الهديل

حصاد اليوم الجمعة 15/12/2023

حصاد اليوم

التمديد لقائد الجيش ولقادة الاجهزة الامنية الذي كان في الأمس شائعة اصبح اليوم حقيقة .. رغم رفض التيار والحزب لتأخير تسريح العماد عون سارت الامور نحو تجديد الولاية لمنة سنة .

اما في السراي واما في البرلمان، اختار التمديد لقائد الجيش ان يحضر الى مجلس النواب بعد ان تعسر عليه سلك طريق المجلس الحكومي بسبب قطعه من قبل العسكريين المتقاعدين قبيل انعقاد الجلسة..

لاول مرة منذ بدء الحرب في جنوب لبنان مناشير إسرائيلية توجه تهديدا مباشرا للسكان كمقدمة للاعمال العدوانية التي سيقوم بها الاحتلال .. 

غانتس يرفع سقف تهديداته لحزب الله بابعاده عن الحدود في حال لم يبعده العالم .. هذا في لبنان اما في فلسطين وتحديدا بخانيونس فيعود وائل الدحدوح الى الواجهة من جديد باستهدافه من قبل قوات العدو التي لم تكتف بقصف منزل عائلته بل تطمع بملاحقته ايضا.

 العسكريون المتقاعدون بدأوا تحركهم أمام السراي ملوحين بخطوات تصعيدية

غانتس: إن لم يبعد العالم حزب الله عن حدود إسرائيل فسنفعل نحن ذلك

تأجيل جلسة مجلس الوزراء بسبب تعذر حضور العدد المطلوب من الوزراء 

سامي الجميّل: كما عطّلوا الرئاسة عطّلوا مجلس الوزراء وطارت جلسة اليوم وأصبح الامن القومي بخطر

التصديق على اقتراح القانون لصالح التمديد لقائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية لمدة سنة 

باسيل: أنا اسامح يلّي بدّو يغيظني واحرّر يلّي بدّو يرضيني، اعملوا شو ما بدّكم، بس اعملوا ضميركم ومصلحة بلدكم

●بالتفاصيل: قانون التمديد لقادة الأجهزة العسكرية والأمنية

أقرّ مجلس النواب القانون المعجّل المكرر الرامي إلى تمديدِ سنّ تقاعدِ قادةِ الأجهزةِ العسكريةِ والأمنية، الذين لا يزالونَ في الخدمةٍ بتاريخِ صدورِ هذا القانون، وذلك لمدةِ سنةٍ من تاريخِ إحالتِهم على التقاعُد.

وجاء اقتراح القانون على الشكل الآتي:

إقتراح قانون معجّل مكرّر

مادة وحيدة:

بصورةٍ إستثنائية ٍوخلافاً لأيِّ نصٍ آخر، يُمَدّد سِنُّ تقاعُدِ قادةِ الأجهزةِ الأمنيةِ، العسكريينَ منهم، والذين:

يمارِسُونَ مهامَهم بالأصَالةِ أو بالوِكالةِ أو بالإنابة.

يَحملونَ رُتبةَ عمادٍ أو لواءٍ.

لا يزالون في وَظائِفهم بتاريخِ صدورِ هذا القانون، وذلك لمدةِ سنةٍ من تاريخِ إِحالَتِهم على التقاعد.

يُعملُ بهذا القانون فورَ نشرِهِ في الجريدةِ الرسمية.

الأسبابُ المُوجِبةُ لإقتراحِ القانونِ المعجّلِ المكرّر

في ظلِّ الفراغِ الرئاسيِّ والحِرصِ على عدمِ إجراءِ أيِّ تعييناتٍ في غِيابِ رئيسِ الجمهوريةِ، ولا سِيما في المواقعِ العسكريةِ والأمنية،

وفي ظلِّ المَخاوِفِ من تمدُّدِ الفراغِ إلى المُؤسساتِ العسكريةِ والأمنية، في ضوءِ قربِ موعدِ إحالةِ قائدِ الجيشِ ومديرُ عام قوى الأمن الداخلي إلى التقاعد، نتيجةَ التجاذُباتِ السياسيةِ الحالية، وما يتفرَّعُ منها من اجتهاداتٍ قانونيةٍ حول من يتولَّى المَهامَ الأصِيلةَ بالوكالةِ أو الإنابة،

