الهديل

حصاد اليوم الإثنين 18/12/2023

حصاد اليوم

“عظيمة يا مصر” .. ٤٠ مليون شخصا صوتوا للسيسي لتوليه الرئاسة من جديد.. “ام الدنيا” جددت ولاية اضافية لرئيسها بنسبة تقارب ٩٠% من الاصوات التي توزعت على ٤ مرشحين ٣ منهم نالوا قليل القليل فقط وبالمقابل تفوق كاسح بالارقام للرئيس الحالي

السيسي يتغلب على حازم محمد عمر و وعبد السند يمامة و ومحمد سعد زهران بفارق شاسع في نسب التصويت متربعا على الرئاسة المصرية ومتعهدا بأن يكون صوت المصريين وبانيا للجمهورية الجديدة

العدو الاسرائيلي يخطط لغزو بري في جنوب لبنان في حال لم يبتعد الحزب عن الحدود ويهدد من جديد بابعاده في الوقت الذي تسعى فيه كل من الولايات المتحدة وفرنسا لتطبيق القرار ١٧٠١ ووقف اطلاق النار .. ويمكن القول ان خيارين محتملين يلوحان في الافق بشأن هذا الموضوع؛ الاول تطبيق القرار والثاني نشوب حرب شاملة وواسعة 

أكسيوس: مدير CIA يلتقي رئيس وزراء قطر ورئيس الموساد بوارسو بشأن الأسرى

 مجموعة قرصنة إسرائيلية تعلن تنفيذ هجوم سيبراني على منظومة إمداد الوقود في إيران

الجيش الأردني: استمرار الاشتباك مع مجموعات تستهدف أمن البلاد 

كولونا: مررنا رسائل إلى حزب الله بأنّه يجب تطبيق القرار ١٧٠١ من الفريقين وهو ما لا يحصل 

غالانت: سنفرض واقعا جديدا ونبعد حزب الله عن الحدود 

السيسي: أتعهد بالاستمرار في بناء الجمهورية الجديدة واحترام الدستور والقانون

●الجيش الأردني: إحباط تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات عبر الحدود المشتركة مع سوريا

 

●كولونا دعت لبنان إلى طرح افكار لتطبيق القرار ١٧٠١ وشددت على انتخاب رئيس للجمهورية كي يكون مرجعا للحوار في هذا الموضوع

 

●أعلن المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات اليوم الاثنين، فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة بعدما تصدر نتائج الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي.

وأضح بدوي، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حصل على 39 مليون و702 ألفاً و451 صوتاً بنسبة 89.6 % من الأصوات الصحيحة.

وتابع بدوي: «كانت نسبة التصويت في هذه الانتخابات هي الأعلى في تاريخ مصر إذ بلغت 66.8 %، ولا توجد أي تجاوزات أو خروقات شابت العملية الانتخابية التي حازت على إشادة من المنظمات المحلية والدولية».

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

في اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف اليوم، كم من كلمات وتعابير تتيحها لغة الضاد لتجميل الواقع اللبناني القبيح، ولاسيما على المستوى السياسي.

فالتبعية للخارج، انتماء قومي او ولاء لمحور.

والتقلب في الآراء، حسن قراءة للتوازنات.

والإقطاع السياسي، ولاء لبيوت عريقة.

اما السرقة فهدر، وهكذا دواليك.

غير ان الدرك الذي وصل اليه الانحطاط السياسي اليوم، حتى اللغة العربية الغنية بالتعابير والمفردات، باتت عاجزة عن وصفه، في ضوء التمادي في ضرب الدستور وخرق القانون والاطاحة بكل أسس الدولة، ثم التباهي بذلك كإنجاز إنقاذي، والأنكى تمنين اللبنانيين ستكون نتيجته الحتمية ضرراً مستقبلياً لهم.

وفي هذا السياق الخارج عن إطار منطق الدولة، يُطرح استكمال صفقة تشريع التمديد بصفقة حكومية، قوامها تعيين رئيس الاركان والمجلس العسكري، من خلال حكومة تعمل خارج الدستور، وتتجاهل الميثاق، في عملية لم يُعرف بعد هل استوت طبختها ام بعد.

وعلى وقع التخبط اللبناني المعطوف على الفراغ، حلت وزيرة الخارجية الفرنسية ضيفة على بيروت، في زيارة تأكد اثرها ان الاولوية اليوم باتت للجنوب، ولأمن اسرائيل، على حساب ملء الفراغ الرئاسي، واعادة تكوين المؤسسات، وصولاً الى اعادة تكوين الودائع وهي العبارة التي وفرها ايضاً غنى اللغة العربية ايضاً لوصف مطلب اعادة اموال الناس المسروقة.

