الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 21/12/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 21/12/2023

 

 

النهار

-اشتعال متجدد جنوبا ينذر بفشل الوساطات الغربية

-ماكرون يصف “حزب الله” بـ”المجموعة الإرهابية

-ضحايا القصف الإسرائيلي 20 ألفاً قطاع غزة، مقابل الإفراج عن أسرى وأميركا “تضغط” لصفقة تبادل

-الشيخ مشعل يؤدي اليمين أميراً للكويت ويطالب بمراجعة شاملة أمنياً واقتصادياً ومعيشياً

نداء الوطن

-حزب الله” يُشيّع 6 عناصر ولا يتوقّع “حرباً شاملة”

-واشنطن تريد وقف النار جنوباً وإسرائيل تشترط “الفصل السابع”

-ميقاتي ومنصوري يتّجهان لإنهاء هيئة رقابة الأسواق المالية

-مشعل الأحمد أميراً للكويت متوعّداً بقطيعة مع صراعات شلّت البلاد

-كولورادو تتحدّى ترامب: غير مؤهّل للرئاسة!

الأخبار

-إسرائيل: رحلة النزول عن الشجرة

-منصوري لموظّفي «الأسواق المالية»: الاستقالة أو الاستيداع

-موظفو غوغل: لا تكنولوجيا في خدمة الأبارتهايد

-طائرات تجسّسيّة أميركيّة في سماء لبنان: استطلاع وتنصّت 24/24

اللواء

-الإحتلال يستبيح كامل جنوب الليطاني.. وأرض – جو يلاحق مروحياته!

-قرار مفاجئ للمدارس الكاثوليكية بالإضراب ضد التشريع.. -ديوان المحاسبة: لا فساد في مشتريات الجيش

-أبو يوسف ستبقى حاضراً

-الشرعية الدولية في مهب السقوط القرار 1701 نموذجاً

الجمهورية

 الملف الرئاسي على نار التحريك

الخماسية وفرنسا: الرئاسة اللبنانية أصبحت ضرورة إقليمية

لماذا ضربت اسرائيل بـ«النصائح الدولية« عرض الحائط؟

اسلوب أكثر صرامة لـ«الخماسية« في 2024

المدارس الكاثوليكية تتمرّد على المجلس النيابي

لبنانيو الخليج أنقذوا موسم الاعياد

الشرق

-أين المملكة العربية السعودية؟!!

-مساعي هدنة غزة تتقدّم والمقاومة تشترط وقف العدوان

الديار

-المقاومة أجبرت «إسرائيل» على التفاوض بشأن وقف النار ومصير الأسرى الفلسطينيين والرهائن

-تعيين رئيس للاركان يحتاج لتسويات بين جنبلاط والقوى المسيحية… والمتقاعدون الى الشارع

البناء

-واشنطن وتل أبيب لهدنة طويلة وتبادل جزئي… والمقاومة تتمسّك بإنهاء الحرب / 

-جبهة لبنان: جيش الاحتلال عاجز عن شنّ حرب والتوازن الناري يمنع التفكير بها / 

-السيد عبد الملك الحوثي: الحاملات والمدمّرات والقواعد الأميركية تحت نيراننا

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 21/12/2023

الأنباء الكويتية

– 24 ألفاً من سكان البلدات الحدودية نزحوا إلى مدينة صور

-ميقاتي وقّع مراسيم الحكومة وبينها مرسوم التمديد والنشر اليوم

-«لقاء عون فرنجية أتى رسالة مشفرة لتسهيل جلسة مرسوم التمديد»

-النائب غسان سكاف لـ «الأنباء»: مرحلة الحسم في الانتخابات الرئاسية ستنطلق مطلع العام المقبل

-سفارتنا في بيروت اختتمت تقبل واجب العزاء بوفاة سمو الأمير الراحل

الشرق الأوسط

– لبنان: «قوى التغيير» تخطو نحو تشكيل تكتلات نيابية حديثة الولادة

-موجات النزوح تتسع من بلدات جنوب لبنان

الراي الكويتية

– لبنان… عيْنه على استراحةِ الأعياد وقلْبه على جنوبٍ لن يستريح

الجريدة الكويتية

-«حزب الله»: المقاومة ألقت بالعدو في قعر الهزيمة

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 21/12/2023

 اسرار النهار

■قال وزير إن جلسة الحكومة التي كانت مقررة نهار الجمعة الماضي عُرقلت بقرار ضمني أدى الى تطيير النصاب إذ، وتحت ذريعة انعقاد الجلسة التشريعية، أقفلت كل المداخل المؤدية الى السرايا حتى على الوزراء أنفسهم الذين وجدوا صعوبة في الوصول الى مجلس الوزراء

