الهديل

حصاد اليوم الأحد 24/12/2023

حصاد اليوم ..

فرح عيد الميلاد تحول الى حزن عميق بسبب مأساة قطاع غزة .. فمسيحيو الاراضي الفلسطينية المحتلة رفضوا الاحتفال وبيت لحم افتقدت الشجرة لاول مرة وكنائس سوريا تضامنت مع الفلسطينيين ولكن امر ايجابي يجب ذكره هو ان قداس العيد اقيم في مكان ولادة المسيح في فلسطين رغم حصار العدو الاسرائ.يلي

كل شيء يحترق في هذا البلد ؛ اراضي الجنوب ، المنازل ، الاحراج ، وحتى شجرة الميلاد… فما حصل في طرابلس لم يكن في الحسبان .. مجهولون قاموا باحراقها في ساحة القديس جاورجيوس في الزاهرية ما اثار استنكارا دينيا وسياسيا واجتماعيا في المنطقة

ماذا وراء كل هذه التهديدات لبيروت من قبل وزير دفاع العدو؟ لقد تكرر هذا التهديد مرارا وتكرارا على لسان غالانت في الآونة الاخر ويبدو انه ينتظر لحظة معينة لقصف العاصمة او انه مجرد تهويل للبنانيين لحث الحزب على وقف عملياته التصعيدية جنوبا .. ولكن هل سيتحقق ما يهدد به يوآف على الارض ام انه سيبقى مجرد قول يتردد صداه في كل مرة يطل على الاعلام العبري؟ 

القناة 13 الاسرائيلية: القوات بدأت بالفعل الانسحاب من بعض المناطق في غزة

البطريرك_الراعي: عدم إنتخاب رئيس للجمهورية في لبنان جرم تتفاقم معه الأزمات 

غالانت يهدد بيروت من جديد ويوجه رسالة الى نصرالله والسنوار

احراق شجرة الميلاد في طرابلس

بيت لحم لأول مرة بلا شجرة ميلاد

ريفي: لتوقيف خفافيش الليل ومحاسبتهم

●معلومات جديدة حول جريمة الحازمية :

 

كاميرات المراقبة اظهرت ان سيارة من طراز كيا سبورتيج قدمت عكس السير واطلقت النار على ركاب الدراجة فقتلت احدهم واصابت الاخر بجروح ، وسلبت كيسا من الدراجة وغادرت المكان ، ولا صحة للانباء عن عملية تشليح احد العسكريين وقيامه باطلاق النار .

 

●إنماء طرابلس والميناء” تشجب إحراق شجرة الميلاد في طرابلس

 

– استنكرت جمعية “إنماء طرابلس والميناء” إحراق شجرة الميلاد في ساحة كاتدرائية القديس جاورجيوس في طرابلس، “خصوصاً أن عاصمة الشمال لطالما كانت مدينة العيش المشترك وستبقى كذلك بفضل وعي أهلها وحكمة كبارها ودراية المسؤولين فيها”.

 

ودعت في بيان “القوى الأمنية والسلطات المختصة إلى التحقيق في الحادث والاقتصاص من الفاعلين منعاً لتكراره ودرءاً للفتنة”، متمنية “ألا يكون مفتعلاً، بل مجرٌد احتكاك كهربائي أو ما شابه، لعدم إلصاق طرابلس بصبغة طائفية لم تكن مرة ولن تكون، من شيَم أهلها

 

●غابت شجرة الميلاد الضخمة والاحتفالات والفرح في مدينة بيت لحم الفلسطينية التي تتجذب حلة العيد فيها عادة زوارا كثيرين، ويحل عيد الميلاد حزينا بسبب الحرب في قطاع غزة.

 

لا يتوقع أن يكون عدد الزوار والمصلين والسياح كبيرا خلال هذا اليوم وفي وقداس منتصف الليل في المدينة الواقعة في جنوب الضفة الغربية المحتلة. ولا يرغب المسيحيون الفلسطينيون بالاحتفال بينما ألغت بلدية بيت لحم الاحتفالات بالعيد بسبب الحرب في قطاع غزة.

