الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 15/12/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 15/12/2023

النهار

-صراع سلطات غير مسبوق حول الشغور العسكري

-إسرائيل تتحدث عن “حرب طويلة” وواشنطن تريدها تكون أقل شدة

-بروكسيل أقرت مفاوضات الانضمام لاوكرانيا وزيلينسكي يعتبره “انتصاراً لاوروبا برمتها

-سفينة في البحر الاحمر نجت من صاروخ أطلقه الحوثيون عليها

نداء الوطن

-وزير الدفاع لن يعترف بقرار الحكومة التي ستُعيّن رئيساً للأركان

-ميقاتي يُصرّ على “تأجيل التسريح” والبرلمان “يُكرَم اليوم أو يُهان”

-“حلّ تفاوضي” بين لبنان وإسرائيل ورسائل فرنسية صارمة إلى “الحزب”

-نتنياهو لسوليفان: مستمرّون بالحرب “حتّى النصر المُبين”!

-2024… “عام متصدّع” ينتظر بايدن!

الأخبار

-لـ«نتصوّر فلسطين»… ووجوه شهدائها

-خطة إسرائيلية – أميركية لـ«ما قبل اليوم التالي»

-قيادة الجيش: آخر المطاف مرسوم خنفـشاري

-القوات تبلع تشريع الضرورة لـ«ضرورات» التمديد

اللواء

-الفراغ الممنوع» في القيادة: حسم التأجيل أو التمديد بين اليوم أو الإثنين

-إقرار التقاعد للقطاع الخاص وسحب الكابيتال كونترول.. والجنوب على اشتعاله

-على من تقرأ «مزاميرك يا إستيذ»؟!

-هل تقوم الأسواق بواجباتها؟

الجمهورية

 -الاستحقاق العسكري بين مَجلسَين

-فرنسا لوقف التصعيد وضبط النفس

-هل تُنجَز الصفقة بين واشنطن و«الحزب«؟

-للخروج من الأزمة.. تطبيق الطائف او إعادة النظر به

-هكذا يتصرّف قائد الجيش… وهذا ما قاله ميشال عون

-وماذا عن »قِطاع« لبنان…؟

الشرق

-ارتفاع أعداد قتلى ضباط الجيش الإسرائيلي سيسقط نتانياهو وحكومته

-“القسام” تعلن مقتل 10 ضباط وجنود وقنص 14 آخرين والجيش الإسرائيلي يقر بمقتل 116…

الديار

-«اسرائيل» ترفض مسعىً مصرياً ــ قطرياً «لهدنة اعياد» والمقاومة في غزة تلحق خسائر كبرى بـ«غولاني»

-القوات حضرت الجلسة وبري وعد بإدراج التمديد… الكمائن المتبادلة لم تحسم الأمر

البناء

بايدن بين مواصلة دعم نتنياهو وخسارة الانتخابات أو إنزال نتنياهو عن الشجرة سوليفان أوصل الرسالة وترك لقادة الكيان الإخراج: كلنا في مأزق ونحتاج مخرجاً المقاومة ترفض تكرار الهدنة والتبادل وتتمسّك بإيقاف الحرب شرطاً لتبادل الأسرى

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 15/12/2023

الأنباء الكويتية

 في جلسة غاب عنها «التيار الوطني الحر» وحضرتها «القوات اللبنانية»

مجلس النواب أقر نظام التقاعد في الضمان الاجتماعي وقرضاً لـ «شبكة أمان»

النائب هادي أبو الحسن لـ «الأنباء»: نتطلع لأن تكون قيادة الجيش والأركان مكتملة

حذّر من مخطط إسرائيلي لضرب لبنان

النائب السابق مصباح الأحدب لـ «الأنباء»: الجميع ينتظر تسوية لانتخاب رئيس للجمهورية

جعجع لصحيفة فرنسية: أنا مستهدف من حزب الله ولم أعد أنتظر شيئاً من فرنسا

عودة التمديد لقائد الجيش إلى عُهدة مجلس النواب اليوم

الشرق الأوسط

– لبنان: مساعي منع «الفراغ العسكري» تتواصل

-القصف الإسرائيلي يصل إلى المساجد في جنوب لبنان

الراي الكويتية

– لبنان: «إنزالٌ غامض» لوزير الدفاع خلْف «خطوط المجلسيْن» لتصعيب التمديد لقائد الجيش