■أدى الإنقسام الحاد داخل أحد الأحزاب العقائدية الى تغييب خبر “سقوط شهيد” للحزب عن المؤسسة الإعلامية الناطقة باسمه والتي يديرها جناح لا يعترف بالرئاسة الحالية

■لوحظ غياب وزير الدفاع الوطني باعتباره الوزير المختص عن جلسة درس موازنة وزارة الدفاع في لجنة المال كما أعضاء اللجنة ممن ينتمون الى “التيار الوطني الحر” باستثناء رئيس اللجنة

 اسرار اللواء

همس

■طلبت «دولة الاحتلال» من دوائر دبلوماسية على خط الوساطة، الحصول على تعهد بعدم تكرار ما حدث في غلاف غزة، في القرى الحدودية المحتلة مع إسرائيل عام 1948.

غمز

■يخشى الموظفون في القطاع العام من احتساب رواتبهم على سعر المنصة الجديدة 89500 ل.ل.

لغز

■سجّل إقبال ملحوظ من سياح أجانب الى لبنان لقضاء عطلتي الميلاد ورأس السنة 

نداء الوطن

■لوحظ أنّ من باب تصفير المشاكل، وبعد الطعن المقدم بالتمديد للمفتين، تمّ تعيين الشيخ بلال بارودي أميناً لدار الفتوى في طرابلس، وهو الذي خاض معركة الإفتاء في الشمال، خلافاً لرغبة المفتي عبد اللطيف دريان، واذ به يعينه حديثاً في هذا المنصب.

■بدأت الدوائر السياسية اللبنانية تستطلع عن المدير الجديد للمخابرات الخارجية الفرنسية نيكولا ليرنيه الذي سيخلف المدير الحالي برنار إيمييه الذي يُحال آخر هذه السنة إلى التقاعد. ومن الملفات التي سيسلمها إيمييه إلى ليرنيه، ملف لبنان الذي زاره إيمييه في الأسبوعين الأخيرين، مكلّفاً من الرئيس إيمانويل ماكرون.

■يشكو بعض المعنيين من غياب فاضح لوزارة أساسية عن ملف النازحين، تاركة المنظمات والجمعيات اللبنانية المدعومة خارجياً تسرح وتمرح لدعم بقائهم

البناء

خفايا

■يؤكد مسؤول على صلة بجبهة جنوب لبنان أنّ المعطيات الميدانية التي تقدّمها تشكيلات جيش الاحتلال على الجبهة الحدودية، وحجم الاستنزاف الذي تفرضه عليه جبهة القتال في غزة، تجعل الحديث عن فرضية شنّ حرب على لبنان مجرد كلام إعلامي ضمن الحرب النفسية واحتواء ضغوط مهجري مستوطنات الشمال، أما الرهان على القدرة التدميرية للسلاح «الإسرائيلي» فيقابله إدراك «إسرائيلي» لحجم القدرة التدميرية لسلاح المقاومة

كواليس

■توقفت مصادر دبلوماسية أمام كلام السيد عبد الملك الحوثي عن عزم أنصار الله على التعامل مع كلّ القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة وحاملات الطائرات والمدمرات الأميركية في البحار التي تطالها الصواريخ والمُسيرات اليمنية أهدافاً مشروعة اذا تعرّض اليمن لأيّ استهداف أميركي، واعتبرت المصادر انّ توازن الردع يضع الأميركي بين خياري التساكن البارد مع التهديد أو الحرب الشاملة

اسرار الجمهورية

■ ُنقل عن موفد خارجي أنه يتوقع إعطاء زخم لاستحقاق داخلي أساسي مع مطلع العام الجديد. 

