عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 23/12/2023
النهار
-مواجهات الجنوب الى تصعيد في انتظار الهدنة
-واشنطن تراقب البحر الاحمر عن كثب والسفن تواجه ازدحام الموانئ الأفريقية
-مجلس الأمن لا يدعو إلى وقف النار ويطالب بزيادة المساعدات
نداء الوطن
-ميقاتي يطرح مسار الـ1701 وإسرائيل تنشر لواء غولاني قريباً
-أعياد لبنان: جنوب مشتعل ودولة معلّقة
-سمعة لبنان الدولية مهدّدة بالفساد وتمويل “الإرهاب” وتواطؤ القضاء
-مجلس الأمن: لتوسيع المساعدات لغزة
الأخبار
– المقاومة لا تستعجل التفاوض: هذه مطالبنا
-مسيحيو فلسطين مضربون عن الاحتفال: العيد عيدُ غزة
-فضيحة شهادات الطلاب العراقيّين في «التربية»: عماد عثمان وعلي إبراهيم «يضبضبان» ملف فساد
-10 إصابات مؤكّدة بالجرب في «الحريري» وأكثر من 200 مخالط
اللواء
-فتور بين التيار وحزب الله.. وتعيين رئيس الأركان يفجِّر مصالحة السراي
-ميقاتي يعلن جهوزية لبنان لتطبيق القرار 1701.. واشتباكات الجنوب تمتد إلى ما وراء الحدود
-حكاية ميقاتي والقلوب البرتقالية!
-(الطفل في المغارة) وبيروت ترن
الجمهورية
– سباق ملفات بعد استراحة العيدين
-بيروت عشية الميلاد
-لبنان إلى »مرحلة خطرة« بعد أسابيع؟
-تنبؤات« خليفة شيا: معرفة بما فوق أرض لبنان وتحتها
-المسؤولون وأصحاب المصارف أصابهم الطرش
-مجلس الأمن : لزيادة »واسعة النطاق« للمساعدات لغزة
الشرق
-من أسّس لواء جولاني… وما هي العمليات التي قام بها؟
-إسرائيل تلف وتدور والمقاومة ثابتة
الديار
-مجلس الامن وافق على مساعدات انسانية لغزة وتهيئة الظروف لوقف مستدام للاعمال القتالية
-حماس: لا تبادل اسرى الا اذا أنهت «اسرائيل» حربها… والاحتلال يطرح هدنة اسبوعا مقابل الافراج عن 35 رهينة
-وزير الدفاع يرفض التعيينات العسكرية بغياب رئيس للجمهورية… بري وميقاتي وجنبلاط مع ملء الشواغر
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 23/12/2023
الأنباء الكويتية
-لقاء مصارحة في السراي بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع.. وإسرائيل توسع نطاق القصف إلى إقليم التفاح.. وحزب الله -يستخدم الصواريخ المضادة للمروحيات الإسرائيلية
-بري يحرك الاستحقاق الرئاسي.. وجعجع: «المشاورات الجانبية» الطريق الوحيد له
الشرق الأوسط
– عودة الخلاف بين ميقاتي ووزير الدفاع اللبناني تهدّد الاتفاق على التعيينات العسكرية
-الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة في قصف لـ«حزب الله»
-محكمة لبنانية توقف مؤقتاً قرار إخلاء كارلوس غصن منزله
الراي الكويتية
– جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده على الحدود بقصف من لبنان
الجريدة الكويتية
-«حزب الله» يستهدف جنوداً إسرائيليين في محيط ثكنة عسكرية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 23/12/2023
اسرار النهار
■تردد أمس أنه تم إلقاء القبض على المعتدي على مدير أملاك آل سكاف في البقاع وهو من الساعين إلى تزكية خلاف عائلي وقريب من وزير سابق ومن أجهزة مخابرات خارجية
■يتجه كازينو لبنان إلى الدولرة الكاملة ابتداء من أول السنة الجديدة بعدما باتت كل القطاعات مدولرة خصوصاً أن رواده الكبار من الوافدين من الخارج أو الذين يملكون أعمالاً كبيرة في المغتربات
■يقول ديبلوماسي عربي في مجلسه إن جواب وزيرة خارجية فرنسا ومحاولة إظهار جهلها بترشيح سليمان فرنجيه لا يستهدف الأخير بل يعبر عن صراع القوى داخل الإدارة الفرنسية نفسها وردّاً على تجاهل الخارجية في هذا الترشيح
■نشطت في الفترة الأخيرة حركة مصادرة كميات كبيرة من الكبتاغون ومنع تصديرها خصوصاً إلى دول الخليج العربي
اسرار اللواء
همس
■ ذهبت تطمينات الى عائلات اللبنانيين الذين أتوا لتمضية الأعياد في لبنان، ولم تؤثر العمليات التي تصاعدت عند الحدود على الحجوزات أو قرار السفر
غمز
■تستبعد مصادر حقوقية إمكان وصول الطعن الذي يعتزم التيار الوطني الحر تقديمه ضد رفع سن تقاعد بعض العسكريين الى نتيجة سعيدة.
لغز
■خلافاً للزيادة التي وُعِد الموظفون والعاملون في القطاع العام بقبضها قبل نهاية السنة، فإن رفع سعر صيرفة الى 89500 أفقدهم بعضاً من معاشاتهم ورواتبهم!