وبما أنَّ المصلحةَ الوطنيةَ ودِقَّةَ المرحلةِ تفرُضانِ اليومِ أولويَّةَ تعزيزِ المناعةِ الأمنية طِ عبر تأمينِ الاستقرارِ في قيادةِ المؤسساتِ العسكرية والأمنية، والحفاظِ على هيبتِها، والنأيِ بها عن مخاطرِ الفراغِ والتجاذباتِ والاجتهاداتِ، ريثَما يتمُّ انتخابُ رئيسٍ جديدٍ للجمهورية،

وبما إنَّ التجاربَ الوطنيةَ السابقةَ أثبتت أنَّ الحلَّ السليمَ لأيِّ أزمةٍ يكون بـالسلةِ الكاملةِ، ولا يكون بالحلولِ الترقيعيةِ أو المخارجِ التي تعتمِدُ الاستنسابيةَ في الاستثناءِ، وتضربُ مبدأَ المساواةِ بين كلِّ المؤسساتِ، ولا سيما المؤسساتِ العسكريةِ والأمنية،

لذلك،

جِئْنا بإقتراحِ القانونِ المعجّلِ المكرّرِ الرامي إلى تمديدِ سنّ تقاعدِ قادةِ الأجهزةِ العسكريةِ والأمنية، الذين لا يزالونَ في الخدمةٍ بتاريخِ صدورِ هذا القانون، وذلك لمدةِ سنةٍ من تاريخِ إحالتِهم على التقاعُد.

آملينَ من المجلسِ النيابيِّ الكريمِ مناقشَ

تِه وإقرارِه في أولِ جلسةٍ عامةٍ.

●أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، الخميس، عن القبض على عدد من منفذي الهجوم على السفارة الأميركية ومقر جهاز الأمن الوطني، مشيرا إلى أن بعضهم على صلة بأجهزة أمنية عراقية.

وقال الناطق العسكري في بيان، إن “الاعتداء الذي وقع يوم 7 ديسمبر 2023، والذي استهدف سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ومقر ّجهاز الأمن الوطني وبعض المباني الحكومية، هو اعتداء على أمن العراق وسيادته”.

وأشار اللواء يحيى رسول، في بيان، إلى أنه، “لا يمكن السكوت أو التغاضي عن مثل هذه الاعتداءات، لما تمثله من تهديد جدي لأمن البلاد واستقرارها، وما تسببه من ضرر بسمعة العراق وكرامته، وتشكيك في مصداقيته كدولة ذات سيادة قادرة على الإيفاء بالتزاماتها الدولية وضمان سلامة مواطنيها والمقيمين فيها، ولاسيما البعثات الدبلوماسية”.

من جهته، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، الخميس، بأن بعض المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية في بغداد يوم السابع من ديسمبر الأول مرتبطون ببعض الأجهزة الأمنية العراقية.

وأضاف المتحدث أن قوات الأمن ألقت القبض على أشخاص متهمين بتنفيذ الهجوم وتلاحق آخرين، حسبما نقلته رويترز.

وتعرضت السفارة الأميركية في بغداد لهجمات، الجمعة، شكلت تصعيدا جديدا في وقت تسعى الحكومة العراقية لمواجهة أي تداعيات للحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس منذ 7 أكتوبر الفائت.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن الوزير، أنتوني بلينكن، أدان في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع، السوداني، الهجوم على السفارة.

ومنذ بداية الحرب في غزة، شهر أكتوبر الماضي، أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها “المقاومة الإسلامية” مسؤوليتها عن 92 هجوما على الأقل على قواعد تستضيف قوات أميركية في العراق وسوريا.

وتقول هذه الميليشيات إن هجماتها تأتي ردا على دعم واشنطن لإسرائيل، ووجودها العسكري في العراق وسوريا، بحسب تقرير لـ”أسوشيتد برس”.

●أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المعارك في جنوب قطاع غزة، قتلت أحد جنوده، الجمعة، في حين أفاد بأن عناصر قواته الخاصة انتشلت جثة رهينة كانت محتجزة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قوله، إن الجندي القتيل يدعى عوز شموئيل أردي (19 عاماً) وهو أحد أفراد كتيبة الهندسة في لواء جولاني.

