اكتشف علماء أميركيون أن صعوبات ممارسة الرياضة بعد فيروس “كورونا” المستجد، تنشأ من اضطراب امتصاص الأكسجين في أنسجة الجسم، ما يُسبّب الضعف والإرهاق للمرضى.
وأكدت الدراسة أنه حتى في ظل وجود وظيفة القلب الطبيعية، ومستويات الأكسجين الكافية في الدم، فإن أنسجة العديد من الأشخاص لا تستطيع استخدام الأكسجين بكفاءة.
واقترح فريق الدراسة في المقابل، علاج ضعف العضلات، باستخدام الأدوية التي تحتوي على “البيريدوستيغمين” لتعزيز الصحة، كما أشاروا إلى أنه يمكن لمكملات الفيتامينات والمعادن الخاضعة للإشراف أن تعزز قدرات النشاط البدني.
ويتماشى البحث الجديد مع مجموعة متزايدة من الأدلة، التي تشير إلى أن فيروس “كورونا” المستجد يمكن أن يكون له تأثيرات دائمة مختلفة على أجهزة الجسم المختلفة، وذلك بعد أن أبلغت الدراسات عن وجود أعراض مستمرة، مثل التعب، وضبابية الدماغ، ومشاكل في الجهاز التنفسي، حتى في المرضى الذين عانوا من التهابات أولية خفيفة