كتب :صائب دياب
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو غشّاش ومُخادع وفشِلَ في غزَّة وعليه الرّحيل ويجب وقف اطلاق النّار فوراً.
هذا ما قاله رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود اولمرت في معرض تعليقه الحرب الدّائرة من قِبَل نتنياهو الّذي يقول انّه مستمرٌّ في الحرب حتّى القضاء على حركة حماس واستعادة الاسرى في حين تؤكّد حماس انَّها لن تُطلِق الاسرى قبل التّوصّل الى وقفٍ لاطلاق النّار والشّروع في حلِّ الدّولتين متبنيّةً موقف منظّمة التّحرير الفلسطينيّة الّتي ستنضم اليها في اطار السّلطة الفلسطينيّة.
وفي رأي وزير الخارجيّة الاسرائيلي ايلي كوهين انَّ هُناك اسبوعين او ثلاثة امام الجيش الاسرائيلي لإنهاء المعركة والّا ستواجه إسرائيل ضغوطاً دوليّةً لوقف ما يجري.
وفي خارطة المواقف الدّوليّة يبرز تحرّك الرّئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في جولةٍ جديدة في الايّام الطّالعة على ابو ظبي والرّياض والقاهرة لكنّهُ سيواجه انتقاداتٍ قويّة لموقفهِ الدّاعم لاسرائيل.
معلومٌ انَّ ماكرون كان يعمل في مصرف روتشيلد اليهودي ويخضع لسياسة إسرائيل في وقتٍ بدأ يواجهُ ضغطاً شعبيّاً في فرنسا لصالح وقف قتل المدنيين في غزّة.
اوروبيّاً المانيا ما زالت تؤيّد الموقف الاسرائيلي في مواجهة اسبانيا وبلجيكا وايرلندا الّتي تُطالب بوقف المجازر الاسرائيليّة.
وفي الولايات المتّحدة الاميركيّة هُناك ضغطٌ شعبيٌّ على الرّئيس جو بايدن لوقف اطلاق النّار وادخال المساعدات الى غزّة وانهاء المجازر الّتي تُرتكب يوميّاً .
عربيّاً وافريقيّاً هُناك ضغطٌ على الرّئيس الاميركي لإنهاء المعارك الّتي ادّت حتى الآن الى استشهاد عشرين الف مدني فلسطيني وستّين الف جريحٍ ودمارٍ هائل في الممتلكات.
ويتوقّع مرجعٌ ديبلوماسي تصويتاً في مجلس الامن على قرارٍ لوقف اطلاق النّار وادخال المساعدات الى السّكان في غزّة الّتي نزح منها مئات الالاف من المدنيين من منطقةٍ الى اخرى حسب القصف الاسرائيلي.
وفي لبنان تبقى جبهة الجنوب ساخنة ويبقى البلد بلا رئيسٍ للجمهوريّة حيث يواجه ماكرون فشلاً ذريعاً بعد مواقفه المؤيّدة لاسرائيل.
وأشار المرجع الديبلوماسي الى تحرّكٍ قطريٍ قريب مُرتقب على صعيد الرّئاسة اللبنانيّة.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*