الهديل

حصاد اليوم السبت 23/12/2023

حصاد اليوم…

ملف جديد تحمل حكومة تصريف الاعمال همومه ومشاكله وهو المناخ العاصف ونتائجه الكارثية على الارض التي دفعت بوزير الاشغال بالتحرك لحل مشكلة تبرك المياه على الطرقات ومنع تكرار حصولها مجددا. 

كوارث مادية وبشرية اخرى حلت على لبنان ، فهذه العاصفة راح ضحيتها ٤ اطفال سوريين في مزيارة بعد سقوط سقف منزلهم كما وانهار جزء من رصيف شارع الروشة.. كل هذا يتطلب ايضا تحركا عاجلا من المعنيين في الوزارات .. فهل يتحركون؟

بعد صمت عميق دام طويلا يطل السيد نصرالله على مناصريه عبر الشاشة في كلمة متلفزة ليحيي ذكرى الشهيد الحاج قاسم ورفاققه وليتحدث عن الاوضاع الراهنة خاصة في جنوب لبنان .. هل يدعو الى تصعيد الحرب؟

ميقاتي تفقد أعمال فتح الطرق: ما حصل سيكون محور ملاحقة ادارية وقضائية 

أبو عبيدة: فقدنا الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن 5 أسرى صهاينة نتيجة قصف صهيوني ونرجح مقتل الأسرى جراء القصف 

نجاة الاعلامي علي شعيب من قصف اسرائيلي في الخردلي جنوب لبنان 

وهاب للموسوي: لا تعتقد بأنك وغيرك تتحكم بمصير الناس

●تفقّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد ظهر اليوم اعمال فتح الطرق التي اقفلتها السيول والاتربة بفعل العاصفة المناخية القوية التي يشهدها لبنان ، لا سيما في منطقة الكرنتينا ومجرى نهر بيروت.

رافق رئيس الحكومة في الجولة محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود الذي شرح له الاسباب التي ادت الى فيضان نهر بيروت والمعالجات الطارئة التي اتخذت والاجراءات التي سوف تستكمل بعد انحسار العاصفة منعا لتجددها

وفي خلال الجولة أكد رئيس الحكومة ان ما حصل سيكون محور ملاحقة ادارية وقضائية لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصّرين.

وجدد توجيه التحية الى عناصر الدفاع المدني واطفائية بيروت على الجهود التي بذلوها من أجل انقاذ المواطنين الذين حاصرتهم السيول وفتح الطرق وعلى عمليات الانقاذ الطارئة التي قاموا بها

●مقرّب من وزير سابق في قبضة “المعلومات”… وتدخلات سياسية للإفراج عنه

علمت mtv أن التحقيقات مستمرة مع المدعو داني الرشيد، بتهمة تكليف مجموعة بالاعتداء على مدير أعمال آل سكاف المهندس عبدالله حنا، في زحلة، على خلفية خلاف سياسي وشخصي.

وكانت دورية من شعبة المعلومات أوقفت، أمس، الرشيد الذي يُعتبر من المقرّبين من الوزير السابق سليم جريصاتي، علماً أن تدخلات سياسية كانت بدأت منذ لحظة توقيفه للإفراج عنه.

●وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت انتقادات لاذعة إلى نظيره الحالي بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بـ«المشؤومة»، ودعا إلى وقف فوري للحرب الحالية على غزة، مشددًا على أن القضاء على حركة «حماس وأهداف الحرب الأخرى التي أعلنها نتنياهو يستحيل تحقيقها».وقال أولمرت، في مقال له بصحيفة هآرتس: إن إسرائيل حاليًا أمام خيارين لا ثالث لهما: إما وقف فوري لإطلاق النار، وإما التوصل بجثث «الرهائن» لاحقًا. وأوضح أن أهداف الحرب على قطاع غزة التي أعلنها نتنياهو «كان واضحًا منذ البداية أنه لا أساس لها وغير قابلة للتحقيق»، وتابع: إن رئيس الوزراء الحالي «لم ينفك يصرح بتلك الأهداف، وبينها القضاء نهائيًا على حماس، بطريقة مسرحية ويداه ترتجفان، وقد بدا مُنفصلًا عن الواقع». وأكد أولمرت أن نتنياهو لو كان انخرط في الحرب لأجل مصلحة مواطني إسرائيل لكان قد فهم منذ البداية أنه لا توجد إمكانية لتحقيق «تعهده المتبجح» باستئصال «حماس»، لكن المشكلة هي أنه منخرط في الحرب لمصلحته الشخصية هو وعائلته، وفق تعبيره.

