريش، كما سيزور الجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش العام.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوفد يزور مدينتي العريش ورفح بالتنظيم والتنسيق بين بعثتي مصر والإمارات لدى الأمم المتحدة، وفي إطار عضوية دولة الإمارات الحالية في مجلس الأمن.

وبين المتحدث باسم الخارجية أن أعضاء المجلس سوف يطلعون خلال الزيارة على سير العمليات الإنسانية والطبية الضخمة المقدمة لدعم جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك تفقد المساعدات والجهود الإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري، والدعم الطبي المقدم للجرحى الفلسطينيين، فضلاً عن الوقوف على المعوقات المفروضة من الجانب الإسرائيلي على دخول شاحنات المساعدات وإجلاء الجرحى من معبر رفح، وما تؤدي إليه من تكدس شاحنات المساعدات وتعطيل دخولها إلى القطاع.

وأضاف أن زيارة أعضاء مجلس الأمن إلى كل من العريش ورفح تأتي في توقيت هام للغاية يقف فيه مجلس الأمن عاجزاً، للأسف الشديد، عن اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووضع حد للاستهداف المستمر للمدنيين وتوفير الحماية لهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية، كما تتزامن مع الانخراط الحالي لمجلس الأمن في مناقشة مشروع القرار العربي الإسلامي، الذي صاغت مصر نصه الأولي، لتدشين آلية فعالة تسمح بدخول المساعدات إلى القطاع بشكل سلس وتضع حلولاً للتحديات والمعوقات القائمة المفروضة من جانب إسرائيل.

يذكر أن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألبانيا اعترضت على دعوة المشاركة في زيارة المعبر، فيما استجابت بريطانيا والصين وروسيا.

ووجهت كل من مصر والإمارات دعوة إلى جميع أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر والأعضاء الخمسة المنتخبين لزيارة الجانب المصري من معبر رفح.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

الجديد

 

 

 

تمَّ الحذف, وتًنحّى الإثنين عن الأيامِ السبعةِ اقتصادياً ورسمياً في خريطةِ العالَمِ التي ظَهرت بلونِ غزة، وحَمَلت تضامناً واسعاً ينشدُ الدعوةَ الى وقفِ إطلاقِ النار/ فالعالمُ الإفتراضيُّ احتلَّ عالمَ ازدواجيةِ المعاييرِ الإنسانيةِ وفَرَضَ واقعَهُ على الأسواقِ والحكوماتِ والشارع، مبيّناً للانظمة أنّهُ النظامُ الأفعلُ ويمكنُه باضرابِ نهارٍ واحدٍ أن يعطِّلَ دورةَ الحياةِ كما هي معطَّلَةٌ في كلِّ فلسطين/ وهي المرةُ الأولى التي يعلو فيها الصوتُ الخَفِيُّ متصدِّراً القوّةَ من فوقِ كلِّ سلاح/ وتجاوباً كان لبنان المُضرِبُ عن النهوضِ الاقتصادي، سبَّاقاً في الالتزام بقضيةٍ انسانية، تَبِعَهُ الأردن الذي يتنفسُ فلسطينياً وتركيا وموريتانيا// لكنَّ الاضرابَ العالميَّ لم يشمُلِ القذائفَ والغاراتِ والحربَ المدمِّرةَ ضدَّ المدنيينَ في غزة، وظَلَّتِ الآلةُ القاتلةُ على نشاطِها في تدميرِ الأحياءِ والمنازلِ من القطاعِ الى جنوبِ لبنان، حيثُ ضَربتْ اسرائيل عُمقَ القُرى وتعمدتِ استهدافَ المدنيين/ واغتالت قذائُفها المختارَ الطيِّب من بلدة الطّيبة الحدودية حسين منصور، شقيقَ النائبِ السابق نزيه منصور بعدما أَطلقت قذيفةً لم تنفجرْ على منزلٍ وسَطَ البلدة فاستُشهد المختار وجُرح اخرون/ والتقدمُ الأخطرُ الذي عُدَّ خرقاً لقواعدِ الاشتباك هو الغارةُ التي نفّذها الطيرانُ الحربيُّ الاسرائيليّ على خَلة خازم الواقعةِ على أطرافِ جبل الرَيْحان في منطقةِ جزين على مَقرُبةٍ من شماليّ الليَطاني/ وبهذا الخرقِ تكونُ اسرائيلُ قد اقدمتْ على تحرُّشٍ جديدٍ بالقرار 1701 واستطلَعَتْهُ بالنيران وعاينت أُفُقَ تطبيقِه من دون ان تعلِنَ التزامَها بالتنفيذِ والانسحابِ من الاراضي التي تحتلُّها/ ولا تألُو اسرائيلُ جَهداً في ارسالِ التهديد تِلوَ الاخر مرةً بالفرنسية ومراتٍ بالعبرية للتطبيق الفوري لقرارِ مجلس الامن ومنعِ حزبِ الله من الوجودِ جنوباً/ وليسَ آخرُ التهديداتِ ما أطلقَهُ زيرُ المالية الإسرائيليّ بتسلئيل سموتريتش قائلًا إنَّ حزبَ الله يفهمُ جيداً أنّهُ إذا تجرأ فسيكونُ التالي وسنسوِّي بيروتَ ولبنانَ بالأرض/ وبلاغاتُ اسرائيلَ المتتاليةُ وتهديدُها بضربِ لبنان سيكونُ بالسلاحِ الاميركيّ فيما اميركا نفسُها تتصدرُ خطوطَ التفاوضِ للتهدئةِ وضبطِ النفْس جنوباً حتى لا يقعَ المحظورُ لأنَّ الحربَ متى وقعتْ ستسوِّي اسرائيلَ تحتَ الارض وتعيدُ نِفطَها الى قَعرِ البحر قبل أن تدمِّرَ لبنان// ولأنَّ طرفَيْ لبنان واسرائيل ومعهما الولاياتُ المتحدة يدركونَ نتائجَ الحرب فإن الرسائلَ وحركةَ الموفدين لم تنقطعْ عن بيروت لكنَّ اياً من المسؤولين اللبنانيين لم يعترفْ بتهديدٍ قد وصل على جَناح القرار 1701وذلك بالتزامنِ معَ اعلانِ وزير الخارجية عبدالله بوحبيب للجديد الاستعدادَ لزيادةِ عديد الجيش في الجنوب. وإذ يقدِّمُ لبنانُ حُسْنَ النيات فإن اسرائيلَ تَستخدم اسوأَها فتقصِفُ على قواتِ الطوارىء اليونفل للمرةِ الرابعة وتعتدي على ثُكْناتِ ومقراتِ الجيش اللبناني جنوباً ، فيما الجيشُ لا صلاحيةَ له للردِّ بالنار .. وقيادتُه تَخضع حاليا لحربِ التمديد بين مِنصتَي مجلسِ النواب والحكومة .جلسةٌ تشريعيةٌ الخميس مدججةٌ بالمشاريعِ ومذيّلةٌ بالتمديد، لكنَّ رئيسَ مجلس النواب نبيه بري لم يَقطعِ الامل من عطفِ الحكومة لناحية تلقُّفِها هذه الكَرةَ في ملعبِها واذا لم يحدثْ هذا الامر .. فلا حولَ ولا قوةَ الا بالتشريع .

