كتب خالد عانوتي:
بداية نعايد جميع اللبنانيين بالاعياد المباركة ونتمنى ان تحمل السنة القادمة السلام والرخاء فقد تعبنا جميعا .
بلدية بيروت بين القال والقيل والاشاعات والتجاوزات هي محور المرحلة ولاسيما موضوع الرسوم البلدية وما تفرع عنها وتداعياتها حيث كان الابرز قيام النائب نبيل بدر بمسعى جدي لدى كل من معالي وزير الداخلية و محافظ بيروت المحاصر بين عدم امكانية التوظيف او التعاقد وبين تامين تسيير الاعمال في البلدية ودفع الرواتب .
ففي المسعى الذي قام به النائب بدر لدى وزير الداخلية عن الرسوم البلدية بحضور المحافظ والوعد الذي تلقاه لناحية اعادة دراسة الزيادة مطلع السنة القادمة وما خلقه هذا الكلام من ارتياح لدى الاوساط البيروتية كانت الثغرة فيمن بناء لهذا الكلام قرر عدم الدفع بانتظار التخفيضات .
ليصدر بيان ممن تم وصفه بانه مسؤول مالية بلدية بيروت /مع العلم ان المدير المالي هو السيدة غنى عراجي/ ينفي حديث النائب بدر ويحمله مسؤولية الغرامات التي ستلحق بابناء بيروت ويصفه بالرغبة في الظهور الاعلامي وهو امر مستهجن ومرفوض بحق نائب بيروتي اصيل من اي جهة صدر
الاجتماع حصل ومانقله النائب حصل .
لابد من انتخابات بلدية تصلح الخلل
لا للتامين على الموظفين دون المتقاعدين ولا للتامبن بشكل عام في الشركات الخاصة *البروكر* فالضمان الاجتماعي اولى وافضل
لا لصدور اي بيان عن بلدية بيروت خارج اصحاب الصلاحية .
لا لاستحداث مناصب ومسميات خدمة لطرف معين.
لا للعمولات التي يتقاضاها الجباة من اموال المكلفون بشكل عشوائي كما تقسيم مناطق الجباية بينهم واعادة دراستها .
بلدية بيروت بحاجة الى ورشة اصلاح اكثر من كل شيء .
ان محافظ بيروت يقوم بعمل جبار في ادارة الازمة ولكن مطلوب منه التأني في الخيارات والقرارات التي تمس ببيروت واهلها .