ومن جانبها أعلنت الفصائل الفلسطينية أمس الخميس، أنها قتلت 10 على الأقل من الجيش الإسرائيلي في استهداف بحي الشجاعية في غزة.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

العماد جوزيف عون قائدا للجيش حتى العاشر من كانون الثاني 2025.

من دون تدوير زوايا، النتيجة: انتصار قائد الجيش وهزيمة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

خلُصَت المعركة إلى انهيار كل السيناريوهات المحتملة: من تكليف اللواء بيار صعب، إلى طرح إسم العميد طوني قهوجي لمنصب قائد الجيش، كما انهيار سيناريو التمديد في مجلس الوزراء، الذي كان سيشكِّل لقمة سائغة للطعن.

السؤال هو: ماذا في “اليوم التالي” للتمديد؟

كيف ستكون العلاقة بين رئيس التيار وحزب الله الذي غطَّى حليفُه الجلسة؟

هل يدفع تفاهم مار مخايل الثمن؟

وفي حال وقع الطلاق بين حارة حريك وميرنا شالوحي، هل ستُخلَط أوراق التحالفات؟

وإذا ذهبنا أكثر، هل دفع رئيس التيار اليوم ثمن عدم السير بالوزير فرنجيه للرئاسة؟ هل يستحضر التيار ذاكرة اتفاق الدوحة الذي انتهى إلى تبني العماد سليمان بدل العماد عون?

ما حصل اليوم ثبَّت جملةً من التوصيفات: الرئيس بري لاعبٌ ماهر لا يضاهيه أحدٌ في اللعبة البرلمانية.

الرئيس نجيب ميقاتي مناورٌ بارع، “زركَ الجميع” في جلسة اليوم، وتطييرُ نصابها جاء مخرجا لمجلس النواب لكي “يملأ الفراغ”، ” فتلقف الرئيس بري “كرة النار” على قاعدة: “المجلس عايز كده”.

ما بعد التمديد لن يكون كما قبله، خصوصا أنه ياتي في ظل تقدم طرح تطبيق القرار 1701.

Otv

مبروك.

لم تكن المرة الاولى اليوم، ولن تكون الاخيرة، التي ينتصر فيها منطق النكايات السياسية على السيادة والدستور والقانون.

ولو لم يكن الامرُ كذلك، لما كنا اليوم في عصر الانحطاط السياسي، والانهيار التام للقيم والاخلاق، قبل الدولة والمؤسسات.

فلو كانت في لبنان اصلا اكثرية سياسية

سيادية لا تبعية، تناصر الدستور لا النكد، والقانون لا الالاعيب، لما كنا في بلد بلا رئيس، وبتشريع غُبّ الطلب، وسلطة تنفيذية خارجة على منطق الدولة، تماما كما تأكد اليوم.

مبروك…

كثيرون نجحوا اليوم.

نبيه بري نجح بفرض التشريع الاعتيادي في غياب رئيس الدولة، الذي لن يكون قادرا بطبيعة الحال على ممارسة صلاحية رد القوانين، خصوصا ان بينَها ما تم اقرارُه كيفما كان.

نجيب ميقاتي نجح في القاء كرة النار من بين يديه، ليقول لمُراجعيه الخارجيين: دعوتُ الوزراء، لكنهم لم يلبوا النداء.

وليد جنبلاط ارتاح من همّ رئاسة الاركان في هذه المرحلة الحرجة في الجنوب والمنطقة.

الكتائب وبعض نواب 17 تشرين، نجحوا في المزايدة على القوات، حيث لم يشاركوا الا بتشريع التمديد، فيما قدّمت القوات على طبق من فضة، ما تبقى من صلاحيات رئيس الجمهورية الوطني اللبناني المسيحي، للمتربصين.