 

 

وتقول نيكول نجار (18 عاما) في ساحة المهد التي بدت فارغة إلى حد كبير “كثيرون يموتون من أجل هذه الأرض. من الصعب جدا الاحتفال بشيء ما بينما يموت شعبنا”.

 

وقبالة كنيسة المهد حيث ولد الطفل يسوع، استبدلت المغارة والشجرة الضخمتان بعمل فني يذكّر بالكارثة في قطاع غزة المحاصر: مغارة “الميلاد تحت الأنقاض” مع تمثالين رماديين لمريم ويوسف وسط ركام خلف أسلاك شائكة.

 

على جدار بناء قريب، لافتة كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية. أوقفوا التهجير القسري. ارفعوا الحصار”، وأخرى كتب عليها “أجراس الميلاد في بيت لحم تدعو لوقف إطلاق النار في غزة”.

 

وفي قطاع غزة حيث نزح 1,9 مليون شخص، لجأ المسيحيون الذين يقدر عدد الباقين منهم بقرابة الألف، إلى كنائس لم تسلم من القتال.

 

وصباح الاحد، رفع علم فلسطيني ضخم في ساحة المهد حمله فلسطينيون من مختلف الأعمار والديانات.

 

واوضح راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية القس متري الراهب لوكالة “فرانس برس”، “لسنا مستعدين للاحتفال بينما يعاني شعبنا في غزة إبادة جماعية. هنا في الضفة الغربية، نحزن على العديد من الشبان الذين يقتلهم الإسرائيليون وغيرهم من المعتقلين يوميا”.

 

واردف الراهب “كل ما نريده في عيد الميلاد الآن هو وقف لإطلاق النار، وقف إطلاق نار مستدام لوقف هذه الفظائع”. وتابع “بيت لحم أعطت يسوع للعالم، وقد حان الوقت ليمنح العالم بيت لحم وغزة السلام

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

الحقيقة.

كلمة واحدة تهرب منها اكثرية التمديد.

في مسألة النظام، اكثرية التمديد تهرب من الحقيقة. والحقيقة هي فشل آلية الحكم القائمة منذ عام 1990، في غياب راع خارجي يحذف السيادة، ليدير اللعبة ويوزع الادوار، ويحسم حين يقتضي الحسم.

في مسألة الدولة، اكثرية التمديد تهرب من الحقيقة. والحقيقة هي ان الدولة في لبنان غير موجودة، الا في مناطق محددة وحالات معينة، وستبقى كذلك طالما اللامركزية الادارية الموسعة التي اقرها الطائف غير مطبقة، ولاسيما في شقها المالي.

في مسألة الاشخاص، اكثرية التمديد تهرب من الحقيقة. والحقيقة هي ان الوعود التي يطلقها البعض اليوم حول مساع ومبادرات بعد الاعياد لن تكون الا تكرارا لتجارب فاشلة وإمعانا في التخريب.

في مسألة الميثاق، اكثرية التمديد تهرب من الحقيقة. والحقيقة تَحيُّنُ الفرص والطعن في الظهر والاستعمال السياسي فاقع لأداة العد، في مقابل انكار كلامي فارغ.

في مسألة الاصلاح، اكثرية التمديد تهرب من الحقيقة. والحقيقة هي ان مكافحة الفساد في لبنان مجرد شعار، يؤمن به بعض السياسيين ويعملون له فيما يعطله البعض الآخر، ولا يلتزم به عدد وافر من القضاة.

في المسألة المالية، اكثرية التمديد تهرب من الحقيقة. والحقيقة هي ان الخطة غائبة والتصور المتكامل غير موجود، في مقابل اكاذيب سياسية يومية على المودعين وعموم الناس.

