الهديل

الكويت تسير على نهج مؤسسيها بحكمة الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح

الكويت تسير على نهج مؤسسيها
بحكمة الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح
لم يكن صاحب السمو الشيخ نواف الجابر الصباح فقيد الكويت فقط، بل كان فقيد الأمة العربية والإسلامية ..
هو الرجل الشجاع صاحب المواقف الثابتة ثبات أهل الكويت بتمسكهم بعروبتهم  وقضاياها المحقة، كانوا وسيظلوا رواداً للحرية والديمقراطية وواحة العروبة، في زمنٍ عزّت فيه الأصوات المنادية بالحرية والديمقراطية.
لقد كان سمو الأمير نواف رحمه الله، سليلة عائلة آمنت بالوحدة العربية وقضيتها الأم، القضية الفلسطينية، قلم تبخل عليها  بشيء بل قدمت الغالي والنفيس لنصرتها والوقوف إلي جانبها في محنتها.

إننا نفقد اليوم رجلاً من أمتنا العربية، إلا أن دولة الكويت ستبقى الحصن المنيع الذي يقف في وجه كل من يريد تفكيك هذه الأمة العربية بفضل قيادتها الرشيدة وإيمانها بالوحدة العربية، وباستلام خير خلف لخير سلف الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح الذي سيمضي قِدماً على نهج الأمير المؤسس والعائلة العريقة في دولة الكويت.

عُرف سمو الأمير مشعل بحكمته، وحسن إدارته للدولة، والحرص على ازدهارها  والمحافظ على ديمقراطيتها، واستمرارها واحة دول مجلس التعاون الخليجي.
سموه سيكمل مسيرة آل الصباح الكرام، محافظاً على القيم والمبادىء التي أسست عليها دولة الكويت الشقيقة المتمثلة بالتمسك بالوحدة العربية ومتابعة القضية الفلسطينية والتي كان أول من وقف إلى جانبها في مواجهة العدوان الغادر.

Exit mobile version