الجريدة الكويتية

-واشنطن تسعى لإقامة منطقة عازلة بين لبنان وإسرائيل

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 15/12/2023

 اسرار النهار

■لوحظ انكفاء رؤساء ومجالس بلدية عن دورهم وعملهم ربطاً بالتفليس المالي ومن ثم غياب المساعدات وعدم قدرتهم على تلبية حاجات بلداتهم وقراهم

■نُقل أن سفير دولة عربية عُيّن حديثاً سيكون له دور في مواكبة الوضع الفلسطيني والعربي وانطلق بحركة لافتة سياسية وإعلامية

■وصف أحد النواب ما يجري في مجلس النواب بالمسرحية الهزلية إذ بدت القروض المتأخرة هي الأولويات علماً أن اقرارها بات لزوم ما لا يلزم

■نقل عن مسؤول عسكري قوله ان صلاحية تأجيل التسريح هي لمجلس الوزراء طالما انه هو الذي اتخذ قرار التعيين وليس وزير الدفاع “من يعيم له الحق بأن يمدد

 اسرار اللواء

همس

■ أشارت الأرقام التي كشف عنها مسؤول رفيع في مؤتمر حول النازحين صدمة لدى رعاة النزوح الدوليِّين، من دون التقدُّم بأي خطوة لمصلحة لبنان

غمز

■لتاريخه، لم يجرِ الكشف عن طلب أية مواعيد لشخصية دبلوماسية أجنبية ترغب بزيارة لبنان، لدرس إمكانية زيارة أكبر للجنوب!

لغز

■تبيَّن للعارفين أن من بين تقاذف كرة إبقاء عون في قيادة الجيش، بصرف النظر عن التسميات توجد خلفيات مالية، لا يرغب أحد الإدلاء بها علناً!

نداء الوطن

■عُلم أنّ رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت أعاد إلى مطار بيروت عدداً من الطائرات التي كان قد تمّ إخراجها من العمل ومن المطار مع بدء الحرب في غزة.

■تقول جهات دبلوماسية مشاركة في اللجنة الخماسية إنّ الانتقال إلى البحث عن «مرشح رابع» لرئاسة الجمهورية، لا يعني بالضرورة أنّ البحث قائم عن مرشح ضعيف، لا بل إنّ سلة الاسماء تشمل مرشحين غير مستزلمين.

■يتردد أنّ «حزب الله» يمارس أسلوب التصعيد التدريجي في استخدام ترسانته الصاروخية والقتالية، وهو يتعمّد اظهار جزء من قدراته أمام الأعين التجسسية الاسرائيلية من الأقمار الصناعية والطائرات من دون طيار وصولاً إلى الاواكس، في عملية ردع من دون استخدام هذه الترسانة

البناء

خفايا

■قال مصدر نيابي إن المواقف المبدئيّة القابلة للتأويل للأطراف المعنيّة بالتمديد لقائد الجيش عبر تشريع برلمانيّ أو الذهاب إلى تأجيل تسريحه بقرار من مجلس الوزراء في ظلّ عزم التيار الوطني الحرّ على الطعن بكليهما لم تتحوّل إلى مواقف سياسيّة نهائيّة، والأغلبيّة النيابيّة منفتحة على الخيارين والتداول بين رئيسَيْ المجلس والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي سوف يُخرج الدخان الأبيض صباح الجمعة، رغم كثرة التكهّنات الأقرب للرغبات من الوقائع

كواليس

■قال مصدر دبلوماسي إن ما صدر عن رئيس حركة حماس إسماعيل هنية وفق ثنائيّة الانفتاح على البحث بأيّ مبادرات لوقف الحرب وترتيب السلطة في الضفة وغزة من جهة واستحالة تجاوز حماس في أيّ ترتيبات من جهة أخرى يشكّل جواباً واقعياً على المرحلة المقبلة التي سوف تلي إعلان وقف الحرب مهما تأخّر، حيث بات أكيداً أن حماس تحتفظ بقوّتها فلا قدرة لأحد على تجاوزها لأنها قادرة على التعطيل ولا ذريعة لتجاوزها لأنها منفتحة على المبادرات

اسرار الجمهورية

■ يتعامل تيار بارز مع التمديد على قاعدة هزيمة وإنتصار.