■لوحت مؤسسات عدة بترك السوق التجارية في لبنان في وقت قريب حدوده مطلع الربيع المقبل ما لم يتحسن الوضع السياسي  وانتخاب رئيس للجمهورية

■اقر رئيس تيار سياسي مسيحي بأن رئيس حزب من البيئة نفسها متقدّم شعبياً عليه لانه يقتنص فرصاً لا يرغب هو في اقتناصها.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

على الرغم من كل المحاولات الدولية، يستمر القتال في غزة بين إسرائيل وحركة حماس. ومع أن الإعلام العربي يتجنب الحديث عن الوقائع العسكرية، فإن المعطيات لدى العديد من مراكز الأبحاث الدولية المتخصصة تشير الى أن الإسرائيليين يتكبّدون في قتالهم مع حماس والفصائل الأخرى خسائر كبيرة نسبياً، لكنهم يواصلون التقدم في الشمال حيث يستكملون ببطء الإطباق على المربّع الأخير الذي تتحصّن فيه الفصائل الفلسطينية. وفي الجنوب يشهد وسط مدينة خان يونس أعنف جولات القتال، في وقت بدأت فيه القوات الإسرائيلية تتوغل في منطقة رفح المحاذية للحدود مع مصر. وقد بلغت الخسائر البشرية الفلسطينية ٢٠ ألف شهيد خمسين ألف مصاب.

لماذا هذه المقدمة؟ من أجل تذكير “حزب الله” بأن المناوشات التي بدأها مع الإسرائيليين في الثامن من تشرين الأول الماضي، لا تؤثر في ميدان المعركة. وكما سبق أن قلنا إنها لزوم ما لا يلزم، لأن الحرب الاسرائيلية على غزة مستمرة. ويبدو أنها لن تتوقف قبل أسابيع عدة. أما الجبهات الأخرى التي تديرها إيران فلا تختلف عن جبهة لبنان. فالفصائل العراقية الخاضعة لنفوذ إيران عادت وهدأت بعدما تلقت ضربات عدّة من القوات الأميركية المرابطة في البلاد. وفي سوريا تراجعت الهجمات على القواعد الأميركية بعد ضربات سقط فيها قتلى من الميليشيات الإيرانية علماً بأنها ظلت في حدود المناوشات غير المؤثرة استراتيجياً، وحتى تكتيكياً. أما اليمن فعلى الرغم من كل الضوضاء حول استهداف الحوثيين سفناً تجارية على صلة بمصالح إسرائيلية، وتهديدهم بعرقلة الملاحة البحرية والتجارة الدولية فقد بقيت محدودة الأثر مثل سائر المناوشات المبرمجة من قبل إيران. لم تتوقف الحرب الإسرائيلية ضد حماس والفصائل الفلسطينية وسكان قطاع غزة. فهي على أشدها. وقتال الفصائل العنيف والمؤذي للجيش الإسرائيلي، ما أوقف آلة الموت والدمار. من هنا دعوتنا مرة جديدة “حزب الله” الى إعادة النظر في قراره المؤذي للبنان قبل أن يؤذي إسرائيل. فإبقاء البلاد في حالة اللا حرب واللا سلم قاتلة لمصالح اللبنانيين على جميع الصعد. فلا حاجة لنا أن نذكر قيادة الحزب المذكور بالضرر الكبير اللاحق باقتصاد لبنان، وحركته التجارية، وحركة القطاعات الخدماتية التي تعاني الأمرّين بسبب قرار سيادي سطا عليه حزب مسلح، سلاحه غير شرعي، وهو سبب رئيسي للخلاف الوطني الكبير في البلاد. أكثر من ذلك إنه يفتن بين اللبنانيين، ويدفع نحو انقسام وطلاق لا عودة عنهما.

هذه هي الحقيقة التي يجب أن يسمعها الطرف المعنيّ. فالمتواطئون، والمستسلمون من الطاقم الحاكم نفسه، لا يعبّرون عن مناخ الأكثرية في لبنان التي ترفض الهيمنة، والترهيب بالسلاح، وتوريط لبنان واللبنانيين في حروب الآخرين من أجل الآخرين لا من أجل اللبنانيين. فأين مصلحة اللبنانيين بالمخاطرة في الانزلاق الى حرب مدمرة؟ وأين مصلحة اللبنانيين في إشعال قرى الجنوب اللبناني بقرار يقفز فوق الدولة، والشرعية، والإجماع الوطني؟ وأين المصلحة في الاستمرار باختطاف لبنان وأغلبية شعبه رافضة هذه الخيارات المفروضة قسراً وبقوة السلاح؟

لقد كشفت حرب غزة خواء شعارات المحور، وكشفت حقيقة تبعية فصائل “وحدة الساحات” العمياء. أما جلّ ما فعله هذا المحور في المنطقة فهو أنه دمّر العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن. وفي غزة انكشف أكثر. لذلك كله نقول أوقفوا اللعب بالنار في الجنوب.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version