عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 14/12/2023
النهار
-اسرائيل تتجاهل الضغوظ الدولية وتتكبد خسائر كبيرة في غزة
-تسابق المجلس والحكومة: التسوية ام الاشتباك؟
-“كوب 28” يتبنى أول اتفاق تاريخي يدعو “للتحول” نحو التخلي عن الوقود الاحفوري
نداء الوطن
-جعجع يُطالب ميقاتي بتأجيل بند تسريح “القائد” لأنّ فيه “خَرَبان بلد”
-المعارضة اليوم في البرلمان للمواجهة وثقل “الخماسية”وبكركي وراء التمديد
-هوكشتاين يُحيي صفقة القرار 1701 و”الحزب” يُقايضها بتغيير النظام
-“الكابيتال كونترول” يرفضه المعنيّون وصندوق النقد!
الأخبار
– لعنة الشجاعية
-مرسوم الزيادة للموظفين في الخدمة: الحكومة تقرّر «إعدام» المتقاعدين
-الصندوق السيادي اللبناني … بلا سيادة
-10684 الخسائر البشرية للعدوّ
اللواء
-تصاعد الإشتباك على خلفية التمديد.. وبرّي: سأوقف الجلسة إذا لم يدخل نواب «القوات»
-بكركي أبلغت بخاري القلق من المناورات.. وميقاتي يدقُّ ناقوس الخطر في جنيف
-هل يمكن الطعن بقرار التمديد..؟
-غزَّة والشر الذي لا بدَّ منه لمواجهة الخيارات شبه المستحيلة
الجمهورية
– لبنان بين نار الاعتداءات .. والشعبويات
-نتنياهو: الحرب مستمرّة
-هل يفعلها قائد الجيش…
-المندب… باب السلام الدوليّ ويرفض التمديد؟
-الجنوب: سباق بين المسارين الديبلوماسي والعسكري
الشرق
-مستر بَايْدِن الحيّة لا تُقْتَلُ إلاّ من رأسها
-الاحتلال يعترف بـ 10 قتلى وغانتس: “حرب البقاء الثانية” تكبّد إسرائيل ثمناً باهظاً…
الديار
-أي سيناريو يعتمد في الجلسات التشريعية والحكومية لتسوية «التمديد»؟
-جنيف تطلق اليوم «مؤتمر النازحين» والوفد اللبناني يفنّد الازمة والخسائر بالأرقام
-المقاومة ردت على العدوان الإسرائيلي بقصف 8 مراكز في شمال فلسطين
البناء
حرب الاستنزاف في غزة: المقاومة تمسك بالأرض والاحتلال يفقد خيرة وحداته / تسارع البحث عن مخارج وإنزال نتنياهو عن الشجرة… سوليفان في تل أبيب / هنية: منفتحون لمناقشة وقف الحرب وترتيب البيت الفلسطيني ولا حلّ دون حماس
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 14/12/2023
الأنباء الكويتية
– أساقفة لبنان الكاثوليك يحذّرون من المساس بمؤسسة الجيش اللبناني
-«التنمية والتحرير» برئاسة بري: نرفض أي تعديل للقرار 1701 وكل مشاريع «الترانسفير» والتوطين في لبنان
-النائب إبراهيم منيمنة لـ «الأنباء»: قرارنا كلبنانيين أصبح مدولاً ومؤجلاً
-الصراع بين «المعارضة» و«الممانعة» على التمديد لقائد الجيش مرشح للامتداد إلى الشارع
-ميقاتي: لن نبقى مكتوفي الأيدي ونتلقى الأزمات المتتالية واعتبارنا مشاريع أوطان بديلة
-ننظر إلى الدعوة لجلسة لمجلس الوزراء بشكل «مريب»
جعجع: «الممانعة» تريد تحويل الجيش إلى «بوليس سري»
الشرق الأوسط
– مقتل شخصين في قصف إسرائيلي على منزل بجنوب لبنان
-سباق بين البرلمان والحكومة اللبنانية على التمديد لقائد الجيش