Otv

نارٌ ودمارٌ وموتٌ في غزة، وتصعيد موازٍ في الجنوب.

الوضع على حاله منذ 7 تشرين الاول، باستثناء هدنة الايام المعدودة، فيما الدول المؤثرة في المنطقة والعالم، إما تسهل او تتفرج، على آلاف البشر يُقتلون ويُهجَّرون، فيما هم أصلاً محرومون من أبسط الحقوق.

اما في السياسة المحلية، ففراغ وتخبط وفشل. هكذا هي الحال منذ نهاية ولاية الرئيس ميشال عون، التي حمَّلوها ما لا يُحتمَل من مسؤوليات، فيما هم عاجزون منذ ثلاثة عشر شهراً ونيِّف، عن انتخاب رئيس، وإحياء مؤسسات، وكل أشكال التفاهم التفاهم الممكنة والمحتملة للخروج من الازمة.

وآخر مظاهر الثلاثية القاتلة، انصياع كتل اساسية لرغبة الخارج بالتمديد لقائد الجيش، بمنطق تعديل القانون اذا كان غيرَ قابلٍ للخرق. ففي هذه المقاربة المعتمدة من الغالبية السياسية، دليل قاطع جديد على سياسة الالاعيب، المتواصلة منذ اوائل التسعينات، تلاعباً بالدستور والتفافاً على القانون.

اما النتيجة، فدولة غير قائمة الا على الورق، تماماً كودائع الناس التي تحولت مجرد ارقام، فيما السياسيون المسؤولون عن ذلك، أطاحوا الاصلاح، وعادوا الى عاداتهم القديمة، التي تسببت بالمأساة تلو المأساة، ولا من يحاسب او يسأل.

في كل الاحوال، في انتظار الساعات الفاصلة قبل جلسة الخميس النيابية، لا يزال افرقاء اساسيون يؤكدون بذل المساعي، فيما تترقب الاوساط المعنية، المؤتمر الصحافي الذي يعقده رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في تمام السادسة من مساء الغد، بعد اجتماع المجلس السياسي للتيار، والذي تنقله الأوتيفي مباشرة على الهواء.

Nbn

مقدمة النشرة

الإضراب الشامل وضع هدفاً هو الضغط على الحكومات وإجبارُها على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة في ‎#غزة

المنار

Exit mobile version