أكد عضو تكتّل “الإعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني، أن “لبنان تجاوز قطوع الفراغ الأمني وتداعياته الخطيرة من خلال إقرار مجلس النواب قانون التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون وللمدير العام للأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وقادة الأجهزة الأمنية”.
واعتبر خلال سلسلة لقاءات واستقبالات بلدية وشعبية واختيارية منوعة في مكتبه في المحمرة، أن “هذا الأمر على أهميته يبقى غير كافٍ، ومن الضروري أن تتواصل المساعي ويُبنى على ما حصل من أجل تقريب وجهات النظر ومقاربة ملف الإنتخابات الرئاسية بروحية وطنية تؤدي لانتخاب رئيس بأقرب وقت، للنهوض بالبلد والمباشرة بمعالجة قضايا الناس ومشاكلهم”.
وتوقّف أيضًا عند الأوضاع في غزة، فقال: “ننعى الضمير الإنساني أمام الصمت العالمي الذي يقابل المجازر الإسرائيلية التي يتعرّض لها الفلسطينيون، والتي تثبت أن ما يسمى بالمجتمع الدولي بات بصمته شريكًا في الجريمة”، داعيًا إلى “أوسع تضامن مع غزة ورفع الصوت باستمرار بوجه الإرتكابات الاسرائيلية.”
من جهة أخرى رأى البعريني أن “المجلس النيابي أقرّ إلى جانب التمديد لقادة الأجهزة الأمنية قوانين أخرى هامة للمواطن في مقدّمها قانون نظام التقاعد في الضمان الإجتماعي والصندوق السيادي، وسنبقى نتابع كل القوانين ومشاريع القوانين التي تخدم الطبقات الشعبية ونسعى إلى إقرارها بما يضمن حقوق المواطن في هذا البلد”.