وتابع أولمرت: إن كل مسؤولي إسرائيل -بمن فيهم هو نفسه- كانوا سيسعدون بقيادة حرب لاستئصال «حماس» لو كان ذلك هدفًا قابلًا للتحقيق، لكن الكل يعلم أنه هدف لن يتحقق، حتى لو قُضي على قادتها الكبار مثل يحيى السنوار ومحمد الضيف. وبيّن أنه طالما هذا هو التقييم الحقيقي للوضع، فعلى إسرائيل الاستعداد لتغيير الاتجاه، فلا ينبغي للمرء الخجل من قول أشياء صعبة لكن ضرورية «من منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية»، على الرغم من أن ما قد يقال لن يحظى بشعبية في ظل أجواء «التحريض والتبجح والغطرسة» التي تطبع سلوك نتنياهو وحكومته

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

قد لا يصح جلد الذات وتنغيص فرحة الناس بالأعياد ، ولكن ما حصل في الساعات الماضية لا يمكن السكوت عنه.

اليوم نهر بيروت، بالأمس نهر الغدير، وقبله نفق المطار ، وبين كل هؤلاء الاوتوستراد بين الضبيه ونفق نهر الكلب. تتعدد الطوفانات والنتيجة واحدة : نكون في السياحة فنصبح في السباحة . هذا ما حصل مع المواطنين في الطريق المحاذية لنهر بيروت وعلى أوتوستراد الضبية وغيرها: إذا كان السبب التغير المناخي ، فلماذا لم يحتَط مَن يجب ان يحتاطوا لهذا التغير؟ إذا كانت مخالفات البناء والنفايات ؟ فلماذا لم يقم مَن يجب أن يقوم بدوره؟ فقط نطالب المعنيين برفع تقارير لتحديد المسؤوليات؟ ما هذه النكتة السمجة؟ ألم تعرفوا إلى اليوم مَن هم المسؤولون؟ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تفقد أعمال المعالجة ، الرئيس ميقاتي نفسُه قام بالجولة ذاتها منذ ربع قرن حين كان وزيرًا للأشغال . بذاكرته المعروفة ، ألم يتذكَّر أن ما شاهده منذ خمسة وعشرين عاماً شاهده اليوم ؟ آنذاك كنا خارجين من الحرب وفي عز الإعمار وانجاز البنى التحتية، مضى ربع قرنٍ وما زلنا مكاننا، لا بل إن الأمور من سيئ إلى أسوأ ، ما العمل؟ الناس ينتظرون معاقبة مَن يجب أن يُعاقبوا ، وفي الانتظار ، كلُّ منا يجب أن يضيئ شمعة بدل أن يلعن الظلام . أنسوا الدولة ، إنها غير موجودة ، يا أهل بيروت وكل لبنان ، بادروا إلى المعالجة علَّكم يومًا تصبحون بدل المسؤولين الحاليين الذي لا يتذكَّر منهم الناس سوى … الاهمال

Otv

دولة التمديد غارقة في شبر ماء.

ليس فقط دولة التمديد الملتبس في الجلسة الاخيرة، بل دولة التمديد للأزمة اللبنانية بكل مندرجاتها بلا اي استثناء:

دولة التمديد لفشل الوزارات والادارات المعنية عاما بعد عام في القيام بأقل الواجب، لتحل الكارثة على وقع تبادل الاتهامات والتذرع بنقص الامكانات والموارد.

دولة التمديد للحكومات الساقطة في تجارب خرق الدستور وضرب الميثاق، والمتمادية في ارتكاباتها الى حد التخطيط لتجاوز وزير الدفاع في تعيين اعضاء المجلس العسكري ورئيس الاركان، كما المح احد النواب اليوم.

دولة التمديد للتشريع غير الضروري في ظل الفراغ الرئاسي وقوانين غُبّ الطلب، التي تشرعها العشوائية، ليدفع ثمنها الناس.

دولة التمديد للفراغ الرئاسي ولتحلل آلية الحكم ولعدم تطبيق الطائف بتجاهل اهم ما ادخله من اصلاحات سياسية، كاللامركزية الادارية الموسعة التي كانت كفيلة بتفادي فيضانات الساعات الاخيرة.

اما فيضانات النكد السياسي، فوحدها تتفوق على فيضانات الطرق، وتسد كل المنافذ السياسية وتنصب الحواجز امام الحلول، وتنصر التمديد تلو التمديد.