نداء الوطن
■عُلم أنّ حزباً بارزاً قد خفض المخصصات المالية التي كان يصرفها شهرياً لعدد من الشخصيات الدينية والسياسية ومجموعات محسوبة عليها في مناطق الشمال، إلى ما دون النصف، ولم يحصل هؤلاء على إجابات عن سبب هذا التخفيض ما اضطرهم للإستغناء عن خدمات عدد من أعضاء المجموعات.
■يشكو مواطنون من عملية «لوفكة» تقوم بها شركات تحويل الأموال، خلال تحصيلها فواتير الهاتف الخلوي، فتكبّدهم مبلغاً يفوق قيمة الفاتورة الفعلية.
■يبدو أنّ كل تصريحات المسؤولين في وزارة الصحة عن تصنيع محلي لأدوية الأمراض المستعصية ودعم هذه الصناعة، ذهبت أدراج الرياح بسبب الصعوبات التقنية التي تواجه هذه الصناعات
اسرار الجمهورية
■ رسّخ التمديد لقائد الجيش الثقة الدولية بمرجع رئاسي وقدرته على تخريج الحلول.
■قال مرجع سياسي إن الانتخابات الرئاسية بحاجة لتوافق غير موجود بعد وليست بحاجة لآلية إنتخابية.
■تنافس أكثر من وزير على دور توفيقي بين مسؤولين متخاصمين
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تابعنا يوم امس تصريحات رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي التي قال فيها ما معناه، إن لبنان مستعد لتطبيق القرار 1701 الذي ينص على إبعاد “حزب الله” عن الحدود مع إسرائيل، شرط انسحاب الدولة العبرية من أراضٍ حدودية يطالب بها لبنان.
وجاء في تصريح الرئيس ميقاتي: “الحل موجود، وهو تنفيذ القرارات الدولية من اتفاقية الهدنة بين لبنان والعدو الإسرائيلي (1949) والقرار 1701، وكل القرارات الدولية”. وأضاف: “نحن على استعداد للالتزام بالتنفيذ شرط ان يلتزم الجانب الإسرائيلي وينسحب بحسب القوانين والقرارات الدولية من الأراضي المحتلة”. وكان ميقاتي يشير الى الأراضي التي يطالب بها لبنان ولا تزال تحتلها إسرائيل منذ انسحابها من جنوب لبنان عام 2000: مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر.
هذا جيد. والسؤال المطروح على رئيس حكومة تصريف الاعمال: هل يملك إجازة من “حزب الله” للإدلاء بهذا الموقف؟ لاسيما انه يتحدث فيه وكأن مناوشات “حزب الله” الحدودية مع إسرائيل والتي تكاد توصل البلاد الى حرب هي قرار حكومي سيادي كلّف به “حزب الله”، وليست قرارا منبعه الحزب المذكور والمحور الذي ينتمي اليه إقليميا. وكيف قرر ميقاتي ان “حزب الله” سيبتعد عن الحدود في مقابل انسحاب إسرائيلي من هذه الأراضي؟ واذا ما تمت استعادة هذه الأراضي من إسرائيل، هل يكون الحل المطروح ابتعاد “حزب الله” عن الحدود لإراحة إسرائيل فقط، أم لإراحة اللبنانيين بحل الميليشيا نهائيا بعدما تحررت الأرض؟
اللافت ان الازمة الناشبة اليوم من خلال مناوشات “حزب الله” الحدودية مع إسرائيل يُرجعها الحزب المذكور الى سببين: “دعم غزة” و”اسناد المقاومة الفلسطينية”. فـ”حزب الله” لم يتحدث مرة واحدة منذ ان قرر التورط في الثامن من تشرين الأول في المناوشات عن الأراضي التي يطالب بها لبنان. اقتصر الحديث على حرب غزة وتخفيف الضغط على القطاع من خلال تسخين جبهة الجنوب اللبناني.
واللافت اكثر ان رئيس الحكومة اللبنانية يتحدث عن الالتزام بتطبيق القرار 1701 من دون ان نفهم ما إذا كانت الحكومة اللبنانية قررت أن تتجاوز القرار الدولي وتغطي بلسان رئيسها خرق “حزب الله” للقرار، فيما يفترض ان يقوم الجيش اللبناني الشرعي ومعه القوات الدولية بتأمين منطقة عازلة ومنزوعة من السلاح والمسلحين إنفاذا للقرار 1701 الذي أوقف الحرب بين “حزب الله” وإسرائيل عام 2006.
واذا كنا نعرف ما هي الأراضي التي يقصدها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فإنه لم يحدد ما إذا كانت مزارع شبعا جزءاً منها، في الوقت الذي رفض النظام في سوريا طوال عقدين من الزمن الاعتراف الصريح والموثّق بلبنانية المزارع لدى الأمم المتحدة كي يتم نقل ولايتها من القرار 224 للعام 1967 الى القرار 425 للعام 1978.
وأخيرا نتوقف عند إشارة الرئيس ميقاتي الآتية: “القرار 1701 وكل القرارات الدولية…”. فهل يشمل ذلك القرارين 1559 و1680؟ في هذه الحالة نكون امام موقف متقدم من قِبل رئيس الحكومة. فالقرار 1701 لا يقف عند مسألة المنطقة العازلة والمنزوعة من السلاح والمسلحين، لكنه في الأساس يستند الى القرارات الدولية الواردة آنفاً، وقد تضمّنتها ديباجته كمرجعيات قانونية للقرار الدولي.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*