الراي الكويتية
– إيران تلغي تأشيرات 33 دولة… بينها الكويت
-«موديز» تثبت تصنيف لبنان عند «C» وتغير نظرتها المستقبلية إلى مستقرة
-مخاوف في لبنان من «تمديد يولد ميتاً» لقائد الجيش
-ما سيناريو الحرب الذي تُهدّد إسرائيل به… لبنان؟
الجريدة الكويتية
-«حزب الله»: المفاوضات حول جنوب لبنان تبدأ بعد وقف إطلاق النار في غزة
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 14/12/2023
اسرار النهار
■تخشى بعض الجهات السياسية الفاعلة، من عودة الاصطفافات السياسية إلى ما كانت عليه في حقبة عام 2005، وخصوصاً في مثل هذه الظروف ما يؤجّج الصراع السياسي ويزيد من الأزمات السياسية والاقتصادية وسواها
■نقل بعض زوار البطريرك دعوتهم له إلى عدم الخوض مجدداً في اسماء المرشحين لتولي مناصب لئلا تتكرر الخيبة كما حصل مع حاكمية مصرف لبنان
■ينقل نائب لبناني عن مسؤول فرنسي التقاه أخيراً أن التهديدات الإسرائيلية للبنان جدية وليست تهويلاً، وفرنسا جادة في تجنيب لبنان الحرب مهما شكك بعض المعلقين والسياسيين واعتبارهم أن باريس تعمل للمحافظة على مصالحها في المنطقة فحسب
■عُلم أن معظم البعثات الديبلوماسية والمؤسسات الدولية والأممية، بدّلت وغيّرت الكثير في تعاطيها مع القوى السياسية والأحزاب، أكان على المستوى السياسي أم المساعدات بعد حرب غزة واشتعال جبهة الجنوب
اسرار اللواء
همس
■جمعت مائدة غداء في مطعم أحد الفنادق بين وزير العدل هنري خوري والسفيرة الأميركية وسفير دولة قطر وشخصيات سياسية معنية بالطبخة الرئاسية!
غمز
■تراجعت ساعات التغذية الكهربائية في بعض المناطق بحجة تقنين إستهلاك الفيول في محطات الإنتاج بعد تعثر مناقصة شراء باخرة فيول الشهر الماضي، وتأخر وصول الشحنة العراقية!
لغز
■توقع سياسي مخضرم أن تسلك محاولات التمديد لقائد الجيش المسار الذي سلكته محاولة التمديد لمسؤول أمني سابق !
نداء الوطن
■يبدو أنّ السلطات القضائية حريصة على سلامة المعلومات أكثر من حرصها على سلامة المؤسسات، اذ تبيّن أنّ شركة تاتش قامت بتوقيف موظفة عن العمل بعد صدور قرار اتهامي بحقها بتهمة تسريب معلومات في ملف الـA2P، إثر شكوى تقدم بها رئيس مجلس إدارة الشركة سالم عيتاني أمام المدعي العام المالي.
يلاحظ أنّ دائرة الاشتباك على الجبهة الجنوبية قد توسّعت■، إذ أنّ اسرائيل قصفت أهدافاً وصلت إلى عمق يتراوح بين 20 و35 كيلومتراً، فيما يتردد أنّ «حزب الله» نفّذ عمليات قتالية في العمق لم يفصح لا هو ولا إسرائيل عن طبيعتها ونتائجها.
■يتردد أنّ جهات غربية تبلّغت أنّ «حزب الله» يمتلك أوراقاً أساسية قد يلجأ إلى استخدامها وهي لن تصيب اسرائيل فقط انما الغرب الأوروبي وهي حرب منصات الغاز والنفط، وفي طليعة بنك أهدافه كل المنصات على طول الشاطئ الإسرئيلي
اسرار الجمهورية
■ تبيّن أن تسريب معلومات عن موقف عاصمة كبرى من مسألة لبنانية حسّاسة لا يتطابق مع حقيقة الموقف.