Nbn

مقدمة_النشرة 23-12-2023

مع بداية عطلة الأعياد تكفئ الملفات الداخلية اللبنانية في إجازة طويلة يتعلق خلالها اللبنانيون بأهداب الأمل والرجاء للخروج من نفق همومهم الطويل مع حلول العام الجديد

المنار

هُزِمْنَا والوقتُ كفيلٌ بانتزاعِ الاعتراف..

هذا ما يخلصُ اليه الصهاينةُ اعلاماً ومحللين، وقادةً مخضرمين شربوا مُرَّ الهزيمةِ من قبلُ في غزةَ ولبنان..

وكلُ هروبٍ الى الامامِ سيكلفُهم المزيدَ اِن في وحولِ غزة او على طولِ جبهةِ لبنان، حيثُ الرعبُ يلاحقُ الجنودَ والمستوطنين وما تبقى من هيبةٍ للاسرائيليين..

في حصيلةِ يومِ غزة الجديدِ عملياتٌ نوعيةٌ للمقاومةِ وقنصٌ للجنودِ وتدميرٌ للآليات، وهو ما وثقتهُ عدساتُ الكاميرات، فيما همجيةُ القصفِ والعدوانِ على الفلسطينيين طالت مجدداً اسرى صهاينةً لدى المقاومة، فاعلنَ المتحدثُ باسمِ كتائبِ القسام القائدُ ابو عبيدة فقدانَ التواصلِ معَ مجموعةٍ لديها خمسةٌ من الاسرى الصهاينة، مرجحاً موتَ الاسرى بقصفٍ اسرائيلي ..

اما ترجيحاتُ الجنوبِ اللبناني فتشي بانَ صواريخَ بركان هزت الصهاينةَ من جديد عسكراً ومستوطنينَ من موقعِ جلِّ العلام الى كلِّ معالمِهم العسكرية، فالضريبةُ التي يدفعونها لن يستطيعوا الاستمرارَ بتحملها، ومستوطنةُ المنارة التي تدمرت نصفُ الوحداتِ السكنيةِ فيها – نموذجاً – بحسبِ شهاداتٍ المستوطنينَ .

وفي شهاداتِ الجنوبيين ما يؤكدُ الصمودَ وعلوَّ العزيمة، والوقوفَ على ركامِ المنازلِ بثقةٍ تناطحُ السحاب، تؤكدُ الثباتَ حدَّ النصرِ الذي لا بدَ آت..

وعلى حدِ الكاميرا التي تنقلُ حقيقةَ الهزيمةِ يذبحُ الكذبُ الصهيونيُ كلَ يوم، فيصابُ بعدساتِها كما يصابُ بصواريخِ المقاومين. ولن يكونَ له ما يريدُ عبرَ استهدافِ الصحفيين بالقتلِ حينا والترهيبِ احيانا، وجديدُ اجرامِه اليومَ ما تعرضَ له فريقُ المنار عندَ منطقةِ الخردلي ونجاةُ الزميلينِ علي شعيب وخضر مركيز الذي اصيبَ بجروحٍ طفيفة..

اما الجراحُ البليغةُ التي تصيبُ المحتلَ واسيادَه لن يَشفِيَها كلُ اجرامِه ضدَ البشرِ والحجر، فهي ممتدةٌ من وحولِ الميدانِ الى اعالي البحارِ التي اشتعلت مجدداً بمسيّرةٍ استهدفت سفينةً تعملُ لمصلحةِ الصهاينةِ قبالةَ الشواطئِ الهنديةِ في بحرِ العرب.

وكلُ استهدافٍ لمصالحِ هؤلاءِ مطلوب، كما اِنَ كلَ مساعدةٍ للمقاومةِ الفلسطينيةِ واجبٌ بحسبِ الامامِ السيد علي الخامنئي، الذي أكد أن بسالةَ المقاومةِ وصبرَ اهلِها وصمودَهم انتصارٌ على الاميركي والعدوِ الصهيوني الذي لا بدَ أنه زائلٌ يوماً ما.

وفي يومِ شهادةِ القائدينِ قاسم سليماني وابو مهدي المهندس اطلالةٌ مع جزيلِ الكلام ِ لقائدِ المقاومةِ وسيدِها سماحةِ السيد حسن نصر الله عندَ السادسةِ من مساءِ الثالثِ من كانونَ الثاني المقبل ..

 

Exit mobile version