تصدّر اسم النجم المصري حسين فهمي “الترند” في الساعات الماضية، بعدما ضجّت مواقع التواصل بأنباء تعرّضه لوعكة صحية خطرة على الرغم من أنه لم يعلن ذلك بنفسه أو عبر أحد من المقرّبين منه. لكن النبأ لاقى انتشاراً بين الجماهير، مثيراً حالة من القلق بينهم، لا سيما أن فهمي يُعدّ واحداً من أبرز نجوم زمن الفن الجميل، ويتمتّع بجماهيرية واسعة، ليس في مصر فقط بل في مختلف دول العالم العربي.
التساؤلات انتشرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل حول حقيقة ذلك، لكنّ فهمي أجاب بنفسه عن ذلك خلال تصريحات خاصّة لـ”النهار” أكّد فيها أنه بخير، ولا يعاني أيّ أزمات صحيّة وفق ما أشيع حوله، مستنكراً ملاحقة شائعتَي المرض والوفاة للفنّانين بهذه الصورة المتكررة، فيجدون أنفسهم من الأموات، وهم على قيد الحياة؛ وذلك لأغراض غير أخلاقيّة، من بينها تصدّر “الترند” وإثارة الذعر لدى محبّي هؤلاء المشاهير وأسرهم.
من ناحية فنية، ينتظر حسين فهمي الاحتفال بعرض فيلمه السينمائيّ الجديد “الإسكندراني”، الذي يجسّد فيه شخصيّة عالم يوناني، ويتعاون فيه مع المخرج خالد يوسف، وأحمد عوضي، وزينة. وتمّ تحديد الرابع من شهر كانون الثاني المقبل موعداً لطرحه في دور العرض السينمائية في مصر.
الفيلم مقتبس من رواية للأديب الراحل أسامة أنور عكاشة، وسيكون التعاون الثاني الذي يجمع فهمي بخالد يوسف، هذا العام، بعد أن قدّما معاً مسلسل “سره الباتع”، الذي عُرض في الموسم الرمضاني الماضي، وجسّد من خلاله شخصيّة عالم فرنسي عاشق للمصريين.
يُشار إلى أن فهمي أعلن في نهاية شهر تشرين الأول الماضي عن قرار تأجيل الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يتولّى رئاسته، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرباً إجرامية من الجيش الإسرائيلي. لكن مدير المهرجان المخرج أمير رمسيس أعلن تقدّمه باستقالته من منصبه، عقب أيام من هذا القرار، وتردّدت وقتها معلومات تؤكّد أن هذا القرار جاء نتيجة اعتراضه على قرار إلغاء المهرجان هذا العام.