الهديل

السفير المِصريّ لدى لبنان: مِصر لا تدعم اسمًا لقيادة الجيش بل تدعم مؤسسة

شدّد السفير المِصريّ لدى لبنان علاء موسى على أنّ انتهاء المأساة، في غزة، يحدث بتطبيق القوانين الدولية.

وأكّد في حلقة خاصّة للـLBCI، وجود الكثير من التضاربات، في المواقف الأميركية، في شأن حرب غزة، بسبب التضارب الواقع، بين ضرورة وقف المجازر الإسرائيلية من جهة والمحافظة على المصالح الأميركية الإسرائيلية من جهة أخرى.

واعتبر أنّ إسرائيل باتت عبئًا على الولايات المتحدة الأميركية، بعد جهود الدول وضغطهم.

وقال: “ الحديث عن مصير غزة، بعد وقف إطلاق النار، يشتت الأنظار عن الأهم وهو إيقاف الحرب، الذي يُعتبر الخطوة الأولى.”

وأوضح وجود مسارين، للتعامل مع الأزمة، في غزة:

الأوّل تتناوله الأمم المتحدة، من خلال مجلس الأمن والجمعية العامة وهو وقف إطلاق النار.

والثاني هو إدخال المساعدات “والمساران متناسقان”.

وأعلن أنّ مِصر وبالتنسيق مع حلفائها، في المنطقة، والولايات المتحدة، تعمل على إدخال المساعدات إلى القطاع.

وشدّد على أنّ حل الدولتين هو الحل الأساسيّ “وهذا ما يدركه الجميع لكن على إسرائيل أن تدركه أيضًا.”

وأشار إلى أنّ ما يصدر عن الحكومة الإسرائيلية لا يمكن فصله عن التعقيدات الإسرائيلية الداخلية.

وقال: “إنّ مِصر واضحة، تهجير الفلسطينيين خط أحمر لها ولن تقبل به، إذ إنّ الرسالة واضحة والترانسفير للفلسطينيين إلى أي منطقة مرفوض وليس فقط إلى مِصر ومن يتحمل المسؤولية هو سلطة الإحتلال ولن تساعد مِصر إسرائيل، يومًا، في خرق القانون الدوليّ.”

وأعرب موسى عن رفضه فكرة الفصل بين حركة “حماس” والشعب الفلسطينيّ.

وأعلن أنّه سيكون هناك مَهمّة صعبة، لتوحيد الصفوف الفلسطينية، في الداخل، بعد إيقاف الحرب.

أمّا في ملف تأجيل تسريح قائد الجيش، فرأى موسى أنّ اللجنة الخماسية تدعم استقرار المؤسسة العسكرية، في لبنان وبالتالي عندما تتحدث مع المسؤولين تشدد على رسالة واحدة هي أنّ هذا الملف داخليّ وعلى لبنان أن يقرره، “فلا تتركوا هذه المؤسسة، لأنّ دورها هام، في الفترة المقبلة.”

وقال: “مِصر لا تدعم اسمًا لقيادة الجيش، بل تدعم مؤسسة، فإذا اتخذ اللبنانيون إجراء يحافظ على هذه المؤسسة نحن داعمون لهم.

وأضاف: “الحدود البرية تخضع للتفاوض بالتالي الشروع فيها علامة مهمة وايجابية.”

وأكّد التزام قوات اليونيفيل في استكمال مهمتها وألا نية لديها في الانسحاب، لأنّها “ضمانة للأمن، في الجنوب اللبنانيّ.”

ولفت إلى أنّه كان من المفترض أن يُرشح رئيس الجمهورية، في الفترة السابقة لكن أصبحت الأولوية حل مشكلة قيادة الجيش وذلك بعد حرب غزة، “فما حُلت هذه المشكلة، حتى تُستكمل المفاوضات في شأن ملف رئاسة الجمهورية.”

وشدّد على انهاء مِصر إصلاح الأنبوب، الذي يضخّ الغاز إلى لبنان مرورًا بالأراضي السورية، لكن الموافقة الأميركية لم تاتِ بعد، للضخ وتوليد الكهرباء

Exit mobile version