■تمنّت أوساط رسمية على الأحزاب ورؤساء الكتل النيابية الابتعاد عن التشنُّج السياسي في فترة الأعياد

■سئل أحد كبار المسؤولين عن التي عقدت مع دولة عربية فردّمصير مجموعة من التفاهمات بأن أحداث المنطقة طوتها الى حين

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

حتى لو تراجعت احتمالات تمدّد الحرب الإسرائيلية على غزة إلى المنطقة ولا سيما في اتجاه لبنان من دون أن تختفي كلياً، فإن الاشتباكات في الجنوب أو عبره ستبقى مفتوحة على مد وجزر بحيث تبقي لبنان على صفيح ساخن للأشهر المقبلة. وهذا لا يتصل فحسب بواقع أن “حزب الله” الذي يتواجه مع إسرائيل من ضمن قواعد الاشتباك التي تتوسّع أحياناً بعض الشيء يجد حرجاً كبيراً في احتمال الذهاب إلى إمكان “التوافق أو التفاهم” الذي يتحدث عنه وزير الدفاع الإسرائيلي أو الحرب كما يقول، قبل أن تنتهي الحرب على غزة خصوصاً أنه فتح حرب مشاغلة الجيش الإسرائيلي ربطاً بها. بل إن لبنان الذي يتناسى مسؤولوه أزمته الداخلية الحادة وعدم القيام بأي إجراءات إصلاحية لمنع تزايد الانهيار، سيشهد المزيد من التراجع والتدهور على مستويات متعددة، إذ يتصرف السياسيون راهناً وكل من في السلطة على قاعدة التجاهل الكلي للمأزق السياسي المهدّد لاستمرار الدولة وحتى إمكان بقائها. وهذه مأساة في حد ذاتها قياساً على الاستنفار والاشتباك السياسي على موضوع التمديد لقائد الجيش الذي يبقى في نهاية الأمور على أهميته تفصيلاً في ظل المخاطر التي تتهدد الكيان ولا من يسأل. ولكن هذه النقطة بالذات تبقى موضوعاً آخر.

والكلام الكثير عن إعطاء القرار 1701 زخماً جديداً مبنيّ على واقع أن قواعد الاشتباك التي كان معمولاً بها قبل تاريخ 7 تشرين الأول حين قامت حركة “حماس” بعملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل لن تبقى ما بعدها في المرحلة المقبلة.

ولكن بالنسبة إلى استمرار الحرب الإسرائيلية بعنف على غزة من دون التمكن من تحقيق الأهداف التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية المتطرّفة لهذه الحرب، وبدء إعطاء واشنطن مؤشرات عن مواصلة الحرب لأمد طويل وضرورة الذهاب إلى حل سياسي، ترجّح مصادر ديبلوماسية جملة سيناريوهات ربطاً بالمأزق الذي تجد هذه الحكومة نفسها فيه أي العجز عن إنهاء حركة “حماس”. ومن بين هذه السيناريوهات وتأميناً لنزول حكومة نتنياهو عن شجرة أهدافها في القضاء على “حماس”، يبقى خطر الاستشراس الإسرائيلي الجاري ضد الضفة الغربية والذي تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية إلى التعويض عن انتصار وهمي في غزة في الضفة. وذلك بالتزامن مع تغيير وتيرة الحرب الإسرائيلية على غزة لتتراجع قليلاً لكن من دون أن تنتهي في المدى المنظور حفظاً لماء وجه إسرائيل أنها تواصل الحرب لكن بتكتيك جديد أو ما شابه. وبذلك تحفظ هذه الحكومة استمراريتها في الأشهر المقبلة انطلاقاً من أن وقف الحرب سيفجّر حكومة المتطرفين وتخرج نتنياهو على الأرجح وتدخل إسرائيل في أزمة سياسية كبيرة يجري السعي إلى تجنّبها وتمديد أجل حكومة نتنياهو إلى إشعار آخر.