اما التيار الوطني الحر، فمعركتُه التي لم تكن يوما شخصية ضدَّ احد، بل معركةُ سيادة ودستور وقانون وكفاءة، فسيتبيّن في القريب العاجل، انه الرابحُ الاكبر… فماذا ينفع الحزبَ او التيارَ السياسي اذا ربح كلَّ معارك ضرب الدستور وخرق القانون وتمزيق السيادة، وخسرَ نفسه؟ وفي المقابل، ماذا ينفعُ خصومَ التيار في الداخل والخارج، اذا نجحوا مجددا في فرض امرٍ واقعٍ مؤقت، لكنهم لم يسحقوه، ولم يأخذوا توقيعَه؟

Nbn

#مقدمة_النشرة 15-12-2023

منذ شهر ونصف قال…واليوم فعل …هكذا أخذ رئيس مجلس النواب نبيه بري بيد التشريع

المنار

سبعونَ يوماً من الجهادِ والمقاومةِ الضاريةِ على طولِ قطاعِ غزةَ وعرضِه ، سبعونَ يوماً والقابضونَ على الزنادِ لم يَتعبوا، يخرجون من تحتِ الارضِ معَ كلِّ فجرٍ في رحلةٍ مباركةٍ ليَعودوا وفي جَعبتِهم أسماءٌ لجنودٍ وضباطٍ قد شُطبت من لوائحِ عديدِ الجيشِ الصهيوني ، يُخبرونَ عن ملاحمَ في شوارعِ ومدارسِ ومباني القطاعِ لم يَستطع العدوُ اخفاءَها تحتَ هذا الركامِ الفظيع ، فأقرت أوساطٌ صهيونيةٌ بضراوةِ المعاركِ في العمليةِ البريةِ التي دخلت في أكثرِ مراحلِها حساسيةً، فالمقاومةُ – بحسَبِ هؤلاء- استطاعت التأقلمَ والاستفادةَ من وجودِ الجنودِ على الارضِ لتسديدِ الضرباتِ القاتلةِ لهم والتي تطالُ كبارَ القادةِ العسكريينَ حيثُ تتمتعُ المقاومةُ بتفوقٍ نسبيٍ على الجيشِ الاسرائيلي.

وذهبت الاوساطُ الصهيونيةُ الى وصفِ القتالِ بأنه الاكثرُ قساوةً في العالم ، وانَ كلَ زاويةٍ في القطاعِ تشهدُ قتالاً قاسيا ، فيما رَصدت مراسلةُ “السي ان ان” المشهدَ من زاويةٍ اخرى ، وقالت بعدَ جولةٍ في القطاعِ أغضبت الصهاينة: ليسَ عليكَ أن تبحثَ عن المأساةِ في غزة ، لانكَ تراها أينما ذهبت، فلا مكانَ آمناً هناك.

كما لا مكانَ آمناً للصهاينةِ في القدسِ حيثُ كانت الصواريخُ تصلُ اليومَ الى المدينةِ المقدسةِ حيثُ سُجل هروبٌ جماعيٌ للصهاينة ، وترحيبٌ وتهليلٌ فلسطينيٌ للصورايخِ القادمةِ من قطاعِ غزة.

أما الصواريخُ القادمةُ من اليمن ، فكانت اليومَ تصطادُ سفينيتنِ رفضتا الاذعانَ لقرارِ حظرِ دخولِ السفنِ الى كيانِ الاحتلالِ عبرَ بابِ المندب ، فندَبَ مرفأُ ايلات حظَه العاثرَ معَ ما يتهددُه من توقفٍ دائمٍ عن العمل ، فيما يتعثرُ الاميركيون والصهاينةُ في مواجهةِ جبهةِ البحرِ الاحمر. فمجلسُ الوزراءِ الحربيُ في كيانِ العدوِ قرَّر عدمَ الردِ العسكري في اليمن، متذرعاً بعدمِ تحقيقِ اهدافِ اليمنيينَ بصرفِ انتباهِ جيشِ الاحتلال عن الحربِ في غزة. على جبهةِ جنوبِ لبنان، البراكينُ والصورايخُ الموجهةُ واصلت دكَ مواقعِ وتجمعاتِ الاحتلالِ على طولِ الجبهةِ التي شَيعت فيها المقاومةُ الاسلاميةُ اثنينِ من شهدائها فيما زفت شهيداً على طريقِ القدس اما نسورُ الزوبعة فزفوا شهيداً على طريقِ فلسطين.

Exit mobile version