الهديل

غراندي خلال لقائه ميقاتي: الحل الأمثل في دعم النازحين في سوريا ولكن

 

غراندي خلال لقائه ميقاتي: الحل الأمثل في دعم النازحين في سوريا ولكن

عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعا مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، عصر اليوم، في مقر الأمم المتحدة في جنيف، عشية مشاركة رئيس الحكومة في “المنتدى العالمي للاجئين” الذي يفتتح أعماله غدا الأربعاء وإلقائه كلمة في المنتدى.

 

شارك في الاجتماع بين رئيس الحكومة وغراندي، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، سفيرة لبنان في سويسرا رلى نور الدين وسفير لبنان لدى الامم المتحدة في جنيف سليم بدورة ومستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.

 

وعن الأمم المتحدة شارك ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان ايفو فريسن والمدير الاقليمي للمفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أيمن غرايبة.

 

خلال الاجتماع، قال غراندي: “نحن نقدر ما يقوم به لبنان في ما خص استضافة النازحين السوريين، فالتعاون بناء بيننا وبين الحكومة اللبنانية والأمن العام اللبناني. وأثمرت هذه العلاقة تسليم الداتا للأمن العام اللبناني”.

أضاف: “هناك مشكلة نازحين في أكثر من بلد، وهذا يشكل تحديا للمفوضية، لأن الدعم المادي، ليس كما قبل. ونعتقد أن الحل الامثل هو في دعم النازحين في سوريا، ولكن هذا سيستغرق بعض الوقت”. وتابع: “توصلنا مع الجانب السوري إلى فتح مكتب تنسيق للمفوضية على الحدود اللبنانية – السورية، وهذا ما سيضبط حركة النزوح”.

 

وقال ميقاتي: “كان اجتماعنا مثمرا، وأهم ما فيه أن المفوضية سلمت الأمن العام اللبناني كامل الداتا المتعلقة بالنازحين، ويجري حاليا فرز الجداول، وتبيان وضع كل حال بمفردها، ومن بينهم غير المسجلين لدى المفوضية. وأستطيع القول إن الأفكار كانت متقاربة، فلبنان تحمل القسم الأكبر من عبء النازحين لاعتبارات إنسانية، ولكن لا يمكننا الاستمرار في هذا الأمر على حساب لبنان واللبنانيين والدولة اللبنانية، خصوصا أننا نشهد أن معايير حقوق الإنسان تنتهك كما يحصل في غزة”.

أضاف: “نحن نشجع المفوضية على تحويل دعمها للنازحين السوريين عبر مشاريع تحفيزية في بلدهم تشجعهم على العودة، وليس البقاء كنازحين في لبنان”.

Exit mobile version