هذه التوقعات من شأنها أن تبقي على الجنوب اللبناني قائماً في حمأة الصراع ولو من دون انتقال الحرب إليه لاعتبارات تتعلق بمصلحة كل من إسرائيل والحزب وإيران بعدم الذهاب إلى حرب لا تبدو مضمونة بالنسبة إلى الطرفين المعنيين، إذ إن إسرائيل التي يرجّح وفق ما هددت به أن تلحق تدميراً هائلاً في لبنان يفوق تدمير حرب 2006 ستعود إلى الخلاصة نفسها التي انتهت إليها حرب تموز قبل 17 سنة مع وجود قرار دولي وقوات دولية أمّنت للطرفين مكسباً معنوياً من دون خسارة كلية، فيما إيران قد تلحق خسائر كبيرة بإسرائيل ولكن ستفقد حكماً إمساكها بورقة لبنان عبر الحزب كما هي الحال الآن، فيما سيتخلى الخارج لا سيما العرب عنه لمساعدته كما كانت الحال بعد 2006، وستضطر إيران إلى أن تكون في موقع القيادة لا الاكتفاء بالقيادة من خلف على غرار الأسلوب الذي يعتمده الحزب منذ بضع سنوات حتى الآن.

الكلام عن تنفيذ القرار 1701 أعطته إسرائيل بُعداً جديداً بالكلام على استعدادها للتفاهم مع الحزب الذي تستبعد مصادر ديبلوماسية أن يترجم انسحاباً فعلياً من جنوبي الليطاني، بل اعتماد المقاربة نفسها التي اعتمدها إثر بدء العمل بتنفيذ القرار 1701، أي الذهاب مخفيّاً نسبياً في مناطق اليونيفيل والجيش اللبناني ولا سيما أن القرى الجنوبية الحدودية التي ينتمي أهلها إليه لا يمكن فصلها عنه. وفيما تذهب بعض الاقتناعات في اتجاه انسحاب إسرائيل من كل المناطق التي لا تزال تحتلها وصولاً إلى مزارع شبعا أو طلب الحزب لذلك، فإن الأمر غير مرجّح ربطاً بإزالة كل الذرائع لسلاحه حتى لو أنه اخترع ذرائع أخرى له وربطاً بإبقاء الربط مع سوريا التي لا تزال تحتل إسرائيل الجولان والتي لا تزال ترفض إعطاء الأمم المتحدة المستندات التي تسمح للبنان بإعادة مزارع شبعا قانونياً. فالكلام هنا لا يسري إلا على قواعد اشتباك جديدة قد يكون لبنان ذكياً ومحظوظاً لو أن لديه سلطة مسؤولة من أجل الاشتراط على إسرائيل نزع الكثير من أجهزة المراقبة التي تراقب القرى اللبنانية أو أن يطالب مثلاً بأن تنتشر قوة اليونيفيل للسلام بين الجانبين على طرفي الحدود لا على الجانب اللبناني فقط، علماً بأن هذه النقطة الأخيرة تتطلّب تعديلاً في قرارات مجلس الأمن المتعلقة باليونيفيل وهذا متعذّر في ظل استفحال الانقسامات الغربية مع روسيا. سيضطر لبنان تالياً لانتظار انتهاء الحرب على غزة فيما الاجتماعات الخارجية بما فيها لقاء أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في جنيف على هامش المنتدى العالمي للاجئين يبقى على أهمية ما يمكن أن يكون قد تضمّنه والذي يؤكد معنيون أنه تناول لبنان، من دون ترجمة إيجابية تتعلق بأي مسعى إنقاذي جدّي أقلّه في المدى المنظور. وكذلك بالنسبة إلى اجتماع عبداللهيان بنظيره السعودي فيصل بن فرحان في جنيف أيضاً.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version