Nbn

مقدمة_النشرة 18-12-2023

المهمة أُنجزت.. وصلتم متأخرين..

رسالة تختصر كل شيء في حرب ‎#غزة.. رسالة وجهتها المقاومة الفلسطينية الى كيان الإحتلال الإسرائيلي الذي يتمسك بأي قشة تنتشله من رمال القطاع

المنار

مقاومةٌ.. وطوفانٌ، وقدسٌ واقصى وفلسطين، هي اختصارُ اللغةِ العربيةِ في عيدِها اليوم، المعمدةِ احرفُها بدماءِ ابنائها، والمرفوعةِ على اكفِّ الثوارِ من ابطالِها، المجرورِ بعضُ عِلَّتِها باحرفٍ امريكيةٍ وصهيونية، الا انها بمبتدئها وخبرِها وكلِّ حركاتِها وحالِ تاريخِها تُكتبُ من جديدٍ باحرفِ غزةَ وجُمَلِ فلسطين ..

واجملُ ما كتبتهُ سواعدُ المقاومينَ وثَّقَتْها عدساتُهم في بيت لاهيا وجحرِ الديك، واعادت النقاطَ الى اولِ سطرِ المعركة، الى المناطقِ المتاخمةِ التي دَخَلَها الصهاينةُ وادَّعْوا استحواذَها، فاَثقلَتهُم بزخمِ نيرانِها محرقةً آلياتِهم، التي تطايرَ جنودُها على شاشاتِ التلفزة. اما العبواتُ التلفزيونيةُ فتكفلت بمشاتِهم الذين تناثروا اشلاءً ووثقتهم عدساتٌ عبريةٌ تمكنت المقاومةُ من الاستحواذِ عليها وعرضِ صورِها..

اما صورةُ النفقِ الذي دخلَه وزيرُ حربِ العدو، فلن يُخرِجَهُ من النفقِ الكبيرِ الذي دخلَه وكيانَه معَ طوفانِ الاقصى في السابعِ من اوكتوبر ولا يزالونَ يبحثونَ عن آخِره، ولـمَّا يَجدوه.. بل وَجدوا المزيدَ من الخسائرِ التي عابت جيشاً ادَّعَوا انه لا يُقهر، فوصلوا متأخرينَ كما قالَ مقاومو غزةَ لـ”يُؤاف غالنت”، فالـمُهمةُ اُنجزت .

وعندَ الحافةِ اللبنانيةِ معَ فلسطينَ المحتلة، انجازاتٌ تضيقُ بها اللغة، وتَقصُرُ فيها المسافاتُ وتتسعُ وفقَ قواعدِ المقاومينَ الذين بَعثوا برسائلَ مدججةٍ وصلت الى مستعمرةِ “كابري” التي تبعدُ ثمانيةَ كيلومتراتٍ عن آخرِ نقطةٍ من الحدودِ اللبنانية، فاصابوا القبةَ الحديديةَ بالاسلحةِ المناسبة، واكدوا للعدوِ انَ كلَ تهويلاتِه لن تناسبَ واقعَ الميدان، وانَ ايَ حماقةٍ ستُكلفُه غالياً ولن يُسمحَ له بتغييرِ المعادلات..

وبمعادلةِ الصمودِ الاسطوري لاهلِ الجنوبِ كانت القبضاتُ التي ارتفعت فوقَ اصواتِ الصواريخِ التي ضَربت عيتا الشعب، لتُشِيْعَ الرعبَ بينَ مُشيِّعي الشهداء، فكانَ تشييعٌ مَهيبٌ اكدَ صمودَ الشعبِ كجيشِه ومقاومتِه بمعادلةِ التحدي بوجهِ العدوِ ونصرةِ فلسطينَ وغزَّتِها وقدسِها الشريف..

اما اشرافُ اليمنِ الاقحاحُ فلغتُهم ابلغُ من كلِّ اللغات، وسلاحُهم امضى من كلِّ العنترياتِ، اميركيةً او صهيونيةً او حتى من ايِّ جهةٍ كانت، فتنفيذاً لوعدِهم بنصرةِ غزةَ واهلِها المظلومين، كانت سلةُ انجازاتِهم اليومَ استهدافَ سفينتينِ متجهتينِ الى الصهاينةِ المحتلين ..

 

Exit mobile version