وفي مسألة غرق الطرقات كلما هطل المطر، اكثرية التمديد تهرب من الحقيقة. والحقيقة هي ان دولة التمديد تتقاذف المسؤوليات، فيما الناس الغارقون في الازمات قبل الطرقات، مصرون على مواجهة المأساة تلو المأساة بمزيد من الفرح… انها رسالة ليلة عيد الميلاد، ليلة الامل بخلاصٍ وطني طال انتظارُه، لكنّ الايمان كبير بأنه آت مهما طال الزمن…

في ليلة الميلاد، ليلة ميلاد الكلمة، اوقفوا الهرب من كلمة واحدة هي الحقيقة

Nbn

مقدمة_النشرة 24-12-2023

إنه زمن الميلاد المجيد.. لكن الصعب، في أكثر من بقعة على هذه الأرض.. فلسطين نموذجاً

المنار

ميلادٌ حزين، قَتَلَ فرحتَه مَن عَمَّقُوا آلامَ السيدِ المسيحِ واُمِّهِ مريمَ عليهما السلامُ بالدمِ المسفوكِ غيلةً وبالدموعِ والانين، فابناؤهُ يُقتلونَ على يدَي “يهوذا الاسخريوطي” من جديد، والشجرةُ التي هَزَّتها امُّه لتاكلَ منها قد اكلَها لهيبُ الحربِ المسعورة، واجراسُ العيدِ احالَها الـمُدَّعون نَسَباً للسيدِ المسيحِ قذائفَ وحمماً منحوها للصهاينةِ ليُسقطوها على رؤوسِ الفلسطينيين..

في ليلةِ الميلادِ ابوابُ بيتَ لحم مُقفَلةٌ من عصاباتِ الهاغانا التي تَحكمُ الارضَ المباركة، والانجيلُ المقدسُ مزقتهُ طائراتُ العدوِ في الكنيسةِ المعمدانية في غزةَ واخواتِها التي احالَها العدوُ اثراً بعدَ عين، فيما اعينُ بعضِ لصوصِ الهيكلِ على الخشبةِ من جديدٍ ليَصلُبوا عليها كلَّ تعاليمِ السيدِ المسيح..

في ليلةِ الميلادِ الحزين ، ابناءٌ وتلامذةٌ حَفِظُوا التعاليم، فاَحَبُّوا الحياةَ كريمةً وشريفة، رفضوا ذلَّ الاحتلال، ورفعوا شعلةَ المقاومةِ حياةً وانتقاماً لكلِّ مظلومٍ ورفضاً لكلِّ ظلمٍ وعدوان، فكانوا بحقٍّ ابناءَ تعاليمِ السماء..

مقاومونَ ابقَوا للميلادِ مجدَه ورجاءَه، عبرَ الانتقامِ ممن غَدَرَ به، بِجَعلِهم لياليَهُ سوداء، ككلِّ ساعاتِه على امتدادِ ايامِ العدوان، فتُرِكَ يَعُدُّ قتلاهُ معترفاً بخمسة عشرَ منهم، اضافةً الى عشراتِ الجرحى بعضُهم بحالِ الخطر.. فيما حبالُ الخطرِ تُطوِّقُ حكومةَ بنيامين نتنياهو التي تعيشُ صراعاً وجودياً، ويجهدُ رئيسُها للبقاءِ بسفكِ المزيدِ من الدمِ الفلسطينيِّ الذي يُغرقُ الصهاينةَ واسيادَهم الاميركيينَ وحلفاءَهم من بعضِ العربِ المارقين ..

فبقيَ الميلادُ واِن غَلَتِ التضحيات، وستعودُ اجراسُه لتُقرَعَ من جديدٍ معَ النصرِ الفلسطينيِّ القادمِ لا مَحالة..

اما حالُ ليلةِ الميلادِ في جنوبِ لبنانَ فأجراسٌ وقداسيسُ اقوى من كلِّ قذائفِ العدوان، مَحميةً بثابتِ المعادلاتِ التي كتَبَها المقاومونَ بسيلٍ من الدماء، لحمايةِ الوطنِ واهلِه وتحصينِ المدنيينَ من كلِّ عدوانيةِ الصهاينةِ المحتلين.

 

Exit mobile version