تفاصيل جديدة تُكشف عن مقتل بريغوجين… من خطّط لاغتياله؟
ذكر موقع “الحرة”، أنّ تقريراً لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركيّة، كشف أنّ قائد مجموعة مرتزقة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، قٌتل بتخطيط من شخص مقرب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
واتهمت الصحيفة من وصفته بـ”الذراع اليمنى” لبوتين بالتخطيط لاغتيال بريغوجين، بعد إعلانه التمرد على القيادة في موسكو، في أوج الحرب الروسية على أوكرانيا.
وحسب الصحيفة، أصدر الذراع الأيمن لبوتين، وهو نيكولاي باتروشيف، في مكتبه بوسط موسكو، أوامر لمساعده بالمضي قدمًا في ترتيب عملية للتخلص من بريغوجين.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن وكالات استخبارات غربية كشفت أن بوتين اطّلع على تلك الخطط في وقت لاحق ولم يعترض عليها.
وجاء في التقرير “بعد التمرد، لم يفعل الكرملين الكثير لوضع حد لحياة بريغوجين، الذي كان يسافر بحرية إلى أفريقيا للاطمئنان على عملياته هناك”.
ونقلت الصحيفة عن ماكسيم شوغالي، الذي عمل مع بريغوجين، قوله، إن موسكو سمحت لبريغوجين بمتابعة أعماله في سان بطرسبرغ وفي كافة أنحاء روسيا” مؤكدا أن بريغوجين كان حذرا جدا خلال تلك الفترة.
وقال شوغالي: “كان يعلم أن لديه أعداء وأن شيئا ما يمكن أن يحدث له، ولكن بالنسبة له كان ملتزما بالاتفاق مع موسكو”
وقال موات لارسن، رئيس محطة وكالة المخابرات المركزية السابق، إن “بريغوجين ربما بدا حُرا، في حين أنه كان في الواقع مراقبا عن كثب”.
وتابع: “خطة بوتين كانت واضحة، وهي إبقاء الرجل الذي قُضي عليه بالموت يمشي حتى يتمكنوا من معرفة ما حدث بالضبط”.