د. حمد الكواري:
أين المدافعين عن المرأة من خذلان العالم للمرأة الفلسطينية؟!
أبشع إبادة للمرأة الفلسطينية، تحت أنظار نساء العالم ورجاله…
أين المدافعين عن حقوق المرأة؟
طالما تعالت أصوات الجمعيات النسائية والمدافعين عن حقوق المرأة في العالم وهي تندد باضطهاد المرأة وضرورة التضامن معها ورفع الظلم المسلّط عليها أينما كانت، وهذا شيء جيد ونتجاوب معه عندما يكون في محله.
ولكن أين هي تلك المنظمات والجمعيات والمدافعين عن المرأة في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة التي تمر بها المرأة الفلسطينية؟
هل هناك امرأة تعرضت وتتعرض لمثل ما تتعرض له المرأة الفلسطينية من طفلة وأم ومسنة من قتل وقهر واضطهاد، بل وقتلهن أحياء وهن يُحِطْن مكلومات بأطفالهن القتلى أو المقطعين أشلاء؟
لقد وضع طوفان الأقصى هذه الجمعيات موضع الاختبار الذي فشلت فيه.
لا صوت الآن يعلو فوق صوت الأمهات والزوجات والأرامل تحت الأرض وفوقها.
نتحدث عن قتل آلاف الأطفال، ولكل طفل أُم إما قتلت وهي تحتضنه أو ماتت موتًا بطيئًا وطفلها وطفلتها لا تفارق عينها.
نتحدث عن المرأة التي تهب الحياة للبشرية ونحن نشهد أعظم عملية إبادة للنساء تحت أنظار نساء العالم المتحضر.
لا شك أن العالم خذل المرأة الفلسطينية كما خذل الطفل الفلسطيني. ومن خلالهم خذل مبدأ الدفاع عن المرأة!!
منظمة المرأة العربية
@ArabWomenOrg
جمعية حقوق المرأة في التنمية
@AWID
هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الوطن العربي
@unwomenarabic
هيئة الأمم المتحدة للمرأة
@unwomengeneva
هيئة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط
@OHCHR_MENA