■أكد أكثر من وزير أنهم لم يتبلغوا بعد كلمة السر من ملف مطروح بقوة حالياً.
■سجلت حجوزات كبيرة للمغتربين والعرب لقضاء عطلة الاعياد في لبنان
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
كان “حزب الله” مضطراً لأن ينتظر مرور أكثر من شهر على تقويض إسرائيل للهدنة الإنسانية المحدودة في غزة، لكي يكشف أخيراً على نحو حازم عن خياراته الحقيقية للمرحلة المقبلة وخصوصاً ما يتصل بتطورات الموقف على الحدود الجنوبية الملتهبة منذ الثامن من تشرين الأول الماضي وما ينبثق عنه من عروض وطروحات ويضع تالياً حداً لسيل التكهّنات والافتراضات خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأتى كشف الحزب عن أوراقه وتصوّراته على لسان الرجل الثاني في هرم القيادة فيه أي نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم إذ ركز في إطلالة أخيرة له على جملة أمور مفصلية أبرزها:
– أن الجبهة الساخنة في لبنان ستبقى مفتوحة ما دامت إسرائيل تواصل عدوانها على غزة.
– أن الحزب لن يرضخ لأي إشارة من أي جهة تتحدث عن تسوية أو إضعاف أو إنهاء لسلاح الحزب “ولن تنفع معنا التهديدات ولا الإغراءات ولسنا في وارد أن نناقش مع أحد أي وضعية للجنوب اللبناني ما دام العدوان على غزة مستمراً. وعندما يتوقف هذا العدوان فساعتها لكل حادث حديث إذ سنرى ما الذي يتطلب نقاشاً وما هو خارج دائرة أي نقاش”.
– ليس معلوماً الآن ما إن كانت وتيرة القتال على الجبهة الجنوبية ستبقى تتأرجح صعوداً ونزولاً في الدائرة المحدودة، فهذا الأمر مرتبط بتطورات الميدان وما يمكن أن تتخذه إسرائيل من قرارات.
ثمة مصادر على صلة بالعقل الاستراتيجي للحزب ترى أن النقاط التي أدرجها الشيخ قاسم في خطابه هي بمثابة “فصل المقال” ونهاية لمرحلة طويلة نسبياً من التأويل والتكهن، وأنها أيضاً عبارة عن استنتاج آني ومستقبلي توصّلت إليه أخيراً دوائر القرار في الحزب.
لم يكن ممكناً وفق المصادر نفسها أن يفرج الحزب عن هذه الاستنتاجات التي تبدو ثوابت استراتيجية إلا بعد أن تنقضي أسابيع من الترصّد والتعمّق لمجرى التطورات الميدانية – السياسية المتسارعة سواء على جبهة غزة التي تقود المواجهة فيها حركة “حماس” أو تلك الدائرة بضراوة على جبهة الجنوب وهي المواجهة التي يتولّى الحزب قيادتها.
فالمعلوم أن إسرائيل زجت في كلتا المعركتين بكل ما تملكه من أسلحة وخبرات “لكنها علقت في نهاية المطاف بين الخرائب التي صنعتها قذائفها ودباباتها في غزة المكتظة ولا تملك منها مخرجاً” حسب تعبير استخدمه أحد الصحافيين الفلسطينيين من عرب الـ48 وجعله عنواناً لمقالة له
من المعلوم حسب تشخيص المصادر عينها أن الحزب كان على ثقة منذ اليوم الثالث لانفتاح المواجهة في غزة بأن ليس أمام نتنياهو وحكومته إلا العمل على اقتحام غزة في عملية برية مع إدراكه جسامة هذا الفعل وخطورته، فهو لا يقدم عليه إلا من هو بأمسّ الحاجة الى نصر معنوي ومادي يعيد إليه الاعتبار بعد الضربة الموجعة التي تلقاها صبيحة السابع من تشرين الماضي عندما اقتحمت مجموعات مقاتلة من حركة حماس غلاف غزة المفترض أنه خط دفاع حصين أقرب ما يكون الى خط بارليف واجتاحته في وقت قياسي بما حواه من مواقع ومعسكرات وأجهزة دقيقة.
وهكذا وفيما كان بعض رموز حركة حماس يستبعدون خيار الاجتياح البري كان الحزب على يقين من حصول هذا الاجتياح ويبني حساباته على هذا الاعتقاد.
وأكثر من ذلك كان الحزب أيضاً على ثقة بأن المعركة ستكون طويلة بل أطول من أي حرب إسرائيلية عربية وأن إسرائيل ستكون مجبرة على تجاوز كل الحدود والقيود.
وفيما كان الحزب يدير معركته على الحدود الجنوبية مختاراً لها شعار معركة الدعم والإسناد للحليف كان على الأخير في المقابل أن ينتظر مفاجآت حليفه الميدانية وهو العارف بنقاط قوته. وطوال الشهر الذي انقضى على انطواء صفحة الهدنة الإنسانية الأولى بدا الحزب مقلّاً في الكلام عن التوقعات أو في الرد على استفزازات الخصوم. ولا تخفي المصادر عينها أن الحزب استشعر في مرحلة غير بعيدة أن الإسرائيلي والأميركي والفرنسي ومن سار في ركاب رهاناتهم قد بدأوا يتعاملون معه تعامل المنتصر مع المغلوب على أمره خصوصاً بعد الرسائل التي نقلت إليه عبر الموفد الأميركي آموس هوكشتاين والموفد الفرنسي الخاص برنار إيمييه. فواقع الحال هذا سمح بفتح باب البازار حول أمر أساسي وهو أنه بات لزاماً على الحزب أن يجمع سلاحه وينسحب به الى ما وراء الليطاني ويترك منطقة منزوعة السلاح لا يقل عرضها عن ثلاثين كيلومتراً.
ولقد سارعت القيادة العسكرية الإسرائيلية الى استغلال الموقف وتجلى ذلك في المعادلة التي سعى وزير الدفاع الإسرائلي الى إرسائها عندما قال: لقد وضعنا الحزب أمام مهلة زمنية للانسحاب مع سلاحه الثقيل من المنطقة الحدودية وإلا فإن عليه أن يواجه عملية برية للجيش الإسرائيلي مقرونة بتدمير لبيروت على غرار ما يلحق بغزة.
ومن البديهي أن الحزب شهد في الداخل اللبناني من يحتفي بهذا الأمر ويبني عليه صورة مستقبلية يكون الحزب خارجها تماماً.
بيد أن مفعول هذه المعادلة لم يدم أكثر من 36 ساعة لتظهر بعدها عروض أخرى أقل حدّة وأكثر مرونة من قبيل العرض الذي يسمح للحزب بالاحتفاظ بوحدات مراقبة منه على الحدود في مقابل أن يسحب قوته الأساسية الى خراج منطقة عمل اليونيفل. عندها تيقّن الحزب من أن صمود غزة وآثاره على موقفه ودخول أنصار الله بقوة وجدّية على خط المنازلات قد فعلت فعلها وغيّرت من واقع الحال كثيراً، واستطراداً استشعر الحزب أن المهلة المعطاة للإسرائيلي لكي يثأر من غزة ويطوّع مقاومتها ويجعلها ترفع الرايات البيضاء استسلاماً قد انتهت واستنفدت وانفتحت للتوّ أبواب مرحلة مختلفة.
عندها كان بديهياً أن يخرج الشيخ قاسم ويدلي بما أدلى به نافياً من خلاله كل ما أشيع سابقاً عن أن الحزب قد ولج عتبة المفاوضات المستورة على نحو يقبل فيه بما قبله سابقاً في أيلول عام 2006 ويعيد التزامه بمضامين القرار الأممي الرقم 1701 الذي عُدّ حين صدوره قبل 17 عاماً إقراراً